منقذي و ملاذي فرح طارق
أخويا ڠصب عني يا أمي.
هويدا بحزن ماشي يا إبني الي يريح قلبك بس كل أسبوع تكون عندي هنا
ماجد وهو رأسها بحنو حاضر يا ست الكل.
إبتعد عنها وإبتسم لها وخرج من الغرفة بأكملها بينما أردفت هويدا ربنا يريح قلبك يا إبني وينور طريقك وشروق بنت حلال بس تديها فرصتها ف حياتك وأنا واثقة يا ماجد إنها هتخلق لنفسها مكان ف قلبك.
بعد أيام تحديدا يوم عقد قرآن ماجد وشروق هشام وغادة..
ماجد ها!
انتبه لنفسه ولكن لحق نفسه على تلك الكلمة التي اردفتها وأردف بسخرية أبيه! أنا جوزك دلوقت الكلمة دي تنسيها بقى.
أمأت شروق برأسها بخجل وظلت تفرك بيدها بينما أردف هو إنت عارفة يا شروق ظروف جوازنا صح
امأت برأسها في حزن بينما أكمل شروق أنا أكبر منك ب 12 سنه إنت عمرك 18 وأنا 30 فرق بينا كتير مش عارف بابا إزاي قرر جوازنا بس الي حصل وبقى أمر واقع لينا إحنا الإتنين بس..
ماجد وهو يشرد مرة أخرى بملامحها مش عارف..
شروق ببلاهة هه!
شروق بتوتر آ.. أه أكيد
أبتسم ماجد على خجلها لا يعلم ما يشعر به لمنذ لحظات كان يلعن حظه على ما اوقعه به والده ما تغير الآن بدقائق يطلب منها البدأ معا لحياة جديدة
أغمض عيناه وهو يحاول أن يخبر نفسه بأنه فقط يحاول إعطاء نفسه فرصة ولها أيضا ف هي لا ذنب لها بأي شئ مما حدث ليس لها ذنب بأن ذاك اليوم الذي تحلم به أي فتاة يمر عليها بحزن شروق يتيمة وقد أوصته عمته يوما عليها هكذا كان منظره لها..
رفع ماجد حاجبيه بدهشة وأردف إيه ده
شروق بخجل ما هو أصل
ماجد إيه
ماجد إزاي يعني ملقتيش هدوم ليك
شروق بخجل م..مش عارفة يمكن نسيوا وحطوا كل هدومي ف الشنط عشان السفر
ماجد وهو يرفع حاجباه بتسلية بس أنا متأكد إني شوفت لبس ليك هنا
شروق بيتهيألك عادي كنت هتكلمني ف إيه
قاطعته شروق بآلم مش فرق كبير ولا حاجة بس إنت الي بتحب غادة ف طبيعي تشوف سني مش مناسب طبيعي تشوف أي شئ فيا مش مناسب ليك..
ماجد بلهفة أكيد مش كده مستحيل أفكر بالطريقة دي يا شروق لكن الي بقوله ده حقيقة وثانيا مش هكدب وأقولك إني خلاص نسيت غادة لأنها حب طفولة مراهقة نضج مش هيتنسي بسهولة بس ف نفس الوقت مينفعش اظلمك معايا إنت بقيت مراتي و ده شئ مبقاش فيه مفر منه ولازم
ثم أكملت وهي تحاول رد ولو جزءا من كرامتها و زي ما أنت مڠصوب ف أنا كمان مڠصوبة عليك يا أبيه وإني اتجوزك دي حاجة مكنتش اتخيلها حتى لأن زي ما أنت قولت فيه فرق بيني وبينك كبير أوي وأنا لسة صغيرة وهشوف حياتي عادي وإنت مش مجبر تربط نفسك بيا وتقول ده أمر واقع ولازم أقبل بيه..
ثم نهضت من مكانها وأردفت بكبرياء ومش أنا الي اتجبر على حد يا أبيه ومش أنا بردوا الي يترضي بيها عشان هي بقيت أمر واقع وخلاص و جوازنا مش هيحصل فيه أي محاولات لإستمراره وهنسافر القاهرة وفترة ونطلق ثانيا أنا عاوزة أكمل علامي وأشوف حياتي ومش هقدر أربط نفسي بيك لأني زي ما أنت قولت أنا لسة صغيرة.
نظر لها ماجد بدهشة من حديثها بأكمله لم يتخيل أن تقل نصف