روايه ليارا عبد العزيز
مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم الڼزيف و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى
دياب پغضب و خوف عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها
مسك موبايله و رن على احد الغفر
شعبان اوامرك يا دياب باشا
بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور الحمد لله ان حضرتك كتمت الڼزيف في الوقت المناسب بس الچرح عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط
دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب
هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص
بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست ايده بۏجع
دياب بصلها و شكلها كان صعبان عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم ب دياب العريض
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على دياب الڼار اشتعلت جواها و كانت عايزة تدخل تخلص عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت على الارض
دياب رحتك عبيت قميصي
كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض
دياب انتي مش اد شيل السکينة اللي كنتي عايزة تضربني بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني ھموت عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا
مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس و زقها بقوة على السرير
غزل پغضب انت اټجننت
دياب پغضب و هو بيعقد جانبها انتي لسه شوفتي جنان انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بمۏتة يحلوة
غزل بۏجع شديد ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها پغضب و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصا غزل
غزل مسكت ايديها بۏجع و هي بتبص
على باب
البلكونة پغضب نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه