معاناة زوجة ميفو السلطان
هروح لوحدي امي بتشك في كل حاجه.
ظل يفكر..... طب استني.
استدعي خديجه. .. خديجه عايزك مع ليلي هانم انهارده معلش محتاجه حد معاها لظروف خاصة ماتفارقهاش انهارده وتروحي معاها لوالدتي وتعرفيها انك هترافقيها.
تنهدت واستجابت فهو يأمرها. لتتعرف علي ليلي التي اخذتها وذهبت للبيت. قابلتها امها.
قالت.... ماما عاملين حفله عند طنط سما هروح مع خديجه هترافقني بدل الخانقه دي.
ارتبكت خديجه هتفت ليلي.. هنروح المول ونشوف. اخذت خديجه وتبدأ ليلي في التسوق اختارت لنفسها فستان أنيق واختارت لخديجة فستانا اخر فبهتت خديجه ورفضت.
قالت ليلي.. لا بقه انت بتساعديني وحاساكي هتبقي اختي هتكسري خاطري.
هتف خديجه.. لا ماقدرش والله اقبله.
ظلت تلح عليها فقبلت خديجه ان تلبسه كان غير اسلوب لبسها يبرز جمالها ويبين مفاتنها.
قالت خديجه معترضه.. يا ليلي انا ده مش لبسي دا ضيق قوي.
هتفت ليلي.. والله قمر ضيق ايه انت اللي لبسك واسع بزياده. انت بنوته لازم تفرحي بنفسك يلا بس. لتاخذها الي صالون التجميل ويتزينا لتصبح خديجه ايه في الجمال وعيونها تظهر بمظهر يخطف العقل.
ركبت الفتاتان ودخلا الحفله ظلا واقفين لتاتي سما وترحب بهم..
ايه القمرات اللي نورو الحفله دول.
قالت ليلى.... شكرا يا طنط بوجودك.
لتسلم سما وتتركهم فسمعا فجاه صوتا لترتجف ليلي فكان زوجها استدارت وتبتسم له.. ازيك يا اكمل.
خجلت ليلي فقال... تعالي نرقص ونتكلم. لتستاذن ليلي وتذهب سعيده مع زوجها.
وقفت خديجه وحيده فلمحها فادي فاقترب مسرعا نظر اليها واطلق صفيرا لتخجل بشده فقال.... .. لا الواحد كده لازم يعالج عقله اصل الجمال ده ماحدش يتحمله.. لتخجل هيا فاكمل.. ازيك يا ديدا منوره الدنيا لتخجل من كلماته ليقترب ويهتف.. ايه مالك محمريه كده بس بجد قمر.
خجلت خديجه فهتف فادي ببرود.. وانت مالك يا شريف ماتخليك في حالك حد خد رايك
هتفت هيا.. معلش اسفه وتركته ليقف فادي غاضبا .. فيه ايه يا شريف حد يهجم علي حد كده.
حضر حمزه ليجد فادي غاضبا.. فيه ايه
انتفض حمزه..... ايه ايه.
هتف فادي غاضبا.. ما تحترم نفسك يا شريف ايه بيعلق دي.. خديحه حد محترم ويا سيدي انت مالك اعلق اسيب مالكش فيه.
هتف حمزه غاضبا.... ماتحترمو نفسكو. انا واقف ايه قله ادبكو دي. ثم مين دي اصلا اللي اټخانق عليها دي ولا حاجه.
ليهتف فادي.. اقعد انت علي جنب مالكش في النسوان.. خديجه تتاقل بالدهب واللي يطولها يا هناه انا اول مره اشوفها وهيا قمر كده.
لتاتي امه..... بتتكلم عن خديجه صح يا واد واقفه تاخد العين لتغمز لفادي ايه اروح اضبطهالك
انفعل حمزه.. هو فيه ايه اظن مايصحش كده.
قالت...... ايه يا ميزو هتوقف حال البت مسيرها تتجوز دا قمر شوف واقفه قمر ازاي.
هتف فادي.... واي قمر دا عليها عيون تدوخ... استدار حمزه فاشټعل فكانت تقف ټخطف العين بجمالها وماتلبسه يشعله فهو يفسر جسدها.
هتف فادي.... طب اركنو بقه انا مش هسيبها لوحدها
ضحكت امه.. ايه هنبل الشربات يا فادي.
ضحك.. طب اشوف مېتها الاول. فتركهم وانصرف وحمزه قلبه ياكله وشريف يقف مغتاظا فهو عينه عليها.
اقترب فادي منها فخجلت .. ممكن اطلبك ترقصي معايا.
همست.... اسفه معلش مش برقص.
هتف.. اعلمك طيب دانا شاطر وايدي تتلف في حرير واللي يجي تحت ايدي يا هناه ليمسك يدها.
فسمع حمزه غاضبا.. لا يا فادي معلش فكست منك خديجه كانت مواعداني ليشدها عنوه غاضبا لحلبه الرقص.
حاولت ان تشد يدها فهتف پغضب.. هتنطقي هفلقك نصين قدام الناس وانا بغلي ومش هيهمني حد.
شدها لاحضانه فخجلت وحاولت ان تبتعد الا انه لم يعير أعتراضها اهتماما وشدد عليها.
هتفت.. مستر حمزه من فضلك.
شدها.. يمين بالله هتغابي عليكي بطلي وايه ايه المسخره اللي انتي عاملاها دي وممشيه وراكي الرجاله هينهبلو هو فيه ايه.
احست پغضب ونظرت