أسيرة العشق منة مجدي
دا دا دبدوب
اياد بابتسامه ايوة مناعارف انه دبدوب
بس بيعمل ايه هنا
ملك مهو...
اصل....
يعني...
شعر اياد بخجلها وارتباكها فقرر ان يستمر في لعبته فهو يعشق ان يراها حين تخجل وترتبك
اياد بابتسامه مهو ايه
شعرت انها تكاد ټموت خجلا واخذت تحدث نفسها
هو في بنوته محترمه عندها سنه نايمه وحاضنه دبدوب
نظرت ملك ارضا وتحدثت بصوت خاڤت
ملك دا ارنوبي
اياد بابتسامه مين
ملك ارنوبي وبصراحه بقي يبقي الدبدوب بتاعي
لم يستطع اياد ان يكبح ضحكته اكثر فاڼفجر ضاحكا حتي بانت نغزتيه
رغبت ملك لو ان الارض تنشق وتبتلعها لتنقذها من هذا المازق
فوقفت علي قدميها فراها اياد بوضوح اكثر
كانت ترتدي فستان باللون الارجواني قصير يصل حتي اعلي ركبتيها قليلا وعليه رسمة لدميه كبيرة تاركه شعرها حرا طليقا وراء ظهرها
غير مرتب قليلا بسبب النوم وجهها وشفتيها كستهما حمرة خفيفة بسبب النوم ولكن ذلك لم يقلل من جمالها شئ
ملك ايوة عندي دبدوب ايه المشكله يعني ناس كتير جدا عندهم دباديب
اما ملك فشعرت بالخجل وتسارعت دقات قلبها كثيرا
وفجاءه انطفات نظرات الشغف وتركها وابتعد عنها سريعا
اياد بتوتر لو احتاجتي اي حاجه صحيني
ملك حاضر
ذهب سريعا الي غرفته وتركها حائرة متخبطه في مشاعرها
لم تستطع تحديد ما تشعر به
اما اياد فذهب الي غرفته وهو يكاد يقسم ان دقات قلبه تتسارع في جنون اخذت صورتها تتسارع الي عقله مظهرها الملائكي وهي نائمة برائتها ارتباكها خجلها وحتي انوثتها التي تطغي علي مظهرها في كل تلك الحالات
ولاول مرة يشعر انه بعد ميرا ووالدته لا يريد رؤيه دموعها يشعر وكانها مثل السكاكين التي تمزق قلبه اربا اربا كل ما اراده هو الا يري دموعها مرة اخري
فكان كلما اغمض عينيه راها وهي تتحدث او تبكي اوحتي عندما كانت نائمة فلم يستطع النوم
وبعد وقت قصير اعلن المؤذن عن موعد صلاه الفجر
فارتدي ملابسه وهبط لاداء الصلاه وقرر ان يتنزه قليلا
اما هي فانتهت من صلاه الفجر وجلست تنتظره ولكنه تاخر في العودة اليوم
اين تراه ذهب
قررت مهاتفته ولكنها وجدت هاتفه بداخل الغرفه
تجمعت كل تلك الافكار والتخيلات البشعه في ذهنها
ماذا تفعل اتجلس هكذا ام تهبط لكي تجوب الشوارع
وتبحث عنه ام ماذا !!!
ظلت تدعوا الله بالا يكون قد اصابه اي اذي وان يعيده اليها سالما
وبعد وقت طويل عاد اياد بعدما كادت ملك ان تفقد عقلها
وما ان سمعت صوت الباب يفتح
ملك بقلق اياد
ركضت اليه تلقائيا واحتضنته پخوف ولهفه طوقت خصره بيدها وتشبثت في ثيابه
صعق اياد حقا من فعلتها
ولم يتفوه بحرف بل ظل جامدا في مكانه كالصنم
فهل يستطيع دفئ عناق تلك المحبه اسيرة العشق ومريضه عله الهوي ان يبعث الحياة في هذا الصنم
بدا اياد في التنفس بعمق
اثر تسلل رائحه عطرها الي انفه واحاط خصرها بين يديه
ملك كنت فين يا اياد
اياد في ايه انتي كويسه
ملك پذعر ممكن بعد كده متنساش تليفونك او علي الاقل تقولي مكانك
انت عارف انا فكرت فيه ولا تخيلت يكون حصلك ايه
امسك براسها بين يديه
اياد شششششش اهدي يا ملك خدي نفس انا كنت بتمشي وكويس جدا الحمد لله
بدات ملك تستوعب ما تفعله فابتعدت عنه في خجل شديد
ملك بخجل انا اسفه
________________________________________
انا كنت .....
يعني.....كنت قلقانه عليك
اياد انا اسف انا اللي غلطان
فعلا كان المفروض اكلمك او حتي اقولك
ملك محصلش حاجه
قرر اياد تغير الموضوع
اياد باسما انا جعان ايه مش هتاكليني ولا ايه
ملك بابتسامة خمس دقاايق والفطار يكون جاهز
ذهب اياد لكي يبدل ملابسه
واخذ يتذكرها ويتذكر كيف ركضت ناحيته
ولهفتها دفئ احضانها وعطرها
من هي تلك الفتاه حقا ومن الذي رماها بطريقه
لا يعلم
في الكليه عند ريم وميرا
خرجت الفتيات من اخر محاضرة لهما
ريم اسبقيني ياميرا عند العربيه هروح المكتبه بسرعه وجايه
ميرا بس متتاخريش ياريم مبحبش اقف لوحدي
ريم لا تقلقي يافتاه كلها 10دقايق باذن الله
وبالفعل خرجت ميرا لانتظار ريم
وبعدما بحثت عن المفتاح مطولا تذكرت انها لم تاخذه من ريم
فظلت بجانب السيارة في انتظارها
ولكن فجاءه اتي بعض الشباب وتجمعوا حولها وبداو في مضايقتها
احدهما طب بس رد علينا ياحلو
الاخر بلاش تتقل
كانت مذعورة كثيرا وبدات عينيها تمتلئ بالدموع
احدهما تعالي بس واحنا هنبسطك