السبت 30 نوفمبر 2024

صخر بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
قد ايه من عمري قبلك راح وعدى
يا حبيبي قد ايه من عمري راح
ولا شاف القلب قبلك فرحة واحدة
ولا ذاق في الدنيا غير طعم الجراح
ابتديت دلوقت بس أحب عمري
ابتديت دلوقت اخاڤ لا العمر يجري
كل فرحه اشتاقها من قبلك خيالي

التقاها في نور عنيك قلبي وفكري
يا حياة قلبي يا أغلى من حياتي
ليه ما قابلتش هواك يا حبيبي بدري
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
الليالي الحلوه والشوق والمحبة
من زمان والقلب شايلهم عشانك
ذوق معايا الحب ذوق حبه بحبه
من حنان قلبي اللي طال شوقه لحنانك
هات عنيك تسرح في دنيتهم عنيه
هات ايديك ترتاح للمستهم ايديه
يا حبيبي تعالى وكفاية اللي فاتنا
هو اللي فاتنا يا حبيب الروح شويه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه 
.........
ولكن ولكن كان صخر يفكر هل يستمر الحال هكذا ورديا ام يتغير كل شيء لا احد يعلم ماهو القادم ولكن فليتمني ان تظل السعاده ترفرف عليهم ويبتعد عنهم اي شړ
.......
الفصل السابع عشر.... 
في منزل قاسم
كانت نغم تجلس مقابل قاسم تشرب القهوه فقد مر الطعام عليهم 
بحاله من الصمت 
قاسم هنفضل ساكتين كتير 
نغم... والله اظن انكم عارفين كل حاجه عني ومش محتاج تعرف حاجه.
قاسم....وهو ينظر لها بجديه 
قاسم...انا فعلا معرفش عنك حاجه الموضوع ده ماليش علاقه بيه لا من قريب ولا من بعيد 
نغم.... سبني امشي لو فعلا ملكش دعوه 
قاسم.... مقدرش اسيبك تمشي واخاطر بصحبي 
نغم... مش هقول حاجه 
قاسم ...برفض... مقدرش ولو سمحتي متطلبيش مني كده تاني 
ارتشفت قليلا من القهوه ونظرت له. 
نغم... قلت انك هتحكي عنك. 
قاسم بابتسامه ...لسه فاكره 
نغم... لو مش عاوز خلاص 
قاسم. ..ليه يعني 
وكان ينظر لها بتعجب 
نغم.... يعني انت ممكن تكون خاېف اعرف عنك حاجه 
قاسم وهو يبتسم اكثر 
قاسم ...لا متقلقيش انا مش خاېف وادينا بنضيع وقت. 
نغم بشك... وانا اضمن منين أن دي الحقيقه اللي هتقولها 
قاسم....مش محتاج اكدب لان من الاول قلتلك ماليش علاقه وقلتلك اني مش هضرك واني وافقت تيجي هنا خوف عليكي بس 
نغم.... انت صاحبه من زمان 
قاسم... ايوه ادم طيب لكن في حاجات صعبه مرت عليه خلته قاسې كده 
نغم... هو ليه خطڤني 
قاسم... ايه رأيك ننسي موضوع الخطڤ وادم واحكيلك عني انا 
نغم ...اوك 
قاسم .....انا يا ستي رجل أعمال علي قدي بحب شغلي جدا واهلي عايشين معايا لكن حاليا مسافرين 
نغم. ..وشغلك. 
قاسم... بقالي كتير مرتحتش قلت اخد يومين راحه واتابع علي اللاب توب والنت من البيت
نغم .بتوتر ..متجوز 
قاسم بابتسامه... لا ولا خاطب ولا مرتبط حتى فاضي خالص 
ابتسمت نغم علي حديثه. 
نغم.... بجديه... تفتكر هيرجعني تاني 
قاسم... بتاكيد 
قاسم... طبعا 
نغم... بتوتر... مش عارفه حاسه انه هياذيني 
قاسم بوعد.. علي چثتي لو حد قرب منك وعد مني لو آدم مخلصش اللي هو عاوزه قريب انا هرجعك لاهلك ومفيش حد هياخدك من هنا انا اللي هوصلك بنفسي.
نغم... وعد
قاسم.... وعد يا نغم ووعد الحر دين 
نظرت له نغم وهي تشعر بصدقه وتشعر بالامان والراحه من كلامه ولا تعلم لماذا تشعر وكانه سيحارب من اجلها هذا الغريب 

في العياده الخاصه بماجد
كانت تالين قد جاءت مبكره علي غير عادتها في وقت وجود الطبيبه المساعده لماجد وقامت بالتدريبات معها وقام بتنفيذ كل اوامرها من اجل ان تفقد الكثير من الوزن جاءت مبكره حتي تتجنب اللقاء بماجد
واخيرا كانت تخرج من المصعد حين وجدت ماجد امامها 
نظر لها ماجد بدهشه .
ماجد. ..تالين 
تالين بجديه ولكنها متوتره من الداخل 
تالين ..اهلا يا دكتور 
كانت تتحدث معه برسميه 
ولكن ماجد لم ياخذ باله من ذلك 
ماجد بتعجب ...انتي كنتي في المركز فوق 
تالين ..اه وخلصت تمارين مع دكتوره تمارا وخلاص مروحه .
ماجد .. وده ليه انتي مش كنتي بتيجي في ميعادي انا 
تالين ...حضرتك ودكتوره تمارا شركاء في المركز هنا يعني الموجود منكم وخلاص وميعاد دكتوره تمارا هو المناسب ليا بصراحه 
ماجد ...اه يعني ميعاد تمارا هو المناسب 
تالين بكدب ..ايوه سوري يا دكتور بس اهو يعني انته من دكتور تمارا مفيش فرق .
ماجد وهو يخفي ضيقه 
ماجد ... اوك اهم حاجه طبعا راحتك 
تالين ...ميرسي يا دكتور بعد اذنك 
وتركته وذهبت وهي تاخد نفس عميق وكانها كانت لا تشعر بالاكسجين حولها وفجاءه اخذت نفس عميق كانت تمثل القوه عليه ولكن بداخلها كانت تتالم ولا تنكر كانها كانت تتعمد التاخير حتي تراه حتي ولو من بعيد وتخبره انه لا يفرق معها نهائيا وانها غير متهمه به نهائيا ولكن الحقيقه انه مهم ومهم للغايه لديها وكانت تتالم وهي تراه امامها هكذا
.............
كانت روفيدا وصخر يجلسون

بالحديقه والظلام حولهم 
كانت الارجوحه تهتز بهم ببطيء 
صخر ...الجو النهارده جميل 
روفيدا ...انا بحب اوي القمر لما يكون بدر بحس انه في طفل صغير بيضحكلي 
صخر ...بابتسامه علي براءتها 
صخر ....وايه تاني 
روفيدا ...عارف كنت دايما وانا صغيره فاكره ان بابا وماما نجوم في السما وكنت اقعد اتكلم معاهم بس لما كبرت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات