معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
والله.
ابتسمت بخجل.. انا متأكده انك هتبقي زوج كويس صحيح عصبي بس طيب.
تنهد.. انا مشكلتي اني عصبي بس ماكتش كده.. غيار شويتين تلاته مابحبش حد يخالفني كلمتي من دماغي.
ضحكت هيا.. لا انت كده تخوف.
فاندفع وهتف.. بس لو قلبي دق بس تبصلي ماقدرش اقفلها. هيا وبس اللي تتحكم فيا وهبقي مبسوط.
تنهدت وهمست... يا بختها..
ابتلعت ريقها.. هاه اي حد ربنا يسعدك وتلاقيها.
هتف.. هتنبسطي لما الاقيها.
رجف قلبها وسهمت.. انا بحب الناس تبقي سعيده وبجد يهمني سعادتك.
هتف هو.... وانا سعيد انك يهمك سعادتي. قامت هيا.. يلا بقه هنروح اتأخرنا دخلو علي اميمه والاكياس معهم.
فهتفت اميمه.. ايه ده.. انتو جبتو المحلات ماصدقت يا ست خديجه مسكتي فلوس.
نظرت اليه اميمه.. شقه ايه اللي هتاخدها فيه ايه.
نظر اليها ببرود.. هجيب شقه لخديجه وعمر قريبه عشان لو تحبي تزريها في بيتها الملك استدار لتصرخ انت بتقول ايه هتجبلها بيت ملك.
هتف هو.. يا أمي اعمل ايه مانا مابطيقش العوج والحق حق من فضلك انا مش مازن هتركبيني واسمع ليكي انا حقاني. ومش هسمح باذيه خديجه انا هتجوزها احافظ عليها واحطها في عيني هيا وابنها بما يرضي الله واي نيه وحشه مش عندي مش معني اني ماعنديش مشاعر هأذيها لا دا قدري اني ماعنديش بس هاعاملها زي ما ربنا قال الحسني والمعروف. تجاوز في حقها تسمعيها كلمه مش هقبل زي ما انا بعاملك بما يرضي الله مراتي وابنها هيتعاملو ماشترينهاش دي انسانه وعلي فكره خديجه انسانه كويسه فيا ريت تشيلي اللي جواكي من ناحيتها او تخليه جواكي لاني اخر مره هسمح بانك تتطاولي عليها انا بكلمك لآخر مره الحسني المره الجايه مش هسكت. يبقي خلي بالك عشان انا قلبتي وحشه.
هتف.. هاخد الحاجات واراضيها مش عضيتي فيها. نظرت اليه باستغراب وتوجس..
صعد هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس.... انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا.
تنهدت هيا وهمست.. مفيش حاجه.
اقترب ومسح دموعها.. مافيش ازاي والدموع دي.
هزت راسها بخجل فهمس ماشي
هتفت.. ماشي يا حمزه.
نظر اليها ورفع وجهها.. يمين الله احلي حمزة بتطلع منك. احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني. ابتعدت وهمست.. تصبح علي خير واستدارت مسرعه. ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت.
تنهدت.. تعبت معلش وعمر كمان من الصبح.
اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته.
فخجلت وهمست ينام بقه تعب.
تنهد وقال.. انام هو انا عت بنام.
همست ليه طيب.
نظر اليها بهيام... طار النوم طار.
ابتلعت ريقها وهمست بخجل.. طب.. طب تصبح علي خير.
فنزلت بالقرب من وجهها ونظر شفتيها فاشتعلت فهمس مش عايزه تعرفي مين اللي طير النوم من عيني.
سهمت في عيونه.. هاه ايه.
رفع يده ومس خدها... ديده انت ملاك.
انتفضت هيا.. تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج.. سعيدا. ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا.. ليتنهد ويفوق لنفسه. . معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة.. حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا .
اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور...
البارت التاسع عشر....
مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها.. كان يمر بالشركه ليقبله شريف... ازيك يا حمزه..
نظر اليه حمزه پغضب.. زي مالوش زي يا شريف.
رفع شريف حاجبيه... طب براحه طيب.. ايه النظام فلتت منك اخش انا.
اشټعل حمزه.. هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته.
نظر شريف.. ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها. وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه.
اشټعل حمزه... مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه.. حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني. انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس.
نظر اليه شريف شماته.. بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس