للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
فلذه كبدها بمثل هذا التشتت و الضياع لتأخذ قرارها بالتحدث معه ..
ماما بتقولي حاجه
جفل على إثر صوت والدته الذي اخرجه من شروده فلم يلحظ ما كانت تقوله فقد كان غارق في عالمه الخاص
مالك يا علي
مالي يا ماما .
متغير من يوم ما كنا في القاهرة و خرجت و قلت شويه و راجع و جيت حالك متشقلب كدا ممكن اعرف حصل ايه
حصل إيه عند جدك خلاك كدا يا على
الټفت لها علي متفاجئا من ذكائها لتبتسم بهدوء و تقترب منه قائله
ابتسم علي و امسك بكفيها مقبلا إياهم وهو يقول بحب و نبرة يشوبها الأسف
حقك عليا يا ست الكل انا مكنتش عايز اضايقك أو أشغلك معايا
نظرت إليه فاطمه بنصف عين و هي تقول بتهكم
تحدث علي بمرح
دا إستجواب بقى
أضافت فاطمه بنبرة آمرة مصطنعة
بالظبط كدا اتفضل اقعد و قولي حصل ايه
انهت جملتها ثم امسكت بكفه و اجلسته بجانبها و اعطته إيماءة من رأسها بمعنى ان يبدأ بالحديث ليبتسم على طريقتها التي تجعلها و كأنها طفلته و ليست والدته ليبدأ حديثه من عمق المعاناة التي يشعر بها
عمرو كلمني عشان اروح اشوف جدي لان حالته الصحية متدهورة بصراحه مكنتش ناوي اروح بس في آخر لحظه غيرت رأيي لما افتكرت بابا الله يرحمه و قولت