اڼتقام باسم الحب حبيبة الشاهد
دخلت غزل الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي لبسه عبايه بيتي من القطن من اللون الفيروزي متجسمه عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط تحت لقته
غزل برقة تحب اجبلك حاجه من عند موسى تلبسها
بصلها قاسم و هو سرحان فيها و في جمالها لا خليكي مرتاحه انا هنام كدا
حاسة غزل ان كلامه صدق و فعلا من قلبه و فرحة جدا أنه طلقها سحبها قاسم ح أخيرا بشتياق لتشعر باراحه و الأمان رفع وشها برقة بص في عنيها الدبلانه من الحزن بحب و بلهفه و عشق جارف بعد عنها و سند جبينه على جبنها بحب
غزل همست بصوت مبحوح عمري ما هبعد عنك انا تعبت في بعدك اوي يا قاسم
قاسم بص ع بشتياق و هو بيحاول يبعد نفسه عنها لانه شايف تعبها نامي يا غزل انتي تعبانه
نامت غزل لأنها فعلا حاسه پألم اخدها قاسم في و استسلمه للنوم و نامه هما الاتنين اخيرا في ط بعض بعد الفتره دي كلها و في قلب كل واحد فيهم شايل ل التاني حب و عشق
مسائا الدكتور كتب ل رنيم على خروج خدها رحيم هي و الصغار و راحه البيت دخلت الشقه و هي سانده على رحيم اتلقوا الشقه هادئة
هاجر هتتلقي الكل نايم ادخلي يا رنيم مع جوزك نامه شويه و انا هخلي مراد و مروان معايا
رنيم بتعب خلي واحد معايا كفايه عليكي واحد يا ماما
هاجر قالت كلامها و دخلت غرفتها و هي شايله الصغار رنيم خدت رحيم و ډخله اوضتها قعدت على طرف السرير و رحيم حط المخده عشان تنام عليها
رنيم لا انا عايزه اغير هدومي الأول رحتي كلها بنج
رنيم حطيت دماغها على ايديه و هي بصله في عنيه بحب و قالت بحيره أنت عرفت مكاني منين
رحيم و هو تايه في ملامحها بشتياق مامتك كلمتني قالتلي
انك في المستشفى بتولدي
رفع ايديه ملس على وشها بعشق متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي
تاني باي شكل من الأشكال
رحيم عمري ما هأذكي مهما ايه اللي حصل انا عرفت قمتك لما بعدتي عني انا اتغيرت كتير يا رنيم
رنيم بابتسامة باين عليك خسيت و دقنك طولت و شعرك شكلك بقا متغير انا معرفتكش اول ما شوفتك
رحيم بنوم بطلي كلام و نامي لاني ھموت و انام
قال كلامه و غمض عينه و نام فضلت رنيم بصله بعشق ملامحه الجذابه دقنه طولت و غيرت شكله و خس كتير بس لسه جذاب زي ما هوا منقصش من جماله حاجه غمضت عنيها بتعب و نامت لانها حاسه بدوخه
بعد مرور اسبوع كان اليوم حفل سبوع مروان و مراد و اطر رحيم يعمله في اسكندريه بسبب چرح رنيم و غلط السفر على الصغار و سفرلهم ازهار و منصف اللي سعادته متتوصفش انه شال اولاد احفاده كان المنزل متزين بطريقه جميله جدا لان رحيم بعت ل منظمين الحفلات يجوا يجهزه سبوع اولاده و كان نفسه يتعمل في القصر بس صحت رنيم متسمحش بالسفر و كان غيران جدا طول المده دي بسبب دكتور عز اللي كل يوم يجي يطمن على رنيم
كانت قاعده قدام المرايه بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه التي زادتها جمالا أتفاجات برحيم جه من وراها و حط سلسله قدام عنيها
رنيم بصتلها باعجاب و قالت برقة الله دي جميله اوي بجد
رحيم حطها على رقبتها و قفلها بابتسامة و
رحيم بابتسامة مافيش اجمل و لا احلى منك
رنيم بابتسامة ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك ابدا
رحيم خرج من جيبه علبه تانيه فيه مفاجأة تانيه هتعجبك اوي
رنيم بصت على العلبه بفضول و هي مبهوره بشكلها فتحها رحيم و طلع دبله و محبس و مسك ايديها برومانسيه لبسهالها
رحيم و ه بعشق دبلت جوزنا انا عارف انها جت متاخر بس سامحيني
رنيم بصت ل ايديها و رفعت وشها بصتله بدموع الفرحة انا مش مصدقه حاسه اني بحلم
رحيم مسح