معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
البارت السابع عشر...
جلست خديجه في شقتها تتنهد من تغير حمزه ولينه كانت تشعر بالاختناق كان الوقت ليلا نزلت بهدوء وجلست في الحديقه تشرب مشرب ساخن... ساهمه في دنياها... يعني كده خلاص حياتك هتنعدل اه حمزه صحيح عصبي بس راجل حقاني معروف عنه هيبعد امه عني.. كانت تحس بلسعه برد لتضع يدها حولها لتحس بيدين حولها انتفضت كان حمزه قد راها واتى باحد الاوشحه واقترب منها ووضعها حول كتفها وجلس بقربها وهمس... سرحانه في ايه كده. يا رب يكون حاجه حلوه نظرت اليه وابتسمت.. فهتف يبقي اكيد حاجه حلوه.. طب فرحيني لو انا فيها.
تنهدت... بجد يا حمزه انا متشكره قوي انك صدقتني انا عشت ايام سوده.
تنهد هو... يمين الله لو كت اعرف ماكت سكت.. اكل ايه يا خديجه اللي هنتكلم فيه.. بيت حمزه البنهاوي يتكلم في اكل.. وسكتي ليه.. ليه ماقلتي.
تنهدت.. مامتك واخوك كانو صاعبين وانت كنت بعيد ولما كت بتيجي ماكنش بينا وفاق.
تنهدت ونظرت اليه بلين... بس يا حمزه الدنيا زي ماقلت مش بتقف.
هتف مندفعا.. وقفت عندي لما احب وينغدر بيا بالبشاعه دي يبقي تقف قام مسرعا واعطاها ضهره شعرت بنفسها تشعر بحنان له...
قامت... ربنا يراضيك طالما جواك خير.
استدار وسهم فيها.. يراضيني..
رجف قلبه فاكملت.. انا ماتغدرش بيا زيك بس انوجعت بس عارف بعد ده كله ماكرهتش اخوك اه بطلت احبه بس ماكرهتش.. الكره بيقسي القلب.. مش عارفه لو اتحطيت مكانك واتغدر بيا هبقي زيك والا لا.
اقتربت وهمست.. ماحدش بيقعد ڠضبان سنين لازم تفتح قلبك كتمه المشاعر وحشه وانك تقعد من غير حد حنين في حياتك صعبه.. انا ليا سنين ماحدش حن عليا ودي أصعب ما يكون.
تنهد واقترب ومسك يدها.. انا سعيد اننا اتصافينا وحاسس اني هبقي قريب منك قوي.
نظر اليها نظره راغبه فهتف.. هتفضلي علي طول موجوده ليا يا خديجه.
احنت راسها واحمرت خجلا.. اه طبعا.. احنا اهل.
ابتسم علي خجلها... واكتر يا خديجه.. حمزه هيبقي ليكي زي مانت عايزه حمزه هيبقي وراكي في كل لحظه سندك يا خديجه.
انتفضت وابتعدت خجوله وهو يقف مبتسما ساهما والوشاح بيديه ليضعها علي أنفه. ابتسم وتلمسه بحنان ظل فتره مرتبك.. انتفض فجاه.. ايه يا زفت.. اتعدل.. تنهد وابتسم مره اخري.. الست خديجه طلعت سهله اهيه.. عموما حمزه هيجيبك من قلبك يا خديجه.. مش حمزه اللي يتعلم عليه.. بطرف صباعي والله وضحك... ولا هياثر فيا..
اقعد اترزي دانت بتسح من لمسه
في الصباح تجهزت خديجه ونزلت تعطي عمر لجدته ونزلت لتجد حمزه يركن عالسلم لتهتف صباح الخير
قال.... يا صباح الجمال
قالت.. انت صاحي بدري كده ليه
قال.. عشان اوصل خديجه هانم. بهتت من كلامه ليضحك ايه مالك مش اصحاب احنا
تنهدت ... بس يا حمزه..
صعد درجه السلم وقف امامها مسرعا وهتف قولي تاني والنبي كده قلتي حمزه مش كده
لتخجل وتتراجع فكان قريبا منعا.
ارتبكت... اسفه والله انا بس بس...
قاطعها... انت بتبسبسي ليه دانا قلبي هيقف من الفرحه اننا عدينا استاذ دي كنت تقيله علي قلبي. نظر اليها نظره اودع فيها مشاعره حاسس اننا بنقرب
ارتبكت من نظراته فقال.. اه ماحنا اصحاب زي ما قلت.
اقترب مره اخري.. انا قلت اه بس فيه حاجات لسه ماقتلهاش.
هتف.. حاجات ايه.
اقترب ونظر اليها لتحمر خجلا... بكره هتعرفي وقريب هقول وهقول..
ارتبكت واشاحت بوجهها وابتعدت.... طب طب يلا تأخرنا.
ابتسم علي خجلها ورفع ياقه قميصه بغرور ونزل خلفها ذهبا الي العربه فقالت.. هروح بقه اركب عربيتي.
شدها وفتح الباب... وانا ايه كيس جوافا اركبي يا ديدا هتروحي وتجي معايا.
ضحكت... لا يا خمزه كده هتعود الدلع.
لتبهت حين اقترب منها وحاصرها عند الباب .. ان ماكنتيش انت تدلعي مين يدلع يا ديدا.. دا لسه الدلع كلو. جاي
ارتبكت .. هاه... ايه..
ابتعد بهدوء.... اركبي بقه يلا هتاخري ومدير البتاعه دي غلس وهيبهدلك لتبتسم وتركب