ابن الأصول ملك ابراهيم
مش هيسكتوا وانهم هيعملوا المستحيل عشان يخرجوا عليا من البيت
وقف زين فجأه واتكلم بجمود انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده بهدوء وقاله ربنا معاك يا حبيبيبس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
بص زين لجده بدهشه وقاله تقصد مين ب هتسافروا
رد جده بتأكيد بقصد انت ومراتك واخوك مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
نظرة له عليا بخجل
رد جده بدهشه وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله هي مراتك حامل
اتحرجت عليا جداااا ووشها احمر ورد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
نظر لهم الجميع بدهشه
وغمز ل زين وكمل كلامه ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا
بص جده لعليا وقالها طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمامبس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرهالكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
واتكلمت جانيت بغيظ هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه
نظر لها زوجها ببرود
رد زوجها وقالها لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناكانما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
رد والد زين وقالها بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
ومشي زين پغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطتهووقفت عليا
________________________________________
جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاهرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليهاسألها في ايهردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه
بصلها زين بعمق وقالها ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين پغضب وقالها نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهمانا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامهبادلها زين الابتسامه وقالها انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه