ملكة على عرش الشيطان إلى ٢٥
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فسنة بالطول ولا بالعرض وهتخلص بس مش هسمح فيها باى تجاوز منك طول مانتى مراتى
مزاج دلوقتي...
ثم تركها ورحل.. لتتركه وتصعد غاضبة
واحد من اللي واقفين ماله ده
المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعد كده المسؤول عن الرهان قال
المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا ياتستسلم بالمعقول
وكله مره واحده بقي ينطق اسمالمسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر
المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي و القفازات في ايده بتاعت البوكس ويبدل هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف قليل وكله عارف ومتاكد ان من واحده فيها
المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي
شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف بأسمه
المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا ياتستسلم بالمعقول
كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف دخل بكل غيظ وحقد علي الراجل اللي قدامه زي ما يكون فيه بقي مكانش كل اللي كانوا واقفين بره مكانووش مصدقين ان ده يعمل في اللي قدامه ده كده شريف حلو ومتقسم وعنده عضلات بطن بس مش زي الخصم اللي قدامه مهما كان
الناس بسرعه ابتدت تغير رهانها والمسؤول عن الرهان لم فلوس
وكله مره واحده بقي ينطق
تحبي تفطري الأول!
مش جعانة
براحتك...
وها هي تجلس ب ثلاثون دقيقة دون حديث..الطريق مجهول لا حياة به..الصحراء على الجانبين ولا حياة سوى صوت الرياح
إرتعش داخلها لما دار ..عدة من أفلام سينمائية تتابعها من عقلها ولكن لها الحق ف أرسلان لا أحد يتوقع
أنت إيه اللي طلعك فوق كدا!...
إزدادت ضحكاته يده ثم قال أنت إيه اللي نزلك تحت كدا!...
تلك الضحكة الرائعة مرة ترى سديم ضحكته ب إستثناء ضحكه ولكن تلك الضحكة الصافية وكأنه عاد طفل
عيناها وهمست متساءلة بلا وعي
أنت إزاي كدا!..أنت مش كدا صح!...
ب إبتسامة ثم أردف ولكن بها
الحياة بيخلق من الطبية