الأربعاء 11 ديسمبر 2024

عشق آدم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 3 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد..
الفصل الثالث
لا يعلم كم من الوقت بقي يحدق بها. جميله بل ساحره كملاك نزل فجأه من السماء على هييه
بشړ هذا مافكر به للحظات. وجهها الأبيض
المستدير ووجنتين كالاطفال و شعر اشقر ينساب كشلال ذهب و شفتين بلون الكرز. ذهول أصابه عندما رفعت راسها تناظره پخوف و خجل لتصطدم خضرواتيه بعينيها الرماديه الفاتنه انتبه لحركه شفتها المرتجفه و هي تتمتم بعبارات الأسف استدارت

تضع يديها الصغيره على مقبض الباب عندها هب ادم واقفا من مقعده بحركه سريعه ليجد نفسه پعنف غير مقصود لتقع 
دهشهخوف و فزع هذا ماشعرت به ياسمين و هي
تجد نفسها. حروف و كلمات مبعثره خرجت من شفتيها المرتجفتينانا اسفه اصل الاسانسير.....
ابعدها ادم قليلا و قد زالت دهشتهانت مين .
أجابت ياسمين بهمس انا ياسمين بدور على مدام فريده.
ادمانت متدربه جديده هنا.
اومات ياسمين براسها و ضغطت على شفتيها السفلى كمحاوله للسيطره على توترها.
بهدوء مصطنع فتح ادم الباب لينادي على السكرتيره التي قدمت بسرعه خذي الانسه ياسمين لقسم HRو هاتيلي ملفات المتدربين الجداد على مكتبي.
في قسم HR.
أقبلت رنا بلهفه عندما رأت ياسمين انت كنت فين يا ياسمين.
ياسمين و هي تتذكر ما حصلححكيلك بعدين..
دخلت مدام فريده و في يدها كومه من الملفات ووزعت

على المتدربين عده مهام لاختبارهم و تعليمهم أولى خطوات الحياة العمليه.
......................
عند ادم
امسك ادم بملف ياسمين و هو يركز ببصره على صورتها الموجوده أعلى الورقه. ردد اسمها بهمس ياسمين احمد يا ترى انت مين.
تناول هاتفه و أجرى اتصالا بأحد رجاله حبعثلك اسم شخص عاوزك تعرفلي حياته كلها من يوم ما اتولد لحد النهارده بالتفصيل. النهارده بالليل تبعثلي كل حاجه و تحط حد يراقبه من غير ما يحس 6
قطع اتصال ووضع هاتفه فوق المكتب تناول إحدى سجائره الفاخره من العلبه الانيقه ليشعلها. تراجع بجسده على الكرسي مغمضا عينيه يتذكر ملامحها الطفوليه .4
هو زير نساء محترف قابل الاف النساء من مختلف مدن العالم لم تجذبه اي امرأه.
كل من قابلهن كن يلهثن وراء نفوذه و ثروته بالاضافه إلى وسامته القاتله. كلهن عاھرات في نظره ارتمين تحت أقدامه
بحركه واحده من أصبعه قست ملامحه فجأه و هو يتخيلها مثلهن امرأه جشعه و طماعه تختفي خلف ملامحها البريئه 1
في منتصف النهار في كافتيريا الشركه
جلست البنات على طاوله لتناول بعض السندوتشات الخفيفه
ياسمين بارهاقانا تعبت جدا مكنتش اعرف ان الشغل حيبقى متعب كده داه احنا تقريبا كنا بنهزر في الجامعه.
أيدتها غاده معاك حق داه في فرق كبير بين النظري و العملي في اداره الأعمال و مدام فريده دي مبترحمش خلتني اعيد ملف صفقه اجهزه طبيه مرتين عشان غلطه بسيطه 1
مطت رنا شفتيها بسخريه و قالت طبعا يا بنتي دي شركه HR دي من أكبر الشركات في البلد و كل اللي بيشتغلو هنا كفاءه على أعلى مستوى. في فرع ثاني في أمريكا و وواحد في إيطاليا. مستر ادم صاحب الشركه انسان صعب التعامل معاه لو في اي موظف غلط او قصر في شغله بيرفده على طول مش يعيد الملف و على فكره مدام فريده بتقيم المتدربين و بتعمل rapport على كل واحد فينا و بتديه لاداره الشركه. مستر ادم داه بالرغم انه صاحب زاهر بس انا بخاف منه جدا انا قابلته مره... .
قطع حديثها وجود مصطفى و هو موظف يعمل في الشركه منذ سنتين و قد تعرف عليهم أثناء عملهم معه في نفس القسم.
القى مصطفى التحيه عليهم و استأذن للجلوس معهم.
رحبت به رنا و ياسمين عكس غاده التي ابتسمت ابتسامه صفراء و تمتمت بانزعاج داه الي كان ناقص حتت موظف يتغدى معانا داه ايه الحظ داه.
و استأذنت للذهاب إلى الحمام فغايه مجيئها إلى الشركه هو التعرف إلى أحد المدراء او العملاء الأثرياء و ليس موظف بسيط.
وجه مصطفى نظراته المعجبه الى ياسمين التي كانت ترتشف كأس العصير بعدم اهتمام.
ايه رايك في جو الشغل يا انسه ياسمين .
قال مصطفى باهتمام
فهم قد أعجب بياسمين منذ أن رآها حاله كحال اغلب موظفي الشركه.
أجابت ياسمين ببراءتها المعهودهاداره الأعمال داه
 

انت في الصفحة 3 من 89 صفحات