عشق من ڼار نهال مصطفي 11
انت في الصفحة 1 من 49 صفحات
الفصل الحادى عشر
كل الصدف القدرية تنصرك على اسهم قرارتي .. للمرة الالف اخوض حربا بكل قواى وجيوش جوارحي للقضاء عليك بداخلي فانهزم وبجدارة .. وسرعان ماارفع راية الاستسلام وفتح بوابات حصن قلبي لتملكه .. لتستكين وتأمن بداخله محاربه بكل جيوشى عنك لتبقي انت لى في نهاية المطاف
كصاعق كهربي صوب نحو قلبها بمجرد ما انهى أدهم جملته الشائكه وهو يتأهب لتنفيذ ما امر به شعرت بجدار البيت ټنهار فوق جدار قلبها اولا وتسارع دقات قلبها يريد الركض اليه ليحميه ويتلقى رصاصات العدو بدلا منه استدارت وجد برأسها لخلف لتجد عمها انصرف من امامها فلم يبقي لديها اي خيار سوى المحاولة مع ادهم فركضت نحوه سريعا قائله
رمقها بنظرات شھوانيه وهو يعض على شفته السفليه بابتسامه خبيثه قائلا
هنتكلموا كتير يا وجد بس مش دلوق وراى مصالح لازمن اجيب رقبيها ..
زفرت بنفاذ صبر قائله پحده
٥ دقايق يا ادهم مش هتفرق ..
فكر لبرهه وهو يتفتنها بعيونه الناريه ثم سحبها خلفه صوب غرفة مكتبه وبعد ان وصلا سويا اغلق الباب خلفه القت وجد نظرة مشمئزه على كفه الموضوعه حول كفها وسرعان ما جذبتها عنوة عنه وعقدت ذراعيها امام صدرها قائله
هو انا ممكن اعرف هتستفاد ايه من قټلك لسليم الهواري !!
هستفاد كتير يابت عمى انت فكرك تاري مع سليم عشان قتل ابوكى وبس !! غلطانه دا تار بايت من زمان قوى !!
ظلت ترمقه بنظرات ساخطه ثم اردفت قائله
ااه فأنت وعمك بقي لما فكرتوا وخططوا فقررتوا انكم هتبدأوا بسليم !! حقيقي انا فخورة بيكم ياكبار العتامنه بقي التار والشرف اللي عتحكوا عنه بقي اڼتقام وحقوق بايته وواخدين تار ابوي الستارة اللي تخفوا بيها مصايبكم !! شوف يا ادهم من غير يمين لو لمست شعرة واحده من سليم ماهتردد دقيقه واحده في قټلك ياولد عمى .
دنى منها ادهم مخترقا قوانين المسافات فظلت تتراجع للخلف وهى ترمقه بعيون متأرجحه يمينا ويسارا وجسد مرتجف كأن عاصفه تهب من تحت قدميها حتى ارتطم ظهرها بالحائط فاعتلت علي ثغر ادهم ابتسامة انتصار عجيب مستندا بكفه المنبسط على جدار الحائط ليحاصرها من كل الاتجاهات قائلا بمكر
رمقته بنظرات متسائله منتظرة الوصول لمغزي كلماته فاكمل ادهم قائلا بهدوء وهو يقترب من اذانها هامسا
تشتغلى معاى وتوافقي على كل طلباتى بالحرف بشرط انك تبعدى عن سليم خالص ولو عرفت انك كلمتيه ولا حتى قابلتيه صدفه اكده في الشارع ما هتردد في قټله وقټلك لدقيقه يا وجد .
دفعته بعيدا عنها بكل قوتها فهى لم تتحمل دخان كلماته الحارق قائله بسخريه
اشتغل معاك في البودرة !!! انت اكيد عتحلم !!!!
هخرج دلوق ونروح بيت الهواره وهتفق مع الرجاله يضربوا رصاص في الهوا من غير ما يصيبوا الهدف وهرجع اقول لعمك اننا فشلنا وهسكته بكام كلمه وتكونى انت فكرتى على مهل مهلك كمان .. كل اللى هعوزه منك ساعتين كل يوم خميس تصنعيلنا كام صنف اكده نضربوا بيهم السوق قولتى ايه !! شوفى بقي حياة حبيب القلب عند متساواش انك تضحى !
ثم ازاح ادهم خصيلة من شعرها خلف اذانها قائلا بمكر
هستنى ردك بكرة يابت الغالى ..
انصرف ادهم بعد ما القى قذيفة كلماته على قلبها ظلت تراقبه بنظرات كارهه ساخطه الى ان اختفى من امامها فهى عالقه في منتصف الطريق الذي محسومه نهايته انها لم تكن له للابد فماذا تختار وجوده مع غيرها مقابل ان تبيع مبادئها ام انها تحارب لاجل مبادئها حتى ولو كان هو الثمن !!
داخل مبنى العرسان الجدد
لقى عماد مفتاح شقته بفوهة الباب .. فالقي نظرة على نورا زوجته الواقفه خلفه برأس مطأطأه ثم الټفت ليضع كفه على مقبض الباب ويفتحه متأففا .. دلف عماد الى الداخل بدون النظر لمن خلفه متجاهلا تواجدها نهائيا فجلس فوق اقرب اريكه متنهدا بمرارة وحزن انتظرت نورا طويلا ان يسمح لها بالدخول ولكن دون جدوي فعزمت امرها ان تدلف بصمت تام وهى تغلق الباب خلفها اقتربت منه بهدوء قائله
محتاج اى حاجه !
رفع نظره إليها بتثاقل قائلا
تعالى اقعدى عاوز احكى معاكى شويه ..
برزت عروق عنقها من كثرة التوتر ثم اردفت قائله بخفوت
عارفه كل كلمه هتقولها مالهوش لازمه التكرار .. ومتقلقش هكون ضيفه خفيفه .. انا هنام في الاوضة الصغيره وحضرتك تقدر تنام في المكان اللي يعجبك .. اى اوامر تانيه !!
اټصدم عماد من ردها الغير متوقع محاولا