سقر عشقي چحيم الفراق بقلم سارة مجدي ج٣ ونس
تفتكر علشان أنت ظابط أننا مش هنعمل عنك تحريات ونسأل عليك اه أحنا بنتنا غالية أوي وإللي هياخدها لازم يكون يستاهلها بجد
أبتسم همام بثقة وقال بثبات_ أسال زي ما تحب. الحمدلله السيرة طيبه. والأصل طيب. والشرف والأمانه هما عنوان حياتي. ومكنش في حياتي قبلها غير شغلي ومش هيكون بعدها برده غير شغلي
ليقول أديم بمرح_ الكتاب بيبان من عنوانه يا همام باشا. لكن الأصول أصول. وده جواز ولازم نسال اه لحسن تكون ظابط كده وكده
أومأت بنعم ليرفع لها ذراعه لتضع يدها عليه وبدأت في نزول السلم بهدوء. وهي ترسم أبتسامة رقيقة. أرتسمت حين وقعت عيونها على فيصل الذي ينظر إليها وكأنها كل نساء الأرض وحين وصلوا أمامه ضمھ أديم بقوة وهو يقول_ نرمين أمانه في رقبتك يا فيصل ويوم ما تزعلها هطيرها
ليربت أديم على كتفه بتشجيع لينظر إليها فيصل ومد يده أمامها لتضع يدها في يده لينحني بحب يقبل ظهر يدها ثم باطنها وهو يقول_ مبروك عليا السعادة والفرح وكل الخير. يا حب عمري
لمعت عينيها بدموع السعادة. ليقترب وقبل جبينها وأكمل قائلا_ أوعدك من النهاردة مفيش دموع. إلا دموع الفرح
لم يستوعب بعد كل تلك الصدمات. لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن هينا أبدا لكن لم يستطع أديم وحاتم إلا ان يشاركوا فيه. وسالي التي رغم شعورها بالصدمة إلا أنها كانت سعيدة جدا. وكاميليا كانت لا تصدق ما يحدث داخل قصر الصواف العريق أرتسمت الصدمة على وجه شاهيناز حين أشار أديم لمشغل الموسيقى الذي أومأ بنعم وبعدها صدحت نغمات شعبية لحكيم ..بحبك بحبك. بحبك بحبك.. وبدء فيصل في الحركات الرقصة الشعبية..الليله ليلتك يا معلم. يلا بقى يا قلبى أتعلم الليله ليلتك يا معلم أتعلم يا قلبى تحب. ده إللي مبيعرفش يحب ويشوف جماله ده هيتعلم
كان حاتم وأديم يرقصون كما فيصل وشاركهم الرقص همام. حتى أن بعض الشباب الذي في الحفل شارك معهم في تلك الرقصه التي من وجه نظر البعض ضړب من الجنون..قوله وأنا عيني شايفه عنيه. بيوحشنى أوي أبن الأيه بحبه. هو وفى قلبى جوه. ده حبيبى هو أنشاالله حتى ميحبنيش. أحبه تاني. تاااااني. اه منه ياني. يااااني لو غاب ثواني ياني. ومشوفتهوش مبعرش أعيش قوله قوله قوله. لازم أروح أقول على كله بما أنه مفيش منه. مبعرفش أبعد عنه جماله مش زي العادي. لما بيعدي قصادي أنا بنسى الكلام كله بحبك بحبك. بحبك بحبك مليش غيره ده من غيره. حالتي متبقاش تمام ده أدى كله لازم أقوله. ده أنا مبعرفش أنام وكل إللي أنا شايله فى قلبي. لازم أروحله
أنتهت الأغنيه ووقف الجميع بين ضحك وسعادة لتعود الموسيقى الهادئة مرى أخرى وبدء فيصل ونرمين بتمايل عليها بأرستقراطية. جعلت بعض التوازن يعود إلى شاهيناز التي كادت أن تصاب بنوبه قلبيه مما يحدث أمامها
وبعد عدة دقائق كانت نرمين وفيصل بين الغيوم الورديه يحلقون في سعادة وفرح. أقترب أديم منهم وقال_ نكتب الكتاب الأول يا حلوين
أومأت نرمين بسعادة وقال فيصل_ ياريت بقى لقد هرمت من أجل تلك اللحظة
ليضحك الجميع على ذلك العريس العاشق وجلس أديم في إحدى الجهات جوار المأذون ومن الجهه الأخرى جلس فيصل وجواره نرمين وبدء مراسم عقد القران وحين قال الشيخ_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
وقف فيصل سريعا يضم نرمين بقوة وهو يقول_