معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٣ ل ١٦
ايه يا ست انت.
هتفت اميمه بغل.. اللي سمعتيه ولو حصل تغوري وتسيبي الواد هاخده من نن عينك وتركتها وخرجت.
اڼهارت خديجه.. اروح فين اروح فين يا رب ضاقت افرجها والله تعبت
مر الوقت ودخل حمزه علي امه يقبلها ويهتف ازيك يا حبيبتي.
قالت بغل.... ماليش زي في الهم والحزن يا ابن بطني.
استغرب وقال.. مالك بس.
قال باستغراب... مين اللي هياخد الواد فهميني طيب.
قالت... شريف ابن خالتك عايز يتجوز مرات اخوك.
نظر اليه ببلاهه... مرات اخويا.. مرات اخويا مين.
فصړخت..... فيه غيرها.. خديجه هانم عايز يتجوزها جاي يقلي حلوه وصغيره وعايز ياخدها.
قالت اميمه.. ماهي صغيره وحلوه وهتتجوز انا ھموت يا حمزه البت مش هتقعد انا عارفه ماهي صغيره يا حرقه قلبي عمر هيروح.
هتف غاضبا.. الواد ده عينه منها من زمان كنت بشوفه بيبصلها وكنت بكدب نفسي انما يجي يطلبها كده يا بجاحته وانا اقول لازق وبيسبسب اتاريه بيضبط الدنيا وهئ ومئ وماشي وراها.. اه يا شريف الكلب .. دانا اخد اجله ولا انه يقربلها.
نظر اليها محصورة.... . يا نهارها اسود هتتجوز مين دانا اطين عيشتها هيا خلاص الهانم عيارها فلت هتتجوز مين دانا اقتلهولها تسيبني وتروح فين هياتسيبك.. انت مين ياض تاااكس الخانكه ياسطي والله مايحصل تقعد تترزي هيا فاكراني اهبل أوافق علي انها تروح من هنا .. انطقي مين ده هتتجوز مين في أيامها السوده. خديجه خديجه هتتجوز وتمشي تمشي ماشوفهاش تاني تمشي من بيتي. ربنا يشفيك وياخد امك
بهت وتراجع.... تتجوزني انا تتجوزني ازاي انت بتقولي ايه.
صړخت... اللي المفروض يحصل نلم لحمنا وابن ابني مايروحش لحد وشركاتنا ومالنا والا ھموت فيها هياخدو الواد واموت.
وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف بشده.. همس بحنان... خديجه تبقي مراتي اتجوزها. وضع يده علي قلبه وسهم... الواد ماصدق
هتف.. ماما انت بتقولي ليه.
هتفت بهستيريه.. بقول اللي هيحصل.. ابن ابني ماهيروحش في حته ابن مازن لو مشي ھموت دانا روحي متعلقه بروحه ويجي واحد يكوش بقه علي فلوسنا وتخرب وياخد الواد ويطفشو واعيش بحسرتي.. حمزه لازم تتجوزها هنقهر.
قالت بعزم.... لا هتوافق يا حمزه والنبي البت هتبعد وتتجوز.
قال غاضبا.... دا بروحها تبعد عني مفضوح قوي .. قصدي تبعد فين وتسيب ابنها هيا سايبه خديجه انا مش هسمح تروح لحد ولا في حته.
قالت.... طب يا حبيبي فكر وانا هكلمه.
خرج ودخل الي المكتب وجلس اغمض عينيه يفكر فيما قالته والدته.. كيف مر بتجربه سيئه كيف سيعبرها ويدخل امراه حياته وخاصتا خديجه التي تغضبه بشده ورغم رجفه قلبه العجيبه والتي لا يفهمها الا انه ارتاح الي الامر فارجح ان السبب ابن اخيه كان مذبذبا انا اتجوز خديجه.. ازاي طب هعيش معاها ازاي دا بتولع فيا بقعد اعض فيها طول النهار. تنهد ايه اسيبها لشريف هو عايزها انت مش عايزها.
هب واقفا.. اسيب ايه دانا اموتها.. خده ربنا لا ماهسيبهاش. لا مايعوزهاش ولا يبصلها.. لا هعوزها عادي ايه يعني ماهي ست. اه عشان عمر. اه تقعد بالواد. شريف ماينفعلهاش اصلا. وانا خلاص هبطل عض وهبقي هبقي يعني كويس وهشرب اللبن واسمع الكلام
مر الوقت ويعود اليه ابن خالته شريف مره اخري دخل عليه قائلا.... اسمع يا حمزه اظن احنا عارفين بعض كويس وانا عارف ان جوازتك من خديجه مش عشان خديجه عشان عمر.
هتف حمزه ببرود.... وايه مشكلتك يا شريف
هتف شريف.. عشان انت مش عايزها وانا عايزها انت هتتعسها وانا هسعدها يا حمزه انت ما بتحبهاش.
ليقف حمزه غاضبا..... وسيادتك بقه بتحبها ايه بتبص لمرات مازن.
هتف شريف.. لا يا حمزه اخوك اللي خدها مني. اخوك اللي خدها قبل ما اتقدم وانا اللي عرفته بيها يبقي انا الأولى.
هتف حمزه پغضب.... اسمع يا شريف مرات اخويا مش هتروح لحد غريب.
هتف شريف حانقا.... مانت بتكرهها ماتسيبهالي افرح بيها.
صړخ حمزه.. انت مالك احب والا اتزفت انت مالك. وتفرح وطين علي دماغك.
هتف شريف.... اولا انت مش والي عليها وحاكم وليها راي تقول وترفض انت ماتقولش هيا ماعادتش مرات اخوك هيا ارمله اخوك يبقي خلاص نسالها هيا اللي تقول.
اقترب حمزه ومسكه من ملابسه..... يمين بالله لو قربت منها لاكون ناسي صله القرابه فاهم وحس علي دمك بقه وراعي اننا اهل.
ظل شريف ينظر اليه پغضب فاستدار وانصرف من حنقه.
استدار حمزه مشټعلا....دخل علي والدته وهتف.. خلاص يا ماما انا موافق كلميها نتجوز بدل ما ينطلنا حد كل شويه لتنسعد الام بابنها وتركها وخرج هاربا من البيت.
دخلت سهام علي حمزه في مكتبه حانقه.. ايه يا حمزه انت اللي سمعته ده.
نظر اليها..... سمعتي ايه.... سمعت انك مش موافق علي جواز شريف من خديجه ليه هو بيحبها.
هتف پغضب.. عشان دي مرات اخويا وابنه وماتطلعش لحد
صړخت پغضب.. وانت بقه اللي هتطلعلك. انت مابتحبهاش ومابتطقهاش وهيا مش بتطيقك اصلا فيه ايه.
هتف هو پغضب.. يا ريت تخليكي في حالك يا سهام.
نظرت اليه پغضب هنا دخلت خديجه عليهم.. هتفت.. حمزه التقارير اللي جبتهالك لما طلبتها.
نظرت اليها سهام.. خديجه شريف كان عايزك بعد ماتخلصي عند حمزه عايزك في موضوع مهم.
نظرت خديجه.. حاضر اخلص مع حمزه.
واستدارت سهام.. مافيش حاجه ڠصب يا حمزه اطلع منها انت.. وخرجت ووقف هو غاضبا..
نظرت اليه.... فيه ايه
صړخ هو.. مافيش مافيش.
نظرت اليه باستغراب.. طب اسفه اجيلك وقت تاني واستدارت ووقف هو يغلي.. الواد واخته بيلفو عالبت اه عينه هتتخرم عليها الواطي له شهور بيلف عليها وهيا هبله وطيبه ايه الغلب ده. انا بټحرق من جوا دا هم ايه ده استدار وخرج فوجد شريف يقف علي جانب وينظر لخديجه نظرات محبه اقترب هو مسرعا.
قال شريف.. عايز اتكلم معاكي ضروري حياه او مۏت.
نظرت هيا.... قول عايز ايه.
هتف تعالي.... نقعد في مكتبي استدار .
هتفت.. هودي الورق واجيلك انصرف شريف. هنا اندفع حمزه ووقف امامها وهتف عايزك.
نظرت باستغراب.... خير فيه حاجه..
نظر حوله ثم هتف.... اه يلا هنمشي.
قطبت جبينها.. طب ليه لسه الدوام ماخلصش.
نظر اليها پغضب.. احنا اصحاب الشركه انت عقلك خف.
هتفت باستغراب.. طيب هروح اشوف شريف عايز ايه الأول.
قاطعها حانقا.. لا ماتروحيش نظرت اليه باستغراب فهتف .. يلا يا خديجه ماتخنقنيش.
تنهدت واستدارت وراءه بغلب ونزلا وركبا العربه ظل يدور في الشوارع محترقا.. اعمل ايه هيكلمها اه هيكلمها ياخدها خده ربنا اه مانا بعض في الهانم ايوه انا بعض فعلا هتقعدلي ليه هيا.. الواد هيفطس.. غلاية جاااز
كانت تنظر اليه بدهشه ملامحه تتغير بين اللين والشده. كان ياكل روحه.. هياخدها اه انا عارف توافق هيا ماهو نحنوح .
همست هيا حمزه..
استدار پعنف.. لا يا خديجه مش هيحصل.
بهتت