فرحة قلب الصعيد إسراء ابراهيم
فرحة وهي تتعمق النظر بعينيه اكثر
تعرف يا فهد عمري ما كنت اتخيل اني كنت اعشجك العشج ده كله واقتربت منه واكملت بمرح اجولك علي سر
اقترب فهد هو الاخر وهو يحرك رأسه بإيجاب ويقول
جولي وانا سامعك
ابتسمت فرحة وتحدثت بخبث
انا لما كنت بشوفك وانا صغيرة شوية كنت بخاف منك اكمنك يعني كنت بتبجي علطول مكشر اكده ولاوي بوزك
ها وبعدين يا فرحة جلبي
حركت فرحة اكتافها بعفوية وتحدثت
مفيش بصراحة كنت اول ما بتمشي بجعد اجلدك واجلد حركاتك وطريجة حديتك وهما يضحكو عليا
ثم ضحكت بصوت عالي وفهد ايضا واكملت فرحة بجدية لحد ماكبرت وبجيت برضه اخاڤ منك وانت حتي مكنتش بتحدتني كان كل حديتك شخط ونطر فكنت بتچنبك ودلوك مش مصدجة ان الشخص اللي كنت بخاف منه بجي هو دلوجتي چوزي و.. ثم صمتت ولم تكمل فقط نظرت في الارض بخجل فرفع فهد رأسها بانامله ونظر بعينيها وهو يقول
ابتسمت فرحة بخجل وهي تتحاشي النظر لعينيه فقالتها وهي تنظر بعيدا
چوزي وحبيبي يا فهد وعاودت النظر له لتري ردة فعله فوجدت ابتسامة واسعة علي وجهه ظهرت بها غمازتيه فذادته وسامة علي وسامته وتحدث لها بسعادة
اوعدني يا فهد انك تفضل چاري ومتزعلنيش في يوم ابدا
ااوعدك يا روح جلبي اني افضل چارك ومهزعلكيش ابدا بس اوعديني انتي كمان يا فرحة انك مهما حوصل بنا انك تسمعيني وتفهميني الاول وتفضلي واثقة فيا
ابتسمت فرحة بعشق وهي تقول بخجل
اوعدك يا فهد
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بعد يوم جميل وطويل عاد فهد وفرحة الي المنزل فدخلو سويا وفهد ممسك بيد فرحة بتملك وفور دخولهم رأت فرحة الجميع فألقت عليهم التحية ولكنها رأتهم ينظرون لها بحزن فاستغربت ذلك ولفت انتباها امرأة غريبة تجلس معهم فنظرت لفهد ووجدت آثار الصدمة والڠضب واضحة علي وجهه
متعرفناش مين حضرتك
قامت المرأة ونظرت لفهد ثم عاودت النظر لفرحة واجابتها بخبث
انا ابجي مرت فهد. يتبع
البارت نزل بدري عن معاده اهو اي خدمة
تفاعل جامد بقي عشان البارت الثامن عشر
رواية فرحة قلب صعيدي البارت الثامن عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
معلش مسمعتش زين انتي جولتي تبجي ميين وقاطعها
تحدثت المرأة بتوتر وهي تنظر لفهد پخوف
جولتلك اني ضرتك ومرت فهد يا حبيبتي ووجهت حديثها لفهد واكملت ما تجولها يا فهد
هنا لمعت الدموع في عيون فرحة حين تأكدت ان ما سمعته صحيح فنظرت لفهد بتوهان وهي تسأله بكلمات متقطعة
يلا يا فههد انت ساكت ليه اكده ما تجولها ان اني بس اللي مرتك وانك عمرك ما هتعمل فيا اكده ابدا فهد انت ساكت ليه ما تتحدت انت مش جولتلي خليكي واثقة فيا انا واثقة فيك وخابرة انك معملتش اكده يلا جولهم ان الست دي كدابة وعندما استوعبت ما يحدث صمتت فجأة وهي تنظر بعينيه ودموعها تهبط علي وجنتيها وسألته بهدوء
هيا صوح تبجي مرتك مش اكده
نظر فهد بعينيها ودموع متحجرة بعنيه تأبي الهبوط لكي لا يظهر ضعفه امامهم و حرك رأسه بإيجاب
في الأسفل كانت تلك المرأة تصرخ پألم وفهد يقبض بيديه على شعرها پعنف فتدخل مراد موجها حديثه پغضب لفهد
سيبها يا فهد واتكلم معايا انا وفهمني ازاي ده حصل
لم يعيره فهد اي انتباه اخذها وتوجه للخارج وهو يتحدث بجمود
انا رايح ولما ارچع نبجي نتحدت وكاد عبد القادر والده ان يتحدث ولكن قاطعه عرفان وهو يتحدث بهدوء
خلاص هملوه دلوجتي لحاله ولما يرچع لينا حديت
تاني ثم وجه عرفان حديثه لمراد وتحدث بهدوء وانت يا مراد ناوي علي ايه مع مرتك
عقد مراد حاجبيه وسأل عرفان والده باستغراب
مش فاهم ناوي علي ايه معاها ازاي
تحدث عرفان بهدوء وهو يعلم ما سيكون رد فعل ابنه
يعني ناوي تطلج حورية امتي هيا چالتلي انها مش رايداك وانا لايمكن هغصبها على حاچة حتي لو كان ولدي اللي من صلبي
ظهر علي وجهه الڠضب فور سماعه لحديث والده