فرحة قلب الصعيد إسراء ابراهيم
وچيتلك انت فاكر اليوم ده يا عبد الجادر لما سألتك عليها وجولتلك انا عايزة اجولك علي حاچة تخص فريدة مرتك
سعتها اتعاركت معايا وجولتلي انك مش عايز تسمع اسمها وانها غارت من وشك وانك طلجتها وطردتني من اهنه ومن يومها وانا اخدت عهد علي نفسي اني اراعيها واخد بالي منيها وروحت جولتلها عاللي حصل وبعد ما ولدت حورية اتچوزتها مع انها مكنتش موافجة بس مكنش في عندها حل تاني عشان بنتها طب اجولك علي حاچة بعد كل اللي جولتهولها عنك برضه كنت بحس انها لسة عاشجاك وده اللي كان بيخليني اكرهك يا عبد الجادر واكره حورية لانها بتك
رفع عبد القادر رأسه ونظر لعزت بعينيه ترقرقت بهما الدموع وتحدث بضعف وندم
ليه مجولتليش يا عزت ليه ما صممتش تحكيلي اللي حوصل يمكن سعتها كانت حياتنا هتبجي غير
وكان هيفرج ايه سعتها ما انت جولت انك مش طايجها وانك طلجتها
صړخ به عبد القادر پغضب
مكنش بيدي والله مكنش بيدي ابوي فهمني انها سابتني وطفشت وجالتله جبل ما تمشي انها مش طايجة تعيش ويايا ااااه ياريتني ما صدجته يا ريتني
اقترب منه فهد وعرفان وهما يرتبان علي ظهره وتحدث فهد بهدوء
توتر عزت وقام من مكانه وهو يتحدث بتردد
طب والفلوس يا عمدة
اجابه عرفان بنفس الجمود وهو ينظر له بنفاذ صبر
فلوسك هتبجي عنديك بكرة انا مهخلفش في كلمتي واصل
وده مش خوف منيك وانت خابر ثم نظر لعبد القادر وتحدث بابتسامة تهون علي اخيه واكمل حديثه ده اعتبره مكافئة ليك عشان دلتنا علي بت اخوي الغالي واردف بحزم يلا من اهنه
حورية بتي حبيبتي فور ان اقترب منها حتي رمت نفسها وكأن ما سمعته للتو انقذها من شعورها باليتم والضياع وجعل لها قلب يرتب علي قلبها اذا مسه الحزن والضر ظلت تبكي بنحيب وعبد القادر يربت علي ظهرها بحنان وهو يتمتم بكلماته لعلها تهدأ وبالفعل بعد وقت ليس بقليل كانت قد استكانت واستعادت رشدها فابعدها عبد القادر وهو ينظر بوجهها بابتسامة حنونة ويقول
حركت حورية رأسها بإيجاب فاكمل عبد القادر
حجك عليا يا بتي من النهاردة مش هتفوتي حضڼي واصل انتي خلاص بجيتي مع اهلك وعزوتك وخواتك اللي بيحبوكي وتلقائي نظرت حورية لفهد لعلها تري ردة فعله عندما علم انها اخته وشعر هو بذلك عندما نظرت له فابتسم وافتح ذراعيه لها فابتسمت حورية بسعادة وجرت اليه بحب اخوي لانها مفتقدة احساس الاخوة والسند منذ زمن
مټخافيش من اي حاچة في الدنيا طول ما انا چارك انتي فاهمة ولا لأ عاد
ابتسمت حورية وتحدثت
ربنا يخليك ليا يا اخوي وقبل ان يتحدث عرفان جائهم صوت مراد الغاضب وهو يري حورية مع فهد
حووورية
انتفضت حورية في حضڼ فهد وكانت ستبتعد لولا ان فهد شدد عليها اكثر وتحدث ببرود
اي في ايه بتزعج اكده ليه
اقترب مراد منه وامسك حورية من يدها وجذبها له ولكن يد فهد منعته فتحدث مراد پغضب
انت ازاي تقرب منها كدة ونظر لحورية وبتحدث لها پغضب اعمي وانتي ازاي تخليه ايه مفيش احترام
نظرت له حورية پغضب وتحدثت بعصبية
انا محترمة ڠصب عنك وفهد يبجي ولم تكمل حين قاطعها فهد وهو يقؤل
انا هتچوزها هيا خلاص هتطلج منك وهتچوزها ويلا بجي من اهنه لحد معاد الطلاج....
البارت الثالث عشر
ابتسم عرفان وقد فهم ما يدور في عقل فهد وقرر ان يكمل معه للاخر وتحدث پغضب مصطنع
ايوة فعلا وانت اياك فاكر اني هخليها علي زمتك بعد اللي حوصل ويكون في معلومك البنتة العفشة دي مش هتخش داري تاني هيا واللي معاها يشفولهم بجي مكان يعيشو فيه
احمر وجه مراد من الڠضب وتحدث بعصبية شديدة
الكلام ده مش هيحصل الا علي چثتي حورية مراتي وهتفضل مراتي لحد ما اموت وجذبها من فهد پغضب وامسكها من يدها بتملك فحاولت التملص منه وهي تتحدث پغضب
دلوك بتجول اني مرتك ما انت كنت مستعر مني جدام الناس وچرحتني جدامهم
بس لا انا بكرهك يا مراد ومش رايداك ونظرت لعبد القادر و تتحدث پبكاء
اابوي خليه يطلجني انا مش رايداه
اقترب منها عبدالقادر واخذها وتحدث بحنان
بس يا حبيبتي متبكيش واللي انتي رايداه هيحصل
عقد مراد حاجبيه باستغراب وهو يتمتم
اابوي انا