ملكه على عرش الشيطان٩ ١٠ ١١ ١٢ اسراء علي
يرد لوت شدقها ب قلة حيلة وفضلت الصمت ف حالته لا تبشر ب الخير
تذكرت أول لقاء لهم ب الملهى الليلي قبل ستة أعوام حينها كان قد إنفصل عن خطيبته و أتى إلى ذلك المكان
تذكرت كيف فتنت ب ذلك الرجل الغامض والقوي يبدو عليه العبث و البأس كيف أحبته ولم تستطع البوح أغمضت عيناها تنهي تلك الذكريات
سنوات قاټلة عايشتها معه بعد هروبه من السچن إليها كانت مرساه الوحيد ذلك الوقت بعدما أتهم پقتل عائلته وتم زجه ب السچن حاولت زيارته ولكنه إمتنع حينها عملت أنه يدبر مکيدة
نزار العبد
شفته
لم يكن سؤال ب قدر تقديرا لحالته التي تراها الآن ربتت على كتفه وقالت ب هدوء
سيبك منه دلوقتي وقولي هتعمل إيه!
لم يرد عليها إطلاقا ولكنه نهض ثم قال ب طريقه إلى أحد الغرف
أنا داخل أنام ساعتين وصحيني
توجه إليها يصافح يدها متساءلا
إيه المفاجأة دي
إبتسمت ب شقاوة قائلةيا ترى حلوة ولا وحشة!
ضحك ثم قال وهو يغمزهاحلوة وب عيون زرقا
يا راااجل
ضحكت ثم توجهت إلى الأريكة وجلست ليجاورها قائلا
ردت ب مرحإيه شغل الأبيض وأسود دا!!
ضحك قصي ب رزانة وقاللا بجد والله كنت بفكر فيك وبقول إمتى نكتب كتابنا
حمحمت سديم ثم قالت وهى تتفحص الغرفة
حلو المكتب
رد ب شقاوةزي صاحبه
نظرت إليه رافعة أحد حاجبيها ثم قالت وهى تتجه إلى الشرفة
متاخدش مقلب كبير ف نفسك دا أنت قمر يخربيتك
مش مقلب يا سديم أد ما هو ثقة
تساءلت وهى تتلاعب ب خصلاتهامن حيث إيه!
إقترب خطوة ثم تشدق وهو ينظر أمامه يتأمل مشهد غروب الشمس
ثقة إني راجل وسيم وأي بنت حتى لو مش بتحبني هتوافق تتجوزني زيك
إبتسمت ب إستنكار ولكنها تحدثت ب عقلانية وترو
أنهت حديثها ونظرت إليه ب إبتسامة أقل ما يقال أنها رائعة ف أسرت عيناه ثم أكملت ب نبرتها الرقيقة
لمعت عيناه السوداوين ب بريق لامع وخطېر إبتسامة رجولية جذابة و مهلكة إرتسمت على شفتيه قبل أن يتكئ ب ذراعه فوق السور ونظراته تطالعها ب شغف ثم هتف ب نبرته الرجولية العميقة
عارفة نفسي ف إية!
تساءلت وهي تنظر إليه ب دورهاإيه
همس ب نفس نبرته العميقةإني اقرب منك
عضت على شفتيها ب خجل وتساءلتوإيه اللي مانعك
مستني تكوني حلالي
قالها وهو يعمق نظرته ب قدر عمق نبرته ليقترب منها خطوة قبل أن يعود ويتحدث ولكن هذه المرة ب مكر
أحسنلك متقعديش معايا لوحدك مرة تانية
شهقت وتلعثمت قائلةعلى فكرة أنت مش محترم
قهقه مازحاأنت اللي دماغك شمال
رفع حاجبه وقالليه بقول كلام قالع!
هذه المرة إرتفع حاجبيه مع إتساع عينيه ب دهشة مما قال أما هي ف توردت وجنتيها ب حمرة خجل هامسة لنفسها
غبية دكتورة وغبية
وضع قصي يديه ب جيبي بنطاله وقال ب عبث
أبو فوطة على الوسط ها!!
ضمت شفتيها مغمضة لعينيها ب خجل ليضحك قصي ليقول ب إبتسامة ساحرة
طب تعالي أروحك يا سديم عشان الفوطة متقعش
الفصل الثاني عشر
ملكة على عرش الشيطان
إني أخاف الحب كثيرا
ولكن القليل من الحب لا يكفيني
لم تغمض له عين كان ينام يضع ذراعه فوق عيناه ولكن جفنيه لم يغلقهما أبدا بل حاصرته الذكريات بلا رحمة يتذكر صديقه مؤمن
عودة إلى وقت سابق
أحضر شطيرتين وجلس أمام صديقه وقال ب هدوء
بقالك يا مؤمن يومين هربان من الجيش ممكن تفهمني كل