للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٧
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
في تذكر أين رأته و من يكون ..
كانت كارما ترتجف خوفا عندما اتي ذلك المچرم و صفعها بۏحشيه فأخذت تبكي في ړعب و لكنها صدمت عندما وجدت ماجد يدخل عليها تلك الغرفه إذن فقد كان هو مختطفها و ذلك الشخص الذي يرتدي القناع و الذي كان يأتي كل يوم طوال الثلاث أيام المنصرمة يجلس أمامها يناظرها بعيون يملؤها الحزن و الألم و لم يتفوه بحرف واحد مهما حاولت أن تصرخ عليه ..
كانت غرام تبكي وتتضرع الى الله أن يزيل ذلك الکابوس و ترجع هي و شقيقتها سالمين الى بيتهم فإذا بذلك المدعو حمو يقتحم غرفتها و يناظرها بنظرات يملؤها الرغبه بعثت الړعب داخلها أكثر و أكثر و أخذ يتقدم منها ببطئ وهي ترتجف خوفا حتى صار علي بعض سنتيمترات قليله منها فقالت بصړاخ
قهقه ذلك المدعو حمو ضحكه كريهه تشمئز لها النفوس قال بمكر
_ احنا هننبسط مع بعض شويه يا قطه .
ما أن اختتم كلماته حتي تقدم منها فأخذت بالصړاخ ړعبا من مظهره المقزز و نواياه الكريهه فوصل ذلك الصوت الى كارما التي شعرت بالخۏف الشديد و بأن شقيقتها في خطړ فأخذت تصرخ و تصرخ إلى أن جرحت حنجرتها على أمل أن يسمعها أحد..
و ترجل اربعتهم كلا يمسك سلاحھ الخاص حتى عاد رجال يوسف و اخبروهم بأن هناك رجلان يقفان بالأسلحة عند مقدمه المنزل و آخران في الخلف و بأنهم سمعوا صړاخ الفتيات لتنتفض القلوب ړعبا مما قد يقدم هؤلاء المجرمين علي فعلا فانقسموا الى فريقين يوسف و ادهم في الجهه الخلفيه و علي و مازن في الجهه الاماميه تحاوطهم القوات من جميع الاتجاهات ..
اهدى شوية يا ادهم انت كدا هتكشفنا و دا ممكن يكون خطړ على حياتهم .
اهدى ازاي مش سامع صوتها بتصرخ !
أجابه يوسف مطمئنا إياه
_ أن شاء الله هننقذهم . متقلقش .
انهى يوسف كلماته و قام بإلقاء حجر ليلفت انتباه ذلك الذي كان يقف حارسا للمكان ممسكا بسلاحھ فتقدم تجاه الصوت القادم ليباغته يوسف بلكمه في منتصف رأسه و يكسر عنقه فخر صريعا في الحال كما أن أدهم فاجئ الآخر الذي كان معطيا إياهم ظهره فقام بضربه بمؤخرة سلاحھ فوق رأسه عدة ضربات أفقدته وعيه
تقدم أدهم يقوده قلبه على صوت محبوبته ليقوم بكسر باب الغرفه فوجد ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ليجن جنونه و ينقض عليه يكيل له اللكمات أمام نظرات غرام المرتعبه و الغير مصدقة بأنه استطاع التدخل في الوقت المناسب و لكن توسعت عيناها ما أن لمحت ذلك القادم تجاههم يحمل في يده مسډسا ليدفعها قلبها تجاهه قائله بصړاخ
_ حاسب يا أدهم .
لتخرج إحدى رصاصات الغدر تصيب ..
يتبع..