معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
ودخل بها الي الشركه وصلا الي الاسانسير. قالت... اطلع انت بقه وانا هطلع عالسلم
قال... ليه يا بنتي غاويه تعب.
قالت.... لا بخاف منه وعنذدي فوبيا يلا اشوفك فوق.
لينفتح باب الاسانسير فشدها الي الداخل لتشهق فقال... لا خۏفك ده لازم تتغلبي عليه وانا معاكي مش هسيبك لخۏفك . انقفل الباب قالت پخوف.... وقف وقف ماقدرش اركب والنبي يا حمزه بخاف.
كانت ترتعش وتحس انها ستنهار لتدوخ قليلا
الي ان وصلا وما ان انفتح الباب اندفعت هيا للخارج لتشهق تتنفس.
اخذها الي مكتبه انا اسف يا ديدا بجد والله ماكنت فاكر ان الموضوع صعب كده كنت فاكر اني اقدر اخليك تتغلبي عليها.
استدعي هدوئها فقال بنبره قلقه والنبي يا ديدا طمنيني انا اسف طب بصيلي نظرت اليه لتجده ينظر اليه بحب وعيونه تشع مشاعر اخفضت راسها واحمرت مسرعه ملس علي يدها.. ايه عامله ايه ريحي قلبي.
همست.... خلاص بقيت كويسه.
قال.. اعمل ايه طور والله انا اسف
دخلت عليهم بنت عمه لتشد يدها فقالت.. ايه يا ميزو اول مره اعرف انك جيت ايه الهمه دي جاي بدري يعني لتكمل ازيك يا خديجه
قالت... الحمد لله.
هتف حمزه..... ايه عادي مش شغل.
نظرت بخبث الي خديجه.. اممم شغل ماشي. طب عايزاك في شويه حاجات.. هز راسها.
لتقوم خديجه وتستاذن.
قالت سهام.. ابفي عدي علي شريف يا خديجه عايزك من الصبح.
لتهز كتفها..... ماعرفش
لتقوم خديجه بهدوء وتهتف ماشي هروحله وتركتهم وحمزه يغلي.. عايزها في ايه زفت الطين هيقطع عليا هيشاغلها اه ماتحملش يسيبها هيلعب عالبت وهيا هبله وطيبه اه لا ماهتحملش انا. طب اعمل ايه اروحلهم ازاي.. ظل يفكر ليسمع ابنه عمه ايه يا حمزه رحت فين ماتقعد نشوف الشغل.
ذهبت خديجه الي شريف لتهتف. ازيك يا شريف.
ابتسم لها.. يا دي الهنا اخيرا خديجه هانم نورت مكتبي ابتسمت له. عامله ايه كنت عايز اطمن عليكي.
لتهتف.. كويسه والله بخير
هتف.. وطنط وحمزه عاملين معامي ايه طنط صعبه عارف وحمزه بومه بيعض في الستات.
قالت مندفعه... والله دا طيب وبقي حنين اوي.
ابتلعت ريقها وتقول.... لا ما هو اصل حمزه قعدنا مع بعض وطلب نبقي اصدقاء عشان مايبقاش فيه مشاكل.
رفع حاجبيه وهتف.... وانت صدقتي.
قالت ببراءه..... وما صدقش ليه يا شريف.
تنهد .. عموما خلي بالك من نفسك وابنك وفلوسك.. مش كل الناس طيبه زيك.
قالت... بتقول ايه اخلي بالي ازاي.
قال.. حمزه مابيحبش الستات ولا بيطيقهم من ساعه مراته ما سابته هيصاحبك ليه.
قالت... دي مرات اخوه.
قال.... قصدك ارمله اخوه... حمزه مش سهل يا خديجه انا بقلك اهوه وماتجيش يوم وټندمي
لتهتف.. اندم علي ايه هو ما عملش حاجه وحشه
قال بخبث... وايه اللي غيره دا كان بيعض ايه اللي خلاه يصاحبك فجاه.
ظلت تفكر وتخاف... ماعرفش هو قال عشان مايبقاش فيه مشاكل.
هتف. طب عموما خلي بالك من نفسك انت عزيزه عليا.
ابتسمت له وهتفت ربنا يخليك يا شريف انت حد محترم و انا بجد برتاح اتكلم معاك.
لتسمع نبره غاضبه.. بجد والله دا حاجه جميله اصل شريف بيحب يريح الكل
لتقوم وتنظر اليه لتجد عيونه تشع ڠضبا. قام شريف.. حمزه بيه في مكتبي يادي الهنا
قال.. اه كنت جاي املي عيني منك اصلك حبيبي.
قال شريف.. اكيد وخصوصا واحنا الاتنين عينا علي نفس الشغل.
لينظر حمزه غاضبا.. بس اطمن الشغل ماشي تمام مش محتاح حد يقرب منه.
قال شريف.. والله ماعتقدش انك هتمشي معاه اصل انت عصبي يا حمزه وما بتحبش النوع ده من الشغل.
قال غاضبا.. خليك في حالك وقلتلك اخرتها هاخد الشغل كله
قال شريف.. مستني علي ڼار يوم ما تاخده عشان شريف ساعتها هياخده من ايدك وهيحسرك عليه.
قال حمزه... العب بعيد بقه عشان ساعتها هتقف تتفرج الاستاذ عمل ايه. اقترب وشد خديجه وخرج.
وقف شريف ينظر بغل.. العب براحتك بجد مستني اليوم اللي هعلم عليك فيه واعرفك ان مش كل حاجه تتاخد لحمزه بيه اللي مستخسر الناس تاخد منه حاجه مش عايزها. بجد يا حمزه مستني اليوم ده عارف ان خديجه هتتوجع بس عشان تعرف انت ايه حجر مابيحسش ولا بيعرف يحب وهيا اللي هتعلم عليك مش انا. فتح تليفونه وظل ينظر اليه بنشوه.. ليقفله ويهتف.. ايوه كده مستني علي ڼار.
كان حمزه يشد خديجه ويذهب بها الي المكتب ودخل وهو غاضب لتتكلم خديجه وتهتف فيه ايه مالك.
ظل يدور يتحكم في نفسه لېصرخ.... ممكن اعرف مالك بس زفت هاه.
بهتت.. سي زفت مين.
صړخ.... شريف مالك بشريف.
قالت باستغراب.. مالي ايه مش فاهمه
اقترب ومسك يدها پغضب.. ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه
لتبهت..