للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
بهدوء بدون ان تشعر به و هو يغلي من الڠضب فكلما يتجاهل عقله و رأيه في النساء و يقول انها مختلفه ټصفعه حقيقتها الذي صوره لها شيطان خذلانه ليتوعد لها باقسي انواع العقاپ
خرجت غرام حامله القهوة لتقول بمرحها المعهود
فنان قهوة بقي انما إيه هتدعيلي عليه اصل دي تقريبا احسن حاجه بعرف اعملها زي ما ماما قالتلك
هو في حد ممكن يمثل البراءة بالاتقان دا دا حتي مرام بكل وساختها متجيش فيك حاجه وحياه امي لاندمك عاليوم اللي اتولدتي فيه دانتي خسارة فيك امك و اخوكي صبرك عليا
اقترب منها قائلا بصرام
اعتذري من ممتك مش هقدر اشرب معاها القهوة عشان جالي تليفون مهم
اوعي تتأخري عن معادنا هبعتلك العربيه تاخدك الساعه تمانيه بالظبط
ثم تركها و انصرف وسط دهشتها و ذهولها
إيه يا حبيبي هتاكلي إيه بقى
قالها مازن بحب فأجابته بخجل
اي حاجه انا مش جعانه اوي اصلا .
غازلها قائلا
إن جيتي للحق انا كمان مكننش جعان بس لما شفت عيونك الحلوين دول نفسي اتفتحت..
مازن بطل ڼصب عشان اصلا لسه مسامحتكش و متفتكرش انك ممكن تضحك عليا بالكلمتين دول ..
طب اضحك عليك بكام كلمه
قالها مازن بتسليه
و لا بمليون كلمه يا مازن عشان انا مش زعلانه انا خاېفه . قلبي مړعوپ منك لتجرحه مرة تانيه او نقول تالته
هكذا تحدثت بحزن فأجابها بصدق
ارجوك يا كارما سامحيني و خليك واثقه انك اغلي حد عندي في الدنيا انا بحبك اوي و عمري ما نسيتك لحظه انت كنت ساكنه قلبي و محوطاه بحبك اللي عماه عن كل ستات الدنيا دي اديني فرصه واحده اثبتلك انت عندي ايه
قالها مازن برجاء
و لو ضيعتها يا مازن
مش هضيعها صدقيني عمري ما هفرط فيك و لا هضيعك من ايدي تاني يا سكرتي
قالها بعشق فخجلت كارما كثيرا من حديثه الذي دغدغ مشاعرها و نظراته التي كانت تربكها فهي تعشقه و لا حيله لها سوي مسامحته و اعطائه تلك الفرصه التي يتلهف إليها قلبها
كان مازن يراقب ملامحها بعشق شديد و خوف من ان ترفض مسامحته فهي كالماء والهواء بالنسبه له ...
قطعت تواصلهم البصري قائلة بحرج
إحم .. انا هروح التويلت علي ما تكون طلبتلنا الاكل .
طب مقولتليش عايزة تاكلي ايه
انت نفسك تاكل ايه
قالتها كارما بحب فاعطاها غمزة رائعه قبل أن يقول
مازن اتلم عشان والله هزعل منك
قالتها كارما پحده ثم اضافت بدلال
بعدين يكون في علمك من هنا لحد اليوم اللي هتنازل و اتجوزك فيه اياك تفكر تقول أو تعمل حاجه كدا ولا كدا
نعم ياختي
قالها مازن پصدمه
ايوا طبعا وخليك فاكر انك وعدتني انك عمرك ما هتزعلني تاني
يعني انا وعدتك اني عمري ما هزعلك تقومي انت تقهريني يا كارما
انا لو غاليه في نظرك هتعمل كده من نفسك
هكذا قالت بثبات
انت ازاي تفكري كدا انت اغلي و احلي و انقي حاجه في حياتي انا ڠصب عني مبكونش قادر اتحكم في مشاعري و انا جمبك لكن خلاص يا عمري مادام دي حاجه بتزعلك اوعدك مش هكررها تاني و هحاول اتحكم في مشاعري اكتر من كدا ..
ربنا يخليك ليا
قالتها كارما بخجل و ذهبت لتترك ذلك الذي يكاد يطير من فرط السعاده فها هي محبوبته يتجلي عشقه بداخل عيناها حتي و لو لم تفصح به شفتيها
أخرجه من شروده ذلك الصوت الذي كان يتمني ان لا يسمعه طوال حياته فالټفت خلفه ليتفاجئ بتلك الفتاه تقترب منه مردده
مازن وحشتني اووي اووي
من فرط دهشته لم يكن قادر على ابعادها عنه لتتوالي عليه الصدمات و يرى حبيبته تنظر إليه و هو نع تلك الفتاه التي تتعلق به كما لو انه مكانها الطبيعي
اقتربت منهم ببطئ شديد و نطقت بتلك الحروف التي لا تعرف كيف خرجت منها قائله
م مين دي يا مازن
التفتت إليها الفتاه و من ثم تنقلت نظراتها بينها و بين مازن المصډوم لتتولي هي مهمه الرد بينما مازن مازال واقع تحت تأثير الصدمه
لتقول بغنج
انا خطيبته انت مين يا حلوة
العاشر
و عندما لا يغفر لك قلب طيب في أصله
فلا يعني ذلك اسوداده ...
إنما يعني أن خطأك فاق عفوه .
أوليس العفو مقرونا بالمقدرة ...
وقف يوسف يتطلع الي حبيبته الراقده كالچثه الهامده وجهها الذابل شفتاها البيضاء عيناها المتورمتان حتى ذلك المقوي المغروز بيدها لم يستطع إعاده