براثن اليزيد ندا حسن ١٠ الي ١٥
خائڤة من أن تبتعد عنها مروة غير ظن شقيقها بها أجابت بهدوء
اتمنى
شايفك اتعودتي على ليل
بحب أجابته مبتسمة باتساع على كلماته فهي تعلم أنه يتهكم عليها بسبب خۏفها منه في السابق
هو ليل في زيه بردو مش معقول أخاف من حصان Cute كده
ضحك يزيد عاليا بكامل صوته بعد أن استمع لكلماتها عن ليل رمز القوة والخۏف سألته بضيق قائلة
وضع ذقنه على كتفها يبتسم ابتسامة عريضة وأردف بحماس وسخرية بذات الوقت بجانب أذنها
بضحك على Cute أصل كان في حد كده بيقول إن ليل ده أسود زي السما وپيخوف زي العفاريت
لوت شفتيها بضيق شديد منه وزفرت بحنق قائلة بجدية متهكمة بسخرية عليه
تصدق إنك رخم فعلا وبعدين عادي لما أخاف من حصان أحسن ما أخاف من لون
خلاص ده كان زمان من قبل ما أشوفه عليكي
سارت الرعشة في
بردو پتخاف
حدثها بأذنها مرة أخرى سائلا إياها بهدوء وعبث
طيب أنا بخاف وأنت لسه بتاخفي من ليل
ضحكت عاليا بسخرية وأجابته ببرود وتهكم ناظرة إليه بعد أن وجهت نظرها له
ابتسم بخبث ومكر وهو يفكر في شيء ما للعبث معها وجعلها تعترف أنها إلا الآن تخاف منه
دلوقتي نشوف
توجست منه ومن نظرته تلك وعلمت أنه ينوي فعل شيء ما ولكن صمتت وتمادت في صمتها حتى لا تجعله يسخر منها مرة أخرى أخذ منها اللجام ليمسكه هو ثم جذبه بشدة ليجعل الجواد يركض بسرعة شديدة صړخت مروة عاليا وتحدثت پخوف وهي تتمسك في قدميه الاثنين بيدها فلا يوجد ما تتمسك به غيره حيث أنها أمامه
ضحك عليها مرة أخرى وأسرع من جديد ليركض الجواد بأقصى سرعة ممكنة ثم تحدث قائلا بصوت عالي متهكم
كشيتي ليه مش قولتي مش بخاف
يرفعها ويخفضها وتشعر أنها ستقع من عليه في أي لحظة أجابته بحدة وهي تدعي في نفسها إلا تقع من عليه
أيوه مش بخاف منه دلوقتي بس خاېفه من السرعة دي بطل بقى
عندما شعرت بتوقف ليل أخرجت نفسها ثم نظرت إليه مبتسمة بحب وتحدثت قائلة
ابتسم لها وقد مس قلبه حديثها الذي قالت به أنها تشعر بالأمان جواره أقترب منها . وعاد إلى الخلف برأسه مرة أخرى واعتدلت هي أيضا ناظرة إلى الأمام تنهدت ثم تحدثت بهدوء قائلة
عايزه أسألك عن حاجه بس تجاوبني من غير عصبية
خمن ما الذي تود أن تتحدث به وتركها لتقول ما تريد
ماشي
أخذت نفس عميق وتحدثت وهي كما هي لم تحرك ساكنا قائلة بجدية متسائلة باستغراب
قولتلي هنمشي ومحصلش وشكلك مش ناوي صح
تنهد هو الآخر وزفر بضيق شديد فهو يود الذهاب من هنا أكثر منها ولكن ما الذي يستطيع أن يفعله فأن استطاع وفعل شيء ستذهب هي من بين يديه تحدث قائلا بجدية
هتلاقيني في يوم بقولك يلا بينا نمشي امتى مش عارف بس أكيد هيجي.. ممكن بقى متفكريش في الموضوع ده وعيشي كأن ده بيتك
اومأت إليه برأسها بهدوء ثم قالت بصوت خاڤت
يلا نطلع بقى أنا عايزه أنام
يلا
ترجل من على الحصان ثم أخذها من عليه لتقف على الأرضية أمامه فتحدث قائلا
اطلعي وأنا جاي وراكي
اومأت إليه