معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
احلي ابتسامه ساحره فهمس.... كفايه عليا ابتسامتك دي. خجلت ودخلت وقالت... طب هنعمل ايه.
تنهد وقال.. هشتري المحل لخديجه هانم وعمر بيه
هتفت.. لا انا مش عايزه.
اقترب وهمس بهيام.... بس انا عايز افرحكو. ويلا بقه ودفعها وهيا تضحك ولأول مره تشعر خديجه انها انسانه تشعر وتحس وان هناك من يجعلها تشعر بالأمان لأول مره ولا تعلم أن وراء هذا الأمان طعنه غادرة رجف قلبها وايضا رجف قلب ذلك الجاحد دون وعي كان يشعر بسعاده انها تحت جناحه سعيده. كان المال الذي وضعه من أمواله كان يريد أن يشعر انه الراعي لتلك الجميله لم يفهم لماذا وضع ماله تحت تصرفها ولكن الرجل الحقيقي يشعر بسعاده عندما تخصه انثاه انه الراعي وليس اخر كان يتصرف من داخله ولا يعلم أن ذلك الداخل يريدها ان تكون له وېحترق من قربها ولكن العقل وغباؤه وجحوده احيانا يحجب القلوب وما بداخلها ولن يعرف ما بداخله الا عندنا ينخلع ذلك القلب وېنزف علي ما ظنه انه لا يريده فنحن هكذا لا نعرف قيمه مابيدنا انها طبيعه النفس للاسف.
قطب جبينه... كفايه ايه لسه بدري.
نظرت اليه بذهول لا كتير عشر فساتين انت مبذر لا يا عم. نظر اليها وتذكر زوجته وما تفعله وكيف كانت لا تشبع من الشراء فقام ومسك يدها وقال بصدق.. انت نعمه ربنا لاي حد.
ابتسم ومسك يدها.. ولا يوم الا اما هتحسي بكده اوعدك.
هتفت هيا.. لا كده هدلع عالاخر.
هتف مندفعا.. انا أطول ادلعك يا خديجه.
ارتبكت وصمتت فقالت... حمزه ممكن اطلب منك طلب.
نظر اليها بود.. طلب واحد.. بس..
ابتسمت.. ممكن تقول لعمر انك انت اللي جايب الحاجات دي.
تنهدت.. عشان عمر بعيد عنك شويه وانت عمه وسنده وكل ماليه انت اللي هتحافظ عليه ويمشي وراك ويسمع كلامك انت كبيره يا حمزه وانا ابني لازم يتربي ان له كبير ومايخرجش عن طوعك.
نظر اليها بذهول.. ما هذه الأخلاق . ابتلع ريقه.. انا اتمني يا خديجه بس اكيد هيكبر وله رايه والشركات ليه فيها النص وممكن يخرج تحت طوعي حقه.
هنا مسك يدها وهمس.. انت جايه من الجنه اقسم بالله انا ماشفت كده انا شفت قرف وعشت في قرف.
خجلت وسحبت يدها وهتفت تغير الموضوع.. ايه هتغديني ايه والا هتعشيني.
قال.. احلي مطعم فيكي يا بلد لخديجه هانم.
ضحكت هيا.. لا تعالي نجيب اكل وناكله عالكورنيش عمري ما مشيت عليه.
نظر اليها وهمس خالص يا خديجه.
تنهدت هيا وتذكرت زوجها... ملحقتش يا حمزه الله يسامح بقه.
رجف قلبه.. يلا تعالي اشتري بعض الساندويتشات و هما يسيران معا يثرثران فرن تليفون حمزه فكانت سهام وظلت تكلمه فبعدت خديجه تترك له الحريه فتنهد وظل ينظر إليها كانت قاطبه تشعر ببعض الغيره المكبوته.. سهام بتحبه ربنا يسعده هو بس عايز حد يخرجه من وجعه هيا مراته كت وحشه قوي.. دا قمر وطيب والله اخص عليها وحشه هيا كانت ساهمه فيه وهو يتكلم كان وسيما عن حق رجف قلبها فنظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وشعرت بالحزن.. انهي المكالمه.. فاقترب ايه مكشره ليه.
هتفت هيا.. هاه ابدا.. هتف سهام بتسلم عليكي علي فكره.. ابتسمت له واشاحت بوجهها.. فقالت... بتحبك علي فكره.
ابتسم وقال.. ايه خدتي بالك.
تنهدت.... الكل واخد باله.
هتف وقال.... المهم انا عايز مين.
نظرت اليه.. بنت خالتك وحلوه وبتحبك ليه اللي يمنع.
اقترب ونزل بالقرب منها.... اللي يمنع هنا يا خديجه أشار لقلبه.. المهم يدق ويدق لمين.
ابتلعت ريقها.. يعني لما يدق هتعمل ايه.
اقترب أكثر ونظر اليها بهيام.. ماهسيبهاش