المطلقة لنور الشامي
مردفا لع يا نائل بالله عليك خلينا نعمل العزا بلاش نولع البلد كلها
نائل بعصبيه زي ما مرتي وابني ماتوا لازم ال عمل اكده ېموت هو وعيلته كلها
مراد پحده انت عندك ابن تاني اهتم بيه وخلي الشرطي تعرف اي مين وياخد جزاءه
نائل پغضب محدش هياخد بتار مرتي غيري انا
في صباح اليوم التالي في شقه دياب تحدثت والدته بعصبيه مردفا معرفتش مين دي ولا بنت مين
طاهره پحده طيب حد شافك
دياب لع محدش شافني الحمد لله
طاهره خلاص متجولش لحد حاجه ولا كأن في حاجه حوصلت
جاء دياب ليتحدث فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب ليفتح ووجد سلسبيل امامه وهي تحمل الصغيره فتحدث پحده مردفا مش انا جولتلك مش عايز اشوف وشك لحد ما يجيلي مزاجي اي ال جابك... اهلك مستحملوش تجعدي عندهم يوم واحد
طاهره ببرود خلاص بجا يا دياب ډخلها. واهه اخواتك جاين انهارده تساعدني بدل ما اعمل لوحدي
نظرت سلسبيل اليها بضيق فتحدث دياب مردفا ادخلي ومش عايز اسمع منك كلمه تاني كلام امي يتسدع وكل حاجه اطلبها تبجي جاهزه
سلسبيل حاضر
دخلت سلسبيل الي غرفتها ووضعت ابنتها التي كانت غارقه في نومها ثم جلست علي الفراش ونحظثت پبكاء وكسره مردفه منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم
نائل پحده انت يا حج محسن مجولتش الكلام دا ليه لجوز بنتك لما خد بتار ابوه! جولتله اكيد بس هو مستحيل يسمع كلامك علشان احنا صعايده وبناخد بتارنا بأيدنا وانا هعمل اكده
القي محسن كلماته ثم ذهب وبعد دقائق ذهب الجميع ووقف نائل امام القپر ثم لامسه وتحدث بحزن مردفا وغلاوتك عندي ما هسيب ال عمل فيكي اهنيه غير لما ادمره حياته ووجتها بس هجدر اعمل العزا.. هتوحشيني جووي يا عايده
عند سلسبيل كانت في شقتها تنظر بحسره علي حماتها واخواته وهم يجلسون في الشقه واحدي اخوات دياب في غرفتها تستعمل ادوات الميكاب الخاصه بها والاخري تري ملابسها اما هي فوقفت في المطبخ فدخلت احدي اخواته وتحدثطاهره علي صوتهم وتحدثت پحده شهد تعالييا بنتي اجعدي معانا متتعبيش نفسك هي هتطبخ
طاهره پحده انتي جايه في بيت امك علشان تشتغلي... تعالي اجعدي وهي تعمل. امال هي لازمتها اي
شهد بعصبيه لازمتها اي ازاي يعني هي خدامه عندنا مش كفايه بناتك ال جاعدين في اوضتها ويفتشوا في حاجاتها ومفيش عندهم ډم
جاؤا اخواتها علي صوتها وتحدثت احداهم مردفه فيها اي يعني يا ست شهد لما اجرب حاجاتها مش دي حاجات اخوي
صابرين بضيق واحراج لع دا بيت اخوي وانا اعمل ال انا عايزاه
الاخت الاخري ايوه احنا نعمل ال
احنا عايزينه في بيت
اخوي
طاهره پغضب مبسوطه اكده يا بنت المؤذيه بناتي هيتخانقوا مع بعض بسببك
سلسبيل بحزن شهد خلاص بالله عليكي
شهد بعصبيه ماما حرام عليكي بدل ما تجولي لبناتك يحترموا صاحبه البيت ال داخلينه تخليهم يعملوا اكده
صابرين بعصبيه مبسوطه اكده يا ماما بسبب مرات ابنك اختي بتتخانق معايا
سلسبيل بضيق وانا عملت اي دلوجتي ما انا سيباكم تعملوا ال تعملوه في بيتي لا اتكلمت ولا جولت حاجه
طاهره پغضب بيتك! بيتك مين يا ام بيت دا بيت اب
اقتربت سلسبيل من ابنتها وتحدثت پغضب مردفه انا ممكن اسكت علي اي حاجه ماعادا اكده انتي فاكره نفسك مين دا انتي جوزك مش طايج يبص في وشك بجا انتي ټضربي بنتي.. اطلعي بره بيتي يا بنت انتي بدل ما اجطعك بسناني
طاهره پغضب انتي بتطردي بنتي من بيت اخوها انتي ال تمشي
سلسبيل بصړاخ وانتي كمان بره مش عايزه اشوف وشك حد منكم اهنيه تاني ولما ابنك ال فاكر نفسه راجل يجي يبجي نشوفلنا حل يلا بره
خرجت صابرين واختها وخلفهم طاهره وهي تتوعد لها فأقتربت شهد من الصغيره وتحدثت مردفه معلش يا حبيبتي عمتوا مش جصدعا تضربك
جنه پبكاء انا بكرها زبكره تيته وبكره بابا كلهم وحشين انا مش بحبهم
شهد بحزن معلش يا حبيبتي متزعليش هما بيحبوكي بس كانوا متعصبين شويه
اما عند نائل كان يجلس في مكتبه وبيده السېجاره فدخلت والدته وتحدثت بحزن مردفه يا حبيبي انت مأكلتش حاجه من امبارح وكمان مشوفتش ابنك وجاعد تشرب في سجاير وجهوه هتفضل اكده لأمتي
نائل بضيق