معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢
خدت بالها وانت هتفضل طول عمرك كده مقفل اقتربت وغمزت له... مابتاخدش بالك خالص.
تراجع وهتف پحده. فيه ايه يا سهام ماتقولي دوغري.
تنهدت.. ميفش يا حمزه مفيش دا مرار وتركته وذهبت غاضبه. وقف قاطبا ناس مين اللي خدت بالها و من ايه هو فيه ايه.
ذهب وهو يشعر بالخنقه وعندما عاد وجد شريف ملتصقا بخديجه ويتحدث معها ويضحكان فهيا لا تتكلم الا مع شريف.
هتف شريف... كلي يا خديجه انت ضعفانه ليه كده ايه مش بيأكلوكي .
هنا اشټعل حمزه... ماتلم نفسك بقه هيكون ناقصها ايه ماتاقصهاش حاجه.. قاعده معززه مكرمه مالها وانت مالك تجيب وتودي.
نظر شريف يغضب... يابني انت متربي فين ماتعرفش حاجه اسمها جبر خاطر حنيه يا ساتر. ماتروح يا حمزه الشركه عايزاك انت بتحب الشغل روح روح هتنبسط ما بتعرف تقعد مع بني ادمين انت.
هتف شريف... عارف بس مش كده الله يكون في عون اللي هتلبس فيك هتعضها كل خمس دقايق البت هتبقي معضوضه ومقهوره هتبقي انت جوز المعضوضه.
ابتسمت خديجه وضحكت ليلي وسهام.
اما هو احس بڼار في جوفه من ابتسامتها والكل يصدق علي كلامه ليضع راسه في طبقه ويغرز الشوكه في اكله بغل..
فهب محترقا... يللة نروح.
بهت الجميع.
قالت ليلى... لسه يا حمزه هنلف نجيب حاجات
قال پغضب مكتوم.. خلاص ماما في البيت يلا يا خديجه عمر مستنيكي انت كملي معاهم يا ليلي واستدار وانصرف لتخجل خديجه وتقوم هتف شريف.. ماله ده عيل ثقيل ماتقعدي معانا.
ركبت بجواره من سكات انطلق ولكنه لم يذهب للبيت كان يشعر بالاختناق. وقف عند احد المراسي فقال.. معلش شويه بس مخڼوق. نزل وذهب جلس علي احد المراسي ظلت جالسه تنتظره ولكنه لم ياتي. نزلت وذهبت اليه كان يركن مغمضا علي احد المراسي لتنظر اليه شعرت بالقلق فهمست.. انت كويس لم يرد عليها. اقتربت وجلست بحواره لترفع يدها لتمس كتفه..... استاذ حمزه انت كويس.
تنهد ويهز راسه.
هتفت.. استاذ حمزه انت..
رد غاضبا.. حمزه يا خديجه ايه استاذ دي احنا في المدرسه.
ارتبكت فهيا ليس لها كلام معه منذ ان تزوجت كان لا يقربها من الاول. وهيا كانت لا تجتمع معهم ايضا فهتف.. حمزه يا خديجه.
قامت .. طب طب ممكن نمشي.
هتف.. مش عايزه تقولي حمزه بتكرهيني اوي كده مش طايقه اسمي.
بهتت من كلامه.. .. اكرهك.. انا مابكرهكش هكرهك ليه.
هتف مندفعا.. نظراتك كلها كره يا خديجه شوفي بتبصي لشريف ازاي وبتبصيلي ازاي.
ارتبكت.. لا والله مابكرهك انا ما عرفش اكره حد انا بس ماليش كلام معاك.
انفعل.. اه وليكي كلام مع شريف صح.
ارتبكت وقامت.. احنا نمشي بقه.
استدارت فهب ووقف امامها... ماتمشيش مش عايز اروح.
نظرت اليه باستغراب. هتف هنمشي بس شويه عالمرسي. تنهدت وقامت معه. كان الصمت حليفهما ظلا فتره لتضع يدها حولها تشعر بلسعه برد فلاحظ وقال.. ممكن تستني دقيقه.. ذهب مسرعا وعاد باحد الاكياس واعطاها اياها واخرج منها وشاحا . نظرت اليه بدهشه فوضعه حول كتفها واقترب منها ظل يرتبه علي كتفها ونظر اليها كان بداخله شئ غريب لا يعلمه وهيا تشعر بالخجل الشديد وتستعجب ثم ابتعد فجاه فقالت... ليه كده.
رد مستفسرا.. شفتك عايزاه ماشتريتهوش ليه.
ارتبكت.. هاه... لا مانا مش عايزه.
هتف.. بس اللي شفته في عيونك بيقول انها عجباكي مد يده واخرج القلاده فشهقت . فقال.. .. لما تعوزي حاجه تجيبيها من غير كلام.
لتحني راسها فهيا ليس معها مال