سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
وعلى فلاشه والمستندات والفلاشة كانوا في خزنة الجريدة وتليفوني وتليفون ونس والفلاشة والورق كله أتسرق والله العظيم ما أعرف ونس فين هخبيها ليه علشان أفضل في العڈاب ده لوحدي هي عشيقتي علشان أحميها دي مجرد صحفيه كانت هترفع أسم الجريدة لسابع سما وأهي جابتها أسفل سافلين.
ظل وكيل النيابة صامت ينظر إلى علاء بتركيز وتفحص. ثم قال للكاتب_ أمرنا نحن همام يزيد المصري وكيل النائب العام بحبس المتهم علاء الصفتي 15 يوم على زمة التحقيق. ويراعه التجديد في الميعاد
دلف العسكري يلقي التحيه العسكرية وهو يقول_ تمام يا فندم
_ خد المتهم رجعه على الحجز
ليغادر علاء مع العسكري وهو يقول _ حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا ونس
ظل همام صامت يفكر في كل ما قاله علاء. إنه ومنذ الأمس وهو على نفس الكلمات لم يغير حرف واحد أذا عليه أن يجد تلك الفتاة المدعوه ونس. وعليه أيضا أن يتحدث مع أديم الصواف عله يفيده بمعلومه عنها.
أومأت سالي بنعم مع أبتسامة رقيقة وهي تشير له أن يسير معها. ليحاوط كتفها وهو يقول_ تعرفي أنك وحشاني أوي
نظرت له بعدم تصديق. ليقول بأسف_ عارف أني مقصر معاكي
ليقبل أعلى رأسها وقال موضحا_ نرمين جالها عريس وعلشان كده متلغبطة وحبت تقعد لوحدها علشان تفكر
أبتسمت بسعادة. لكنها قالت بشك_ طيب وطارق
فتح باب الغرفة ودلفوا وهو يقول_ ده موضوع يطول شرحه. خليني أطمن عليكي أنت الأول. وبعدين أحكيلك كل حاجة
مباشرة_ قوليلي بقى أخبارك أيه والواد حاتم عامل معاكي أيه قوليلي لو مزعلك أجيبه
لتقاطعه وهي تقول_ حاتم مفيش منه أنا إللي كنت مزعلاه ولولا عقله وقلبه الكبير إللي بيحبني هو إللي رجعني لعقلي وأنقذ علاقتنا من الضياع والفشل
شعر بالقلق وظهر على ملامحه. لتقول حتى تطمئنه_ أطمن أحنا كويسين أوي. حتى أني بعيش أجمل أيام حياتي معاه. أتغيرت وبقيت أشوف الدنيا بشكل مختلف. وأكيد أنت لاحظت التغير الواضح في مواقفي وأسلوبي
أومأت بنعم وهي تقول بتأكيد _ أنا مقدرش أعيش من غير حاتم. متقلقش
كان يستمع لحديثهم
منذ البدايه. وكم أسعده كلماتها التي خرجت من قلبها بصدق. ليطرق بقوة على الباب وقال بأبتسامة مرحه_ خېانه مراتي وأخوها في أوضتي وعلى سريري
ليضحكا سويا وهي تقول مشاركه في المرح_ أيوه. لا يسلم الشرف الرفيع من الأڈى
ليضمها حاتم بقوة وقبل رأسها بحنان قائلا يكمل كلماتها_ حتى يراق على جوانبه دمي
لتضمه بقوة وهي تقول_ بعد الشړ عنك
ليلوي أديم شفتيه بمتعاض قائلا وهو يغادر_ قرف ايه المحڼ ده
ليضحكوا جميعا. حين نظر إليهم بتقزز وغادر الغرفة. ليهمس حاتم لها بكلمات العشق والغزل. لتقول من جديد _ جبت الفول
_ بالليل هنتعشى منه وعاملك مفجأة
أجابها بهمس أيضا وكأنهم يتحدثون عن ممنوعات وليس طعام عادي وبسيط. لتصفق بسعادة وهي تقول_ ربنا يخليك ليا يارب
قرر أديم الذهاب إلى المؤسسة أولا وفي المساء يتحدث مع شاهيناز في أمر فيصل حتى يكون ترك وقت كافي لنرمين تفكر جيدا وحين وصل إلى هناك شعر ببعض القلق الواضح على وجه السكرتيرة التي قالت وهي تشير لغرفة مكتبه _ في ظابط مستني حضرتك جوه
أومأ أديم بنعم وهو يتحرك في إتجاه غرفته بثبات لكنه كان يفكر في سبب تلك الزيارة. أغلق الباب خلفه وهو يقول بترحيب _ أهلا وسهلا حضرة الظابط
ليقف همام ينظر إلى أديم وبادله التحية وهو يقول_