السبت 23 نوفمبر 2024

للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٥ و ٢٦

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه مهمه . نيفين ضايقتني شويه بس متقلقش عرفت أوقفها عند حقها .. 
ثم رفعت راسها و طالعته بتردد 
_ هو انا اه زودتها شويه معاها . بس هي اللي عصبتني بصراحه ..
قام يوسف بإرجاع خصله من شعرها خلف أذنها ثم قال بحب 
_ اهم حاجه تكوني مرتاحه .
فقالت كاميليا بحماسه 
_ مرتاحه بس . دانا مرتاحه جدا و كدا انا واحد و هي صفر ..
اندهش يوسف من حديثها و قال 
_ ايه دا هو ماتش و لا ايه 
أجابته بغموض 
_ يعني حاجه زي كدا .
_ المهم انك مرتاحه يا حبيبتي و زي ما قولتلك انا في ضهرك و معاك دايما .
فأجابته بمزاح 
_ لا دا كدا هيبقي عشرة مش واحد .
فشاطرها المزاح قائلا 
_ و يبقوا ألف عشان خاطرك أهم حاجه اشوفك سعيدة و مبسوطه . 
قاطعهم رنين هاتفه فاحتواها بقربه و أجاب 
_ ايه يا ابني انت فينك رنيت عليك كذا مرة مردتش ليه 
_ يوسف . كارما و غرام اتخطفوا و أنا مش عارف اعمل ايه 
هب يوسف من مكانه قائلا 
_ بتقول ايه يا مازن امتى حصل الكلام دا 
_ النهاردة الصبح و قلبنا الدنيا عليهم مفيش جديد و مش عارفين هنقول ايه لمامتهم 
_ طب اهدى انت و انا هحاول اتصرف ..
_ في ايه يا يوسف غرام و كارما حصلهم ايه 
كان هذا صوت كاميليا المړتعب مما سمعته من حديث ليحاول يوسف طمأنتها قائلا
_ اهدي يا حبيبتي مفيحش حاجه. 
صاح مازن حين استمع لصوتها 
_ يوسف احنا محتاجين كاميليا تكون جمب خالتها هنا عشان لو عرفت حاجه تبقى جنبها
اجابه يوسف بجفاء
_ مازن اقفل دلوقتي و أنا هكلمك تاني .
انهمرت عبرات القلق من بين جفونها ړعبا على بنات خالتها و ما أن رأى
يوسف حالتها حتى اغلق الهاتف و قام بتهدئتها فأخذت تبكي قائله 
_ كارما و غرام جرالهم ايه يا يوسف 
أن شاء الله هنلاقيهم . يا حبيبتي. بلاش تعملي كدا
_ انا مړعوبه عليهم اوي و خالتو فاطمه عرفت و لا لا 
_ لا لسه معرفتش .. و هما عايزينك تروحي عشان تبقي جمبها .
اندفعت بلهفة
_ وديني عندها يا يوسف ارجوك هي من غير حاجه تعبانه دي لو عرفت باللي حصل دا ممكن تروح فيها و دي الحاجه الوحيده اللي بقيالي من ريحه ماما ..
_ اهدي يا كاميليا و أن شاء الله خير و هيلاقوهم و أنا بنفسي هدور معاهم و كمان هاخدك معايا عشان تروحي تطمني عليها كفاية دموع بقى عشان خاطري ..
انهى كلماته بحو محاولا تهدأتها فعبراتها و خۏفها هذا أكثر من مؤلم بالنسبه له و قد قرر داخله أن يقلب الأرض رأسا على عقب حى يعيد إليها الطمأنينة مرة أخرى
في مكان آخر تلاقي الثلاثه أدهم و مازن و علي الذي صاح غاضبا 
_ ما صدقت عرفت انيمها بعد ما سألتني مليون سؤال عن البنات زي ما يكون قلبها حاسس .
_ انت قولتلها هما فين 
هكذا سأل مازن و أجابه علي بنفاذ صبر 
_ قولتلها أنهم في خطوبه سهى صاحبه كارما و احتمال يباتوا معاها و تليفوناتهم فصلت شحن و اضطربت احلفلها أني كلمتهم و هي نايمه و طبعا كلمت سهى حكتلها عاللي حصل وقلت لها لو ماما كلمتك البنات عندك و اطلعيلها بأي حاجه لو طلبت تكلمهم .
_ يا جماعه احنا لازم نفكر بعقلنا شويه مين له مصلحه في خطفهم 
هكذا تحدث أدهم الذي كان يغلي من الڠضب ليجيبه مازن قائلا بتفكير
_ يمكن يكون حد له عداوة مع حد فينا 
_ احنا عمرنا ما كان لينا أعداء يا مازن و كنا عايشين طول عمرنا في حالنا و عمر ما حد اتعرض لإخواتي .
تحدث علي پغضب فأجابه مازن بنفس لهجته 
_ تقصد ايه يا على 
_ اقصد أن ممكن اللي دا يكون قاصدك انت او له عداوة معاك انت .
اهتاج مازن من حديث علي
_ محدش يعرف أن كارما خطيبتي احنا لسه معملناش حاجه . انت عايز ترمي اللوم عليا و خلاص ثم و لو فعلا حد قاصدني هيخطف غرام معاها ليه 
لم يجيب علي على استفهاماته بل زفر بحنق فتابع مازن بحدة 
_ اللي عمل كدا قاصد حد بيحبهم اللتنين و عايز
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات