للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
الله يرحمه عاش متعذب عشان كان بعيد عن أبوه كان بيتمني ان جدك يراجع نفسه و يرضى عنه و مفيش حاجه هتفرحه في تربته غير ان ابوه ياخد ولاده في حضنه ....
صمتت لثوان ثم اقتربت منه وهي تربت على كتفه ثم قالت بصوت حاني
اعمل الصح يا علي عشان متجيش ټندم يا ضنايا بعد فوات الأوان و متفكرش انك لما تروح تزوره انت و اخواتك انكوا كدا بتيجوا علي كرامتي ! لا . انا كرامتي ابوك الله يرحمه ردهالي يوم اختارني و وقف قدام الدنيا بحالها عشاني و دي اكتر حاجه تاعبه جدك يا ابني .. فكر يا علي و انا متأكدة انك هتقدر توصل للقرار الصح .. انا واثقه فيك.
بعد وقت ليس بكثير قضته كاميليا في السيارة بجانب يوسف لم يتحدث معها سوى بعد إنطلاق السائق الذي وجه سؤاله إلى يوسف عن وجهتهم لتسرع كاميليا بالرد عليه
ثم أخذت تنظر إلى جانب وجهه بوسامته الفائقه و تلك الهاله من الهيبه تحيط به لتجد نفسها تقترب منه و تطبع ورود اعتذارها على صدغه و هي تقول بهمس
أسفه .
و لكنها لم تجد منه أي استجابه لفعلتها فأصابت قلبها الخيبة لعدم تأثره بإعتذارها و لكنها لم تكن تدري شيئا عن تلك العواصف التي أخذت ټضرب قلبه ف فعلتها تلك وقربها منه بهذا الشكل المهلك لجميع دفاعاته و حصونه قد أصاب ثباته في مقټل فهو في كل الأحوال و إن كان غاضبا منها يعشقها حتى النخاع و لكنه أراد أن يقسو عليها قليلا لكي لا تعود لتلك الافعال الغبيه مرة آخري
وقفت السيارة أمام الباب الداخلي للقصر ل يترجل منها بطلته المهيبة متجها إلى باب القصر