للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الثاني و العشرون
لله سلمت أمرا لست أعلمه
مالي على حمله لكن سأرضاه
رباه لولاك لا سند ولا أحد
فأنت حسبي وحسبي أنك الله
طلقني ...
اقصد يعني نمثل قدامهم اننا اتطلقنا لحد ما نشوف هنعمل ايه معاهم
تجمد يوسف للحظات يحاول أن يستوعب ما تفوهت به ليتحول جموده تدريجيا لڠضب كبير و هي تكمل تلك التراهات التي تخرج من ثغرها التوتي الذي يريد الآن و بشده أن يعاقبه و يفتك به ليلقنه درسا كبير علي كل هذا الغباء و لم يدري أن يداه كانت تقبض عليها بقوة آلمتها فأخذت تتململ بجانبه وهي تتمتم پألم
زفر يوسف محاولا التنفيس عن غضبه الذي لا نهاية له فتركها بغتة و هو ينظر إليها بنظرات مرعبه تشير بأنه على شفا الإڼفجار ليتحدث بلهجة آمرة لم تعتادها منه
تلت دقايق تكوني مجهزه حاجات عشان نمشي ... مستتيك تحت
القى بكلماته و توجه ناحيه باب الغرفه و هو يحاول التحكم بغضبه كي لا ېحطم الغرفه فوق رأسها ليجد تلك التي هرول قلبها ساحبا إياها خلفه لتمسك به قبل ان يخرج وتديره إليها وهي تهمس وعينيها تغلفها طبقه كريستالية نتيجه تجمع العبرات في مقلتيها
حاول يوسف ألا يضعف أمام حزنها الذي أدمي قلبه ليقترب منها رافعا ذقنها لتصبح عينيها في مواجهته و هو يقول بثبات عكس كل ذلك التخبط الذي يشعر به
المرة اللي فاتت لما سميرة هددتك هربتي يا كاميليا