فاطمة
هواه من أول لحظة اه بس لو يحس بيه أجبله كل الدنيا ديه
زهرة محدثة نفسها اه يا نارى منك ومن كلامك الحلو بس يا خوفى ليكون كلام بس
فخلينى تقلانة شوية لغاية ماشوف اخره إيه
ثم قام بالنداء عليها قائلا أنت يا سكر يا محلى ايامى
لتتلتفت له زهرة متصنعة الڠضب قائلة وبعدين معاك يا اسمك ايه انت
وحب محسبوك عباس
زهرة عايز ايه منى يا عباس وليه ماشى ورايا كده
وبعدين حد يشوفنا ويقول لابويا يقطعنى حتت اصل أنت متعرفهوش ده شغال أمين شرطة وجامد اوى اوى
عباس حبيبى ابو نسب
زهرة يعنى ايه
عباس أنا صراحة كده حبيتك
زهرة وأنا ميكلوش عليه الكلام ده ومبحبش اللى بينط من الشباك بحب اللى يدخل دغورى من الباب فيأما الباب أو تورينى عرض كتافك يا عباس
هكون عندك النهاردة يا جميل أخطب ايدك ورجلك وكلك كده على بعضك حلو
زهرة أنت بتكلم جد ولا برده بتاخدنى على قد عقلى
عباس لا جد الجد أنت متعرفيش عباس ولا إيه
أنا كلمتى متنزلش الأرض أبدا
فشعرت زهرة بالسعادة وطارت إلى منزلها تعد اللحظات حتى يأتى لها عباس خاطبا
خالد خد أهو المفتاح سمى وافتح الباب
وبينما عامر يفتح الباب إذا بجارتهم السيدة لطيفة فتحت بابها متسائلة
انتم مين وبتعملوا ايه قدام شقة الأستاذ خالد ربنا يرجعه بالسلامة
فالټفت خالد عندما سمع صوتها الذى يحفظه عن ظهر قلب فهى جارته منذ أن قطن تلك البناية وكانت سيدة لطيفة اسما على مسمى وقد احبتها زوجته رحمها الله كثيرا
أنا هو خالد مش فاكرة شكلى ولا إيه
معلش بقه الزمن كبرنا وعجزنا وده ابنى عامر ماشاءالله كبر أهو ورقه راجل
فظهرت على وجه لطيفة البشاشة قائلة استاذ خالد الف حمدالله على السلامه
مبارك رجوعك بالسلامة وماشاء الله يا عامر كبرت وبقيت راجل أنا لسه فكراك لما كنت لسه قد كده الله يرحمها الست والدتك كانت ست أميرة بجد ومفيش زيها أبدا
خالد وازى الأستاذ سامى جوزك
فدمعت عين لطيفة مردفة تعيش انت يا استاذ خالد
خالد بآسى ياه حصل امتى ده
لطيفة من خمس سنين كده
خالد ربنا يرحمه وأنت على كده عايشة لوحدك
لطيفة بحزن اه ربنا معايا ما أنت عارف ربنا مأذنش لينا بالخلفة والحمد لله على كل حال
أستأذنك يا ست لطيفة ندخل نشوف الحال جوا
لطيفة اتفضلوا ولو أحتجتكم اى حاجة خبطوا عليه
خالد ربنا يكرمك
ثم ولجا خالد وعامر للداخل
فنكز عامر والده بقوله لطيفة فعلا الست دى يا حاج
خالد بضحك قصدك ايه يا بكاش
قامت دلال بالنداء على شحاتة فى الملهى الليلى حيث يعمل لديها حارس للملهى
شحاتة آمرى يا ست الستات
دلال والإبتسامة تزين ثغريها الباشا اتصل وهقابله فى شقتى تصور
زى مايكون البت دى كانت عملاله عمل ولما خدته منها فك
شحاتة يعنى كان عندك حق لما قلتى نخدها منه
دلال ايوه
ودلوقتى تعال معايا وصلنى وخدها اتسلى بيها فى الشقة تبعنا اللى فى الدور الأول
مش عايزاها معايا فى الشقة اخاڤ صوتها يطلع كده ولا كده يسمعها تقوم الليلة تبوظ
غمز لها شحاتة بمكر بس كده عيونى التنين يلا بينا
دلال يلا بس بسرعة قبل ميوصل الباشا
وبالفعل أسرعا الشياطين إلى المنزل لتنفيذ ما عزموا إليه
وعندما وصلوا ولجوا إلى الغرفة السرية التى تتواجد بها كرميلا التى أصابها الإعياء من الضړب وقلة الطعام
شحاتة وقد أصابه القلق عندما رآها على هذا النحو إيه ده البت شكلها هتودع ولا إيه
دلال بلا مبالاة فى ستين داهية خلينا نخلص
شحاتة بس كده هتجبلنا مصېبة لو ماټت
دلال بصوت يشبه فحيح الأفعى ليه يعنى هندفنها فى اى حتة ولا مين شاف ولا مين درى
وتناست دلال قوله تعالى إننى معكما أسمع وأرى
فالله يسمع ويرى كل شىء
وهى يتيمة وملهاش حد ومحدش هيدور عليها
خدها بس دلوقتى يلا الباشا زمانه على وصول
فحملها شحاتة دون مقاومة منها لإنها كانت شبه مغيبة عن الوعى
ثم مرت عدة دقائق ووصل ركان إلى دلال
فطوقته دلال بذراعيها وهمست بصوت دافىء معقول الباشا جه لغاية عندى
عشان نعيد من تانى أحلى ليالى مرت عليه فى حياتى
أبعد ركان يديها بنفور قائلا اه اكيد بس خفى شوية أنا جى من مشوار طويل وعايزة الاول أشرب كاس كده يعدل مزاجى
دلال بس كده عيونى
زفر ركان بضيق قائلا مستعجلة ليه متخلينا قاعدين
فاقتربت منه دلال واحاطت عنقه بذراعيها هامسة مش عارف مستعجلة ليه يا كوكو
ماعشان بحبك وتعبت اوى فى بعدك وكنت
ھموت لما كنت بتخيلك مع البت اللى متسمى دى كرميلا
ركان بمكر قد كده بتغيرى عليه وبتحبينى يا دولى
دلال اه اوى يا كوكو
ثم أراد ركان أن يصيبها بالغيرة أكثر لتخرج ما عندها بدون وعى وهى فى حالة السكر تلك
ركان أنا كمان بحبك يا دولى بس صراحة البت كرميلا دى حاجة كده ورور صغيرة ومزة وعليها إحساس