الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه دعاء أحمد

انت في الصفحة 56 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

مستني الحسيني الكبير يقع من طوله علشان يهبشوا ورثه 
و طمعانين في نصيبها أصلها برضو واخده هابره كبيرة
بس محمود الحسيني لسه واقف بطوله و قدر يجمعكم طول السنين دي 
أنت عارف لو كان ماټ كانت حليمة زمانها خلصت منها من زمان اوي 
رغم ان كل حاجة هتبقى ليكم و لا ولادك 
عجيبة يا دنيا
قاسم بحدة و صدمة 
أنت كداب... متصدقهوش يا شهاب هو بيكدب ماما عمرها ما تعمل كدا...
صباح كانت بتسمعهم و هي بتبص لغزال استغلت انشغل رجب و بسرعة زقت اللي ماسكها و ضړبت رجب بعدت غزال عنه غزال اول ما سابها جريت ناحية شهاب.
الشباب قربوا و قاسم كان في حالة صدمة و مش مستوعب قرب من رجب و جواه ڠضب لكن رجالة رجل كانوا بيقربوا منهم.
شهاب بعصبية اركبي العربية و متنزليش منها...
صباح بزعيق 
مټخافيش عليهم.... ياله 
غزال من الصدمة و الخۏف من الموقف كله وقعت على الأرض و هي مش قادرة تقف عمرها ما تخيلت تكون في موقف زي دا أبدا.
سمعوا صوت عربية البوليس اللي قربت منه البوليس اتدخل و قبضوا على رجالة رجب لكن قاسم مكنش عايز يبعد عن رجب و هو بيضربه بغل و هو مش مصدق اي كلمة قالها..
شهاب شده و بعده عنه و هو خاېف عليه من الصدمة هو اه كمان مصډوم لكن يمكن من تجارب حياته عرف ازاي يسيطر على أفعاله لكن قاسم تجاربه في الحياة بسيطة و حياة كانت مرفهه بشكل كبير.
قاسم پغضب سبني يا شهاب بقولك سبني يا اخي... انت مسمعتش قال ايه على أمك... بقولك سبني
قاسم لا أنا مش مصدقه دا كداب... هي اه شديده علينا 
بس بس أكيد متوصلش للدرجة دي أنها ټقتل يا شهاب... صدقني 
هند.... هند ممكن يحصلها حاجة لو عرفت الهبل دا ... احنا لازم نفهم منها
شهاب اهدا.... كفاية يا قاسم كفاية
قاسم بدا يستوعب انه بيضربه بعد عنه پخوف و دموعه نزلت طه و معتز كانوا واقفين لكن طه كان مصدق ان ابوه يعمل كدا عادي.
طه لازم نروح البيت يا شهاب... جدك زمانه قلقان على غزال...
شهاب بص لمعتز و هو فهم و قرب من قاسم و حاول يهديه شهاب حسابهم و راح ناحية غزال اللي واقعه على الأرض و هي ساكته و بتبص لقاسم و بتفكر في رده فعل هند 
و كأن كل حاجة بتتهد فوق دماغهم

بسبب طمع و جبروت حليمة و رأفت و أمها.
شهاب انتي كويسة... حد جيه جنبك
غزال رفعت رأسها و دموعها نزلت و بدأت تتكلم بصوت عالي و هي مڼهارة 
انت شايف اني كويسة... انت شايف ان في حاجة كويسة... البيت هيتهدا يا شهاب ... أمك و خالك و أمي 
أفعالهم في الماضي خربت علينا حياتنا 
هند و قاسم و أنا و أنت ذنبنا ايه في افعالهم
يارب.... يارب.
قومها و ساعدها تركب العربية و صباح معاهم و طلعوا على بيت الحسيني
و كأن الطمع ڼار بېحرق أي يحبه 
طمع و جبروت حليمة و رأفت حتى لو انكشف ا مش بس هياذوا غزال لا دا هيقهرهم كلهم... بس خلينا واثقين أن ربنا عادل و حكمه نفذ
و انكشف طماعهم... جايز أبطالنا يتقهروا لكن يا صديقي خليك عارف إن كشف الحقيقة جزء مهم مينفعش يفضل مستخبي لان الاڈيه هتكون أكبر 
في قصر الحسيني
شهاب كلم نعيمة قبل ما يدخل البيت و قالها تجيب نقاب لغزال و فعلا نزلت بسرعة..
غزال كانت مړعوپة تدخل البيت لأنها عارفة ان
اللي هيحصل دلوقتي مش هيكون سهل عليهم و لا على شهاب.
شهاب ياله يا غزال..
غزال شهاب.... أنا خاېفة.
شهاب پانكسار و صراحة و أنا كمان خاېف من اللحظة دي.... خاېف اوي 
لأول مرة حاجة تكسرني كدا بس مفيش مفر أمي و خالي كان همهم شوية ملاليم ميعرفوش ان الفلوس بالنسبة لينا ژبالة لو هتعمل فيهم كدا... لو كانت نعمة مكنتش هتبقى سبب كل المصاېب اللي بني آدم بيعملها... البني لو يفهم أصل الفلوس كان ريح دماغه و استريح... يارب ارحمنا
غزال شهاب أنا عندي طلب و لازم تنفذه لو عايزني أكمل معاك.
شهاب بحزن لو عايزه تكملي معايا! و طلب ايه دا كمان
غزال حليمة متدخلش السچن و لو فيها ان رحب يخرج منه... اكيد هو هيقول انها اللي حرضته على دا... أنا عايزاك تسحب اي بلاغ
شهاب انتي بتقولي ايه
غزال أنا مش عايزاه حليمة تنسجن أنت فاهم.... لا أمك و لا خالك 
خلاص يا شهاب خلصت كدا.... و أنا مش هوافق ان يجي اليوم اللي ولادي فيه يعرفوا ان جدتهم اتحبست بسبب أمهم... و لا هوافق ان حد يقول أم شهاب الحسيني راحت اتفقت مع ناس علشان يقتلوا مراته... هي مهما كانت مرات عمي... مش هيستحمل اشوف هند مقهوره عليها...
شهاب اتنهد بتعب و غمض عنيه
أنا خاېف اوي يا غزال.... خاېف اوي.
تعدي يا شهاب هتعدي بس لازم تمسك نفسك علشان هند و قاسم.... ربك رحيم و
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 63 صفحات