السبت 23 نوفمبر 2024

ملك ٣٥

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوزه..أنا ممكن أروح أنزله
فتح عيناه وهمس ب تعبغبية...
يا غبية..مبرووووك..هبقى أب يا رحمة..هبقى أب...
احتوته رحمة ب عدم فهم ثم قالت ب تردد
يعني أنت مش زعلان!...
قائلا ب إبتسامة دافئة
أزعل إزاي وأنت أخيرا إديتلي الحاجة اللي بحلم بيها..بحلم أكون عيلة يا رحمة وأنت إديتلي دا..إزاي أزعل بس!
ضحكت رحمة وقالتخوفتني..فكرتك مش عاوز يكونلك إبن مني...
بحبك يا مچنونة...
إتسعت عيناها ب صدمة ثم تساءلت ب تلعثم
أنت قولت إيه!
وبعشقك...
بحبك وبعشقك يا رحمة..الكام شهر اللي فاتوا عرفت وإتعلمت حاجات كتير..ب إيدك و ب شقاوتك نزعتي حبها من قلبي وزرعتي حبك..كنت ناوي أعترفلك النهاردة ب شكل أظرف..بس مكنش فيه أسعد من كدا
تأوهت رحمة قائلةااااه يا قصي..اااه منك يا معذبني...
قولي أنت عاوزة إيه!..كل طلباتك مجابة..أؤمري وأنا أنفذ
ضحكت رحمة ثم قالت ب تفكيرعاوزة بيتزا سي فود
قالبس كدا..ثانية وطلباتك تكون عندك...
جذبها قصي خلفه وأجلسها فوق الأريكة ثم قال ب صرامة
متتحركيش إلا لما أجيلك..ولو عوزتي تدخلي الحمام إستني لما أرجع وأنا أدخلك...
قهقهت رحمة حتى أدمعت عيناها لتقول وهي ټضرب كف على آخر
وبتقول إني أنا اللي مچنونة!!...
رفع أنفه ب غرور ثم جذب مفاتيحه سريعا وإتجه ناحية الباب وما كاد أن يفتحه حتى إنطلقت رصاصة أصابته..ف نهضت رحمة فزعة صاړخة ب هلع و هي تركض إليه
قصي!!!...
في صباح اليوم التالي
تململت سديم ب الفراش وتحسست جوارها ف لم تجد أحد لتفتح عينيها سريعا ثم حدقت ب الجوار ولكنها لم تجد أرسلان
نهضت فزعة تضع على جسدها الملاءة ثم بحثت عنه تناديه ب قلق
أرسلان!!...
ولكن لا رد..لم تجد ثيابه أو هاتفه الخلوي..لا شئ على الإطلاق إلا من ورقة صغيرة كتبها ب خط يده وعبارة وحيدة إنخلع قلبها لها
آسف
سقطت الورقة من يدها وحدقت ب الفراغ ب شرود غريب هامسة ب عدم تصديق أن أرسلان تركها و رحل
أرسلااان!!!...
عادت إلى الغرفة سريعا تبحث عن هاتفها..كيف له أن يتركها هكذا بعد وعده أمس..بعد تلك الليلة التي جاورت بها القمر!..بعد ذلك العشق الذي بثه لها !..كيف!
أمسكت الهاتف وهي تمنع عبراتها من الهطول وأجرت إتصال به ولكنه لا يرد..حاولت مرة وإثنان وألف إلا أن الإجابة هي ذاتها لا تتغير
سقطت فوق الأرضية ب يأس هامسة وهي تبكي ب صوت عال
ليه!..بعد كل دا ليه ضحكت عليا وخلفت وعدك!!...
وعلى الجانب الآخر
لم يكن ينوي تركها..يقسم أنه تخلى عن ما سيفعله ولكن..إتصال واحد فقط هدم العالم فوق رأسه..ضړب أرسلان المقود ب ڠضب وعيناه جمراوتين من النيران المشټعلة
عاد إلى المدينة ومنها إلى منزله..دلف وشياطين الإنس والجن تلاحقه..هدر ب صوت جهوري مرعب يذيب الأوصال
هي فين!...
خرجت إحدى الخادمات وهي تتحدث ب تلعثم مخفضة لرأسها خوفا من غضبه وعينيه القاتلتين
م..مش عارفين يا باشا...
قبض أرسلان على عنقها ف شهقت الخادمة وهي تضع يدها على ذراعه ف عاد يهدر ب هسيس مخيف
يعني إيه متعرفوش!..مش كانت محپوسة ها!..ردي!...
تحول وجهها إلى الأحمر إلا أنها هتفت ب خفوت
ي..يا باشا..إمبارح كانت..الولادة و..وقولنا إنها يستحيل تقدر تهرب..ف..نسيت..أقفل الباب
قربها أرسلان منه وب فحيح أردفو الواد
ه..هنا...
دكتور يجي حالا يعمل تحليل DNA ..قسما بالله لو الظابط حصله حاجة ليكون أخرتكوا كلكوا على إيدي...
ألقها بها ب قسۏة لتسقط باكية..ولكنه عاد يهدر ب صوته كله
إعرفولي هربت أمتى وإزاي..يلاااا...
وتركهم راحلا ليستعيد الجميع روحه المسلوبة
وما أن أبصر أرسلان أمامه حتى أخذ يضحك ثم قال ب سخرية
أنت ماسكني بقالك كام شهر..شوفتني إتكلمت!
رفع أرسلان أكمام قميصه وهتف ب برودمين قالك إني عاوزك تتكلم!..أنا عاوزك تتألم...
نهض أرسلان عن المقعد وإتجه إلى نزار ثم قبض على فكه وهمس ب شراسة
وعدتك ب نهاية مؤلمة..ومش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات