فرحة قلب الصعيد إسراء ابراهيم
وبيدها الشاي وتحدثه بهدوء
بطل اللي بتعمله ده يا مراد عيب يا ولدي اكده ده المدرس اللي هيدرس لحورية السنادي عشان تدخل الامتحانات بتاعة المدرسة
نظر لها مراد پصدمة وتحدث پغضب
ما شاء الله مدرس وجاي البيت يدرس لمراتي من غير ما اعرف كأني مليش لازمة مش كدة
اجابته حورية پغضب وهي تقترب منه
امسك يدها پغضب وتحدث بفحيح
بعينك يا حورية انا مش هطلقك لو ايه اللي حصل انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد ما اموت ثم نظر للمدرس وتحدث بأمر
انت بأي حج تعمل اكده انت مين عشان تتحكم في حياتي انا بكرهك يا مراد بكرهك
برغم ان حديثها جعل قلبه بنقبض لكنه تحدث ببرود عكس ما بداخله
تمام مفيش مشكلة اكرهيني بس وانتي مراتي وانا اللي هجبلك مدرسة تديكي دروس وهو ده اللي عندي يا حورية
.سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في العيادة كان يجلس حمزة ويكتب العلاج لاخر مريض وبعدها دخلت الممرضة وتحدثت بتعب
نظر لها حمزة بقلق وقام من مكانه واقترب منها وهو يسألها
مالك يا مني انتي كويسة وفيكي حاچة
وضعت مني يدها علي رأسها بتعب وهي تترنح
مش عارفة حاسة اني دايخة من الصبح شكلي كدة اخدت برد ولا حاچة عموما انا هطلع اجعد برة ولو حد چه هبلغ حضرتك وبالفعل كانت في طريقها للخارج ولكن اختل توازنها وكانت ستسقط لولا ان حمزة لحقها وامسكها وفي نفس الوقت كانت يسرا تدخل االعيادة ولكن لم تجد احد فاستغربت ودخلت غرفة حمزة ولكنها تثمرت مكانها حين وجدته يأخذ تلك الممرضة وهي متشبثة به هكذا
. استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان مراد بغرفته يسير في الغرفة ذهابا وايابا پغضب من فعلة حورية تلك التي اشعلت نيران الغيرة بداخله
وجعلته يريد ان ينقض علي ذلك الشخص التي كانت تبتسم له هكذا اغمض عينيه پغضب وفتحهما علي طرق الباب تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب ولكنه اټصدم حينما وجدها سلمي. يتبع
متنسوش رأيكم في البارت لانه يهمني جدا
تفاعل جامد بقي عشان البارت السابع عشر
رواية فرحة قلب صعيدي البارت السابع عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
نظر لها مراد مطولا بغموض وسلمي بادلته النظرة بأخري هائمة ثم تركها مراد ودخل لغرفته وهي بدورها دخلت وراءه واغلقت الباب وراءها والټفت لتجد مراد يجلس علي الاريكة واضعا قدم فوق الاخري موجها حديثه لها ببرود
خير يا سلمي جاية ليه
ابتسمت سلمي بحب واقتربت منه وهي تقول
بجي دي مجابلة تجابلني بيها يا مراد مكنش العشم ده انا حتي واخدة علي خوطري منك عشان من ساعت ما چيت وانت متچاهلني
ابتسم مراد واجابها بسخرية
وده ملفتش نظرك لحاجة بقي
استغربت سلمي وتحدثت بتساؤل
تجصد ايه بحديتك ده عاد
رفع مراد احدي حاجبيه وتحدث ببرود
ااني مش عاوز اشوفك ولا اتكلم معاكي مثلا!!
اغتاظت سلمي كثيرا فتحدثت بسخرية وهي تضع يدها الاثنتان في خصرها
وده من امتي ده عاد الظاهر انك نسيت زمان
هنا قام مراد پغضب واقترب منها بعصبية وامسك يدها پعنف
الظاهر انك انتي اللي نسيتي نفسك يا سلمي وبقؤلك ايه حلي عني عشان انا لا يمكن هبصلك فمتكرريش اللي حصل زمان عشان انتي اللي هتضري المرادي المرة اللي فاتت ربنا ستر وانا سبتلك الدنيا كلها ومشيت لكن المرادي مختلفة انا متجوز وبحب مراتي ومش هسمح لاي حاجة تدمر علاقتي بيها يا سلمي اعتقد كلامي واضح
نفضت يده عنها وهي تتحدث بحزن
طب واني ده انا عشقتك يا مراد هو ده ذنبي
نظر لها مراد باستغراب وتحدث بقرف
انتي ازاي كدة انتي مفكرة اني هتأثر بكلامك ده محدش حافظك وعارفك قدي يا سلمي انتي احقر بني ادمة قابلتها في حياتي وعايزة اقؤلك علي حاجة انا اللي
منعني عنك زمان هيا فرحة بس المرادي محدش هيقدر يخلصك مني لو فكرتي تلعبي اللعبة القڈرة دي تاني
نظرت له سلمي پغضب وعيون تلمع بها الدموع من اهانته لها وتحدثت بوعيد
هتشوف يا مراد انا ولا انت وصدقني هتندم انك مشيتني من هنا واني زعلانة وتركته وخرجت اما مراد فجلس علي الكرسي