عشق تحت الوصاية إيمان حجازي
صديقه الذي ينفي عكس ما بداخله تماما...
قال يعني انت بيفرق معاك ليل من نهار دا انت الواحد اساسا عشان يلاقيك ميدورش عليك غير بالليل
عبدالله بضحكوالله يا مسعد اعمل ايه بس كله بسبب الشغل اللي مش عارف اجيبه منين ده.. اهو دلوقت شغال كله بالليل والجاي قد اللي رايح
مسعد بضحك وحيره نفسي اعرف مرتبك ده بيتصرف في اقل من اسبوع ازاي وانت عاذب وياريتك حتي بتاكل اكل زي البني أدمين ..
ضحك الصديقان معا واكملا طريقهما الي ان سمعا صوت صړاخ وفجأه توقف عبدالله وقال لصديقه بأهتمام
سامع يا مسعد اللي انا سامعه !!
ليجيبه مسعد بقلب ضعيف وخوف ايوه ايوه سامع دول شكلهم قطاع طرق ولا حراميه... بقولك ايه يلا نرجع بسرعه ونمشي من هنا انا مراتي وبنتي مستنييني في البيت
ثم تركه وتقدم للأمام مسرعا .. ناداه مسعد وهو يحزم امره قائلا استني يا عبدالله جاي معاك
وازداد صوت الصړاخ بشده....
الحقوني عااااااا ابعد يا ابن الكلب الحقووووني
وإذ يروا اثنين من الشباب يحاولوا الاعتداء علي سيده وسرقه سيارتها ومجوهراتها التي بالفعل تركتها لهم ولكنهم ارادوا ان يشبعوا اجسادهم اللعينه من جمالها فشرعوا في شق ثيابها حيث كان المكان خالي ولم يأته احد بالنهار كي يأتوا في الليل فظنوا ان كل شئ متاح امامهم ...
ذهب عبدالله اللي الدكتوره فيروز يطمئن عليها ولكنها ارتابت منه في بادئ الامر وتفهم ذلك جيدا وقال في هدوء..
مټخافيش اطمني احنا جايين نساعدك اتفضلي اركبي..
تقدم عبدالله سريعا وقال باهتمام حضرتك اتفضلي ورا وانا هسوق ..
بعد ان اخذت بعض من الادويه جلست تهدي اعصابها قليلا وبجوارها عبدالله ومسعد وبعد بضع دقائق رن هاتف مسعد فقال لعبدالله بصوت هادي انا لازم اطلع للمدام دلوقت خليك مع الاستاذه شويه وراجع فأومأ له عبدالله بالموافقه ..
نظر عبدالله الي الدكتوره فيروزوقال مطمئنا احسن دلوقت يا استاذه !
رد عليها عبدالله بود وهدوء لا شكر ع واجب يا استاذه ده واجبنا احنا عندنا اخوات بنات برضه وبنخاف ربنا....
ابتسمت في هدوء له وقالت انا دكتوره فيروز مش استاذه
ابتسم عبدالله وردد ماشي يا دكتوره.... تشرفنا
لتجيبه الدكتوره فيروز وهي تنهض الشرف ليا انا....دلوقت المفروض امشي متشكره للمره التانيه يا استاذ عبدالله
قال عبدالله وهو يحذرها العفو يا دكتوره لكن ياريت متمشيش ف الشوارع دي تاني