للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
بحديثها الذي جعلها ټغرق في بحور الخجل من جديد
نعم .. نعم دلوقتي بقيت سخيفه يا ست كارما !
ثم أردفت ما أن رأت ذلك الإحمرار الذي بسيط على وجنتيها
و بعدين مالك قلبتي علي طماطم ليه كدا ما داهيه ليكون داق التوت !
صبرني يا رب عشان مخنقهاش
تحدث مازن لينقذ كارما التي كانت على وشك الإغماء من فرط الخجل بسبب تصريحات غرام
ثم قامت برفع ذراعيها تتفاخر بعضلاتها الغير مرئيه بعد ان ثنت أطراف كمها لينفجر مازن ضاحكا ثم يقوم بوضع عضلاتها الوهمية بين إصبعيه قائلا بتهكم
أقتنصت عينيه ذلك الذي أتى للتو و شاهده يقف بالقرب منها بذلك الشكل الذى أثار جنونه ليصب مازن البنزين علي الڼار و بحركه مباغته قام بثني ذراع غرام خلف ظهرها لتظهر لمن يراها من الإتجاه الآخر بأنها على مقربة كبيرة منه و أخذ يبعثر خصلات شعرها ليضحكوا جميعا و غرام تحاول ركل مازن بقدمها على ساقه لينطلق ذلك الصوت المرعب الذي أفزعها لوهله و أنتفض له قلبها عشقا حين تحدث أدهم صارخا پغضب چحيمي
الټفت كلا من كارما و غرام پصدمه إلى أدهم و ذلك الڠضب المشتعل في عينيه و الذي جعل قلب غرام يتخبط بداخلها من فرط الخۏف و الشوق معا و لكنها تفاجئت بمازن يضع ذراعه حولها و هو يقول ببراءة مزيفة و ود مصطنع و هو يدري بأن فعلته هذه أيقظت شعله الغيرة التي أصبحت براكين تعصف بداخله
أهلا يا أدهم
شيل إيدك من عليها !
و ما كاد أن ينهي جملته حتي تسمر في مكانه عندما رآها تندفع نحوه بتلك النظرات العاشقه وهذه اللهفه التي جعلت قلبه يتراقص بداخله وعندما هم برفع يديه كي يحتويها بهم حتى أتته تلك الصاعقة عندما أتى هذا الرجل من خلفه و ارتمت صغيرته و معذبة فؤاده بين ذراعي شقيقها ليحاوطها بحنو و يقوم بحملها والدوران بها فكاد أن يصاب بالإغماء من فرط الڠضب و الغيرة ....
كان هذا صوت غرام التي ما أن رأت شقيقها قادم خلف أدهم حتى ركضت ترتمي بين ذراعيه فقد أشتاقته كثيرا و لكنها استخدمت قليلا من مكر حواء فقد اوهمت ذلك الوغد كما تسميه بأنه وجهتها لتفاجئه بإحتضانها لأخيها الذي كان دائما هو الدرع الحامي لها و كأنه شعر بما يدور بداخلها ليحملها بتلقائيه و يدور بها فكان من يراهم يظن بأنهم عاشقان و ما زاد الطين بله عندما التقت نظراتهما فألقت عليه تلك النظرة الساخره و كأنها تقول له
فقبض على كفه بشده حتى برزت عروق يده وتقدم خطوتين الى الأمام ليصبح بمحاذتهما و هي مازالت بين ذراعي أخيها تزيد من نيران غيرته و انزلقت أخيرا من بين ذراعي شقيقها لتجده ينظر إليها كالبركان الثائر و قد أصبحت عيناه أكثر قتامة فأعطته تلك الإيماءة البسيطة كترحاب به و أمسكت يد شقيقها و توجهت ناحية مازن و كارما وهي تتمايل بخطواتها فوق أوتار قلبه الذي كان يود لو ينتزعها من بينهم ليزيقها بعضا من تلك النيران التي أشعلتها بجوفه..
احتضنت كارما أخيها بسعادة فقد أشتاقته هي الأخرى كثيرا لتنتقل نيران أدهم إلى صدر مازن الذي أخذ يعض على شفتيه السفلي في توعد لها فكيف استطاعت عناق أحد غيره
القردتين الحلوين هناء و شيرين وحشتوني يا جزم
تحدث على بعدما ضما أختيه الاثنتين تحت ذراعيه لتتعانق أيديهم
حوله و تقول غرام تتلوها كارما
وحشتني ياحظابط.. وحشتني أوي يا علي
و انتوا وحشتوني أكتر...
ما أن اختتم جملته حتي وجد مازن يعض على شفتيه بحنق فقال علي پغضب مصطنع
امال ايه اللي جاب الحيوان دا هنا
فاغتاظ مازن بشدة من نعته أمامها بالحيوان فقال پغضب
و انت مال أهلك كانت مستشفي ابوك !
لا ياد ظريف...
بعض ما عندكم ياخويا
شايف طولت اللسان يا علي أومال بقي لو قولتلك انه شد شعري هتعمل في ايه
كان هذا صوت غرام التي كانت تريد إغاظه مازن و كارما متجاهله قلبها الذي ينتفض بداخلها يريد منها الإلتفات لذلك الذي يقف خلفهم لا يقدر على التقدم خطوة واحدة تشعر بنظراته ټحرق