أنت دائي و دوائي أماني الياسمين من ١٦ ل ٢٠
اصلى بس العصر لحسن نمت وماصلتوش
ابتسم حمزه وقال هخرج اقعد مع ماما عقبال ماتخلصى
خرج حمزه من الغرفه امام نظرات رنا المبتسمه التفتت فوجدت ملابسه ملقاه على الأرض فرفعت سرواله من على الارض وبعدها قميصه الأبيض الذى ما ان مسكته حتى طالعتها علامة الشفاه المرسومه بدقه على ياقة قميصه وكأنها أعلان لمنتج من أحمر الشفاه جديد .........
لا تعلم رنا كم مر عليها من الوقت وهى جالسه فى الأرض محتضنه القميص بين يديها ودموعها تنهمر على وجنتيها حتى تحول صوت بكائها من صوت نحيب الى شهقات عاليه لم تسمع حمزه وهو ينادى عليها ولم تشعر به عندما دخل الغرفه وتفاجئ بها تنتحب بصوت عالى على الارض محتتضنه قميصه
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على كتفيها وقال رنا فى ايه! بتعيطى ليه !
نظر لها حمزه پغضب وقال بصوت حازم فى ايه يا رنا من امتى بتكلمينى كده
فردت رنا القميص من بين يديها وأشارت لياقته وقالت ليه ياحمزه ! ها قولى ليه ! ليه خنتنى ليه يا حمزه عملت لك ايه !
نظر حمزه الى علامة أحمر الشفاه على ياقة قميصه وقد تذكر ان أحلام قبلته على احدى وجنتيه ام القبله الأخرى لم يشعر بها والآن فقط عرف السبب ان الأخرى كان مصيرها ياقة قميصه نظر حمزه الى رنا والى عيونها المنتفخه من البكاء وقال انا ماخنتكيش يا رنا ولا عمرى هخونك ويوم ما هفكر مش هعملها ف الحړام هتجوز بس قبلها هعرفك
تنهد حمزه ثم قال رنا ممكن نأجل الكلام ده لوقت تانى عشان امى بره مش عايزها تحس بحاجه ولما نكون لوحدينا هنتكلم
رنا عشان تكون لحقيت ألفت كدبه
وهنا هتف حمزه وقال بصوت منخفض ولكنه شديد الصرامه رنا .... راقبى كلامك معايه انتى عارفه انى مش بكدب ومش محتاج أكدب وراعى انى بقولك هنتكلم انا كنت ممكن بكل سهوله اقولك أخبطى دماغك فى الحيطه بس انا بقولك هفسرلك فياريت تحترمى كلامى وتصبرى لما نكون لوحدينا فهمتى
حمزه متهيألى انا كلامى كده وصل قومى ياله حضرى الغدا مع أمى .... انا خارج دلوقتى خمس دقايق أغسلى وشك وتعالى ورايه والأ أقسم بالله هتشوفى وش مش هيعجبك
لم ينتظر حمزه ردها وخرج من الباب وصفقه خلفه
قامت رنا من مكانها وغسلت وجهها ثم خرجت وجدت حمزه جالس على حاسوبه بالصاله وأم زوجها بالمطبخ نظرت الى حمزه ولكنه لم يرفع عينيه من على شاشة الكمبيوتر دخلت رنا الى المطبخ فوجدت حماتها تعد المطبخ فدخلت تساعدها دون اى كلمه
رنا............
زيينب مالك ياختى اتخرستى ولا القطه كلت لسانك
رنا بهدوء وبصوت يغالب البكاء أودى الأكل على السفره ياطنط
نظرت زينب الى رنا وعلمت من عيونها انها كانت تبكى مالك يارنا انتى كنتى بتعيطى ولا ايه
رنا لأ ياطنط دانا باين عليه داخل عليه دور برد
أولتها رنا ظهرها وأخذت الأطباق التى جهزت وذهبت لتضعها على السفره
قالت زينب بعدما خرجت رنا اما قليلة الذوق صحيح البت اكلمها ماتردش عليه ....ماعرفش شايفه نفسها على نيلة أيه
وضعت رنا الأطباق على السفره ولحقتها حماتها بالباقى ونادت على حمزه تعالى ياحمزه تعالى شوف الوليمه الى مراتك عملاها
أقترب حمزه وسحب كرسييه وجلس يأكل فى صمت بعدها بقليل رفع رأسه وقال لرنا الاكل طعمه حلو اوى تسلم ايدك
رنا دون ان ترفع نظرها من على طبقها تسلم
زينب قالت هو الاكل حلو الصراحه بس الناس تعمل حاجه اتنين مش ده كله ادينا مسافرين بكره قولى مين هياكل الأكل ده اهو مسيره للزباله
حمزه مفيش مشكله يا امى ندى الباقى للبواب واهو ناخد ثواب رنا كان قصدها ترحب بيكى
زينب يوهو لهو فى حد بيرحب بحد فى بيته .... بيت ابنى يبقى بيتى ولا أيه
حمزه طبعا يا أمى
زينب اظاهر ده رأيك لوحدك يابنى اصل مراتك مانطقتش
رفعت رنا رأسها من على طبقها وقالت مش محتاجه منى تأكيد ياطنط ان حضرتك فى بيتك
زينب اه وماله
مرت فترة الغداء على رنا ثقيله لم تخلو فيها من مضايقات أم زوجها بعد الطعام قامت رنا ورتبت المطبخ وأحضرت الشاى ثم الحلو ثم العصائر كل ذلك وحماتها اما التلفاز تتابع احد المسلسلات وزوجها يعمل على الحاسب انتهت رنا من كل شئ ووضبت حقيبة سفرهم أستعدادا للسفر فى الفجر كما أخبرها حمزه ودخلت الى الحمام بدلت ملابسها بجلباب واسع ومريح وأستلقت على السرير تنتظر ان ينتهى حمزه من الكلام مع والدته ويدخل لها لم تشعر رنا بنفسها انها نامت الا بعد ان أستيقظت ووجدت ثقل فوق خصرها