للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٥ و ٢٦
حاجه مهمه . نيفين ضايقتني شويه بس متقلقش عرفت أوقفها عند حقها ..
ثم رفعت راسها و طالعته بتردد
_ هو انا اه زودتها شويه معاها . بس هي اللي عصبتني بصراحه ..
قام يوسف بإرجاع خصله من شعرها خلف أذنها ثم قال بحب
_ اهم حاجه تكوني مرتاحه .
فقالت كاميليا بحماسه
_ مرتاحه بس . دانا مرتاحه جدا و كدا انا واحد و هي صفر ..
_ ايه دا هو ماتش و لا ايه
أجابته بغموض
_ يعني حاجه زي كدا .
_ المهم انك مرتاحه يا حبيبتي و زي ما قولتلك انا في ضهرك و معاك دايما .
فأجابته بمزاح
_ لا دا كدا هيبقي عشرة مش واحد .
فشاطرها المزاح قائلا
_ و يبقوا ألف عشان خاطرك أهم حاجه اشوفك سعيدة و مبسوطه .
_ ايه يا ابني انت فينك رنيت عليك كذا مرة مردتش ليه
_ يوسف . كارما و غرام اتخطفوا و أنا مش عارف اعمل ايه
هب يوسف من مكانه قائلا
_ بتقول ايه يا مازن امتى حصل الكلام دا
_ النهاردة الصبح و قلبنا الدنيا عليهم مفيش جديد و مش عارفين هنقول ايه لمامتهم
_ في ايه يا يوسف غرام و كارما حصلهم ايه
كان هذا صوت كاميليا المړتعب مما سمعته من حديث ليحاول يوسف طمأنتها قائلا
_ اهدي يا حبيبتي مفيحش حاجه.
صاح مازن حين استمع لصوتها
_ يوسف احنا محتاجين كاميليا تكون جمب خالتها هنا عشان لو عرفت حاجه تبقى جنبها
_ مازن اقفل دلوقتي و أنا هكلمك تاني .
انهمرت عبرات القلق من بين جفونها ړعبا على بنات خالتها و ما أن رأى
يوسف حالتها حتى اغلق الهاتف و قام بتهدئتها فأخذت تبكي قائله
_ كارما و غرام جرالهم ايه يا يوسف
أن شاء الله هنلاقيهم . يا حبيبتي. بلاش تعملي كدا
_ انا مړعوبه عليهم اوي و خالتو فاطمه عرفت و لا لا
اندفعت بلهفة
_ وديني عندها يا يوسف ارجوك هي من غير حاجه تعبانه دي لو عرفت باللي حصل دا ممكن تروح فيها و دي الحاجه الوحيده اللي بقيالي من ريحه ماما ..
_ اهدي يا كاميليا و أن شاء الله خير و هيلاقوهم و أنا بنفسي هدور معاهم و كمان هاخدك معايا عشان تروحي تطمني عليها كفاية دموع بقى عشان خاطري ..
في مكان آخر تلاقي الثلاثه أدهم و مازن و علي الذي صاح غاضبا
_ ما صدقت عرفت انيمها بعد ما سألتني مليون سؤال عن البنات زي ما يكون قلبها حاسس .
_ انت قولتلها هما فين
هكذا سأل مازن و أجابه علي بنفاذ صبر
_ قولتلها أنهم في خطوبه سهى صاحبه كارما و احتمال يباتوا معاها و تليفوناتهم فصلت شحن و اضطربت احلفلها أني كلمتهم و هي نايمه و طبعا كلمت سهى حكتلها عاللي حصل وقلت لها لو ماما كلمتك البنات عندك و اطلعيلها بأي حاجه لو طلبت تكلمهم .
_ يا جماعه احنا لازم نفكر بعقلنا شويه مين له مصلحه في خطفهم
هكذا تحدث أدهم الذي كان يغلي من الڠضب ليجيبه مازن قائلا بتفكير
_ يمكن يكون حد له عداوة مع حد فينا
_ احنا عمرنا ما كان لينا أعداء يا مازن و كنا عايشين طول عمرنا في حالنا و عمر ما حد اتعرض لإخواتي .
تحدث علي پغضب فأجابه مازن بنفس لهجته
_ تقصد ايه يا على
_ اقصد أن ممكن اللي دا يكون قاصدك انت او له عداوة معاك انت .
اهتاج مازن من حديث علي
_ محدش يعرف أن كارما خطيبتي احنا لسه معملناش حاجه . انت عايز ترمي اللوم عليا و خلاص ثم و لو فعلا حد قاصدني هيخطف غرام معاها ليه
لم يجيب علي على استفهاماته بل زفر بحنق فتابع مازن بحدة
_ اللي عمل كدا قاصد حد بيحبهم اللتنين و عايز