معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
ناحيتها بحاجه...
هتف حمزه.. لا يا شريف مابحسش.
تنهد شريف.. ليها حق ترفضك والله.
انفعل حمزه.. مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا.
نظر شريف.. قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك.. بس عارف.. مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم.
اقتربت خديجه.. ايه فيه ايه.. نظر اليها حمزه.. فيه شياط .. روحي شوفي شغلك.. استدار ليقف شريف سعيدا.. احلي كلام اتقال.. قول كمان واشجيني.. واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه
ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام... ايه مالك
لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض.
لتهتف خديجه.... حرام عليكي دا حمزه طيب.
قالت سهام... والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه.
ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا
قالت خديجه..... بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع
قالت سهام...... يا ستي بطلي عقد. مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال
لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال
قالت سهام.... ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال... ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين.
فقال... قمرين والله.. طب ايه يلا بينا.
نظرت اليه سلوي بخبث.. اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت. وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت.
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه.
قطبت الام.... طب اقعد بقه كده واسمعني.. اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه.
ليهتف.. خديجه مش هتروح في حته يا ماما انا مش هسيبها
قالت... ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد.
قالت.. ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه
ڠضب وقال.. انت عارفه اني ماليش في كده بس عموما كلو بوقتو لو فيه خطړ هتصرف.
تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس. تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها ومنحنياتها بعنفوان ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال... انت كتو فين.
قال شريف.... كنت بجيب ديدا شوف قمر ازاي والله تخلع القلب.
اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال..... طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه. قطبت جبينها فقال شريف.. طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل
وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه . فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش. دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره
فقالت.. ايه فيه ايه.
استدار غاضبا .. لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي.
قالت... انت بتقول ايه. ايه كلامك ده
صړخ.. جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه. مسك يدها انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط. كان يغلي من غيرته المكبوته.
سحبت يدها وقالت غاضبه.. انت اللي فيه ايه انا ماسمحلكش تقلي كده انت اللي فيه ايه بالضبط.
صړخ وخبط علي مقود السياره.... فيه اني والع وماعتش طايق
بهتت وتراجعت.. ايه