وتين الجزئين ياسمين هجرسي
دا أنتى بنت عمري واختي وكل دنيتي
وأبتلع ريقة
بصعوبه وآلم اوعديني
انك تخرجي بره الاوضه دي عشان ما تتعديش منى روحي المستشفى أعملى ماسحه و تاخذي كل الأحتياطات اللازمه عشان سلامتك ارجوكى يا وتين
ابتعدت عنه مستحيل ابعد عنك اصلا الا لما تخف نهائي
وبعدين أنا وانت هنا عزل لحد ما تبقى كويس وانا بعت تعليمات للشغالين الاكل يحطوه بره الاوضه وانا هخرج اخذه يا ابيه
ايه رأيك مش انا احلا منها وظلت تدور حول نفسها بذمتك انا ولا هيا
ثبت نظره عليها طبعا انتي يا قلب أخوكى واشاره اليها ان تاتي إليه
أقدمت اليه وجلست بجواره وأمسكت يده وقبلتها حبيبي يا أخويا وفر كلامك وبطل تتكلم
في مزارع الموالح لكبير كفر السيوفي
كانت تقف هي وبعض المهندسين الزراعين تنهرهم كيف لهم أن يتركه دوده تأكل المحصول بهذا الشكل وأشارت إلى مهندس المسؤول وهتفت
هو انا مش حظرتك من اللى حصل دا تعرف ان دى اول مره تحصل معايا وأنك انت السبب في الخساره دى المفروض انا اعمل معاك إيه
أقتربت منه قدامك ساعتين الجه الأقبليه هي اللى انصابت تتفضل تسيطر عليها وترش باقى الجنينه عشان تلحق العدوه قبل الانتشار
صدح صوت ذكورى غليظ وهتف بجمله بالنسبالها مستفزه عاش يا وحش وعشان كده انا جايلك تشرفي علي زراعه أرضى
ضحك ونظر الى رجاله التى تقف خلفه انا خلف السباعى وانتى لازم تجى تشوفى المحصول بتاعى
ردت عليه صفا انت شكلك مش عارفه انا اللى مين وهتفت ولا عارف انت واقف فين وشكلك بتلعب فى عداد عمرك وانا مش بشتغل عند حد وأتفضل من مكان ما جيت
رد عليه انت هتجى تشوفي المزارع بتاعتى ورجلك فوق دماغك
لفت له وتحدثت بسخرية وأشارت اليه بتكبر
انا اللي دماغى فوق راسى ماشى انت شخص غبي مش عارف انت واقف فين ولا ارض مين بس بسيطه قليل الأدب نربيه
واخرجت من جنبها سلاح مرخص واطلقت عده طلقات في الهواء تجمع حولها مجموعه من الغفراء وهتفت طلعه الحساله دى بره ولو شفتوهم اضربوهم بڼار يالا
المره الجايه ړصاصه هتبقى في نص دماغك
يا شاطر يالا خد شويه العيال دى وروح العب بعيد يالا
وتركته وغادرت المزرعه
اخذ رجاله وذهب وهو يتوعد لها
الحلقه التاسعه
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعلم أن إيمانك لا يكتمل ما لم تحب لأخيك ما تحب لنفسك
أخوك هو الذي يسير في الشارع قبلك ليمهد لك الطريق
الأخ هو الشخص الذي لا يسمح لدموعك أن تسقط والصديق هو من يمسح دموعك إذا رآها
الأخ هو الشخص الذي يمكنك الاستناد عليه مهما كان ثقل همك
في صعيد مصر وتحديدا في دوار كبير كفر السيوفى
فى المساء يجلس وسط تجمع العائله يستمع الى ما حدث مع حفيدته في مزرعته بعد ان أخبره رئيس الغفر عن اطلاقها الڼار على احد الرجال عند دخولهم المزرعه
كان يجلس بهيبته الموقره وملامح وجهه المجعده التي يظهر عليها الوقار والهيبه وتقدم العمر وفي يده عصا يتاكئ عليها وبجواره زوجته الحاجه فردوس التي ترسل الى حفيدته نظرات تطمئنها
وفي مقابله ابنه جلال على يمينه زوجته كريمه التى ترتجف من القلق على ابنتها هى تعلم ان الحاج محمد لم يتهاون بالحكم على حفيدته ان أخطات وسوف تعاقب مثلها مثل باقي أهل الكفر لانه يحكم بالعدل على القريب قبل الغريب
كانت تقف اختها صبا هي وابنت عمتها ورد بجوار بعضهما يستمعون لما يحدث في قلق تنظر الى والديها برجاء تاره والى جدها باستعطاف تاره اخرى
كان جدها ينظر لها بكبرياء وفخر هو يعلم ان حفيدته لم تخطا
وهو من اطلق عليها لقب ست الرجال فانها كانت مثل الرجل في تصرفاتها
لا تهاب شيء ولا يعرف الخۏف عنوان لها
هتف بثقه ممكن اعرف يا بشمهندسه صفا ايه اللي حصل اليوم في المزرعه القبيله!
كان يحدثها كمن تحاكم في مجلس عرفي
ردت عليه بأحترام وهى تقف امامه بكل ثقه وهتفت قائله
اللي حصل يا كبير نجع السيوفي
انا كنت في المزرعه القبليه اللي بيمتلكها عيلتي أباشر عملى حتى اقتحم رجل يظهر علي وجهه الاجرام ومعه بعض رجاله لا اعلم من هم
وتتطاول معي في الحديث وتكلم بطريقه لا يصح ان يتحدث بها
الا مع اهل بيته وعندما سألته من هو