ملك ٣٥
هتيجي أكتر من كدا
ضحك أرسلان ب صوت مخيف ثم أردف ب فحيح وهو يربت على كتفه ب قوة
بس مش منهم الحړق حي...
إختفت إبتسامة نزار..ليميل إليه أرسلان وسأله ب هسيس
جميلة!..ليها علاقة بمۏت أهلي ولا لأ!
عاد يبتسم نزار ثم قالبما إني ھموت ف معنديش مانع أتكلم..جميلة كانت عشيقتي هي اللي عرفت كل حاجة عنك وعن عيلتك..هي اللي إدتني الخيط من الأول..لو عاوز تنهي الدايرة يبقى عليك ب جميلة
هدر ب شراسة
وقصي ليه مدت إيدها عليه!
أرجع نزار رأسه وقال ب تعبأنت متعرفش إنها بټنتقم!..من الدكتورة أصلها لسه مفكرة إنهم بيحبوا بعض...
تركه أرسلان وهو يومئ ب وعيد ثم إبتعد واضعا يديه ب خصره
تقدم منه الحارس ثم همس وهو ينظر إلى الخارج
حضرة الظابط وصل ومعاه الست هانم...
إسودت عيني أرسلان ب ظلام دامس وهو يترقب دلوف قصي ومعه جميلة
دفعها قصي ب ڠضب لتسقط أمام قدمي أرسلان..رفعت رأسها تنظر إليه من الأسفل فهالها نظرته السوداء..أحست وكأن أحدهم ينخر عظام جسدها..حاولت الإبتعاد
إنحنى إلى مستواها ثم أشار ب إصبعه إليها وهمس ب فحيح أفعى مرعب كما ملامحه تماما
حذرتك تلعبي معايا..إديتك اسمي وحمايتي وخنتيني..سبتك تضربيني ف ضهري ب مزاجي..لكن تقربي من حد يخصني يبقى وصلتي لنهاية...
بس إيه الصحة دي!..خلفتي إمبارح وبتهربي النهاردة.
ثم نهض وإتجه إلى قصي الذي كان ينظر إلى المشهد الأخير ب هدوء جامد دون حديث..وقبل أن يصل إليه إلتفت إلى جميله وقال
هو وعدك إن نهايتك هتبقى على إيده..وأنا مقدرش أخلف ب وعده...
ثم إستدار إلى قصي ثم سأله ب تجهم
أومأ قصي قائلاأها..الړصاصة مطلعش من حد محترف ف صابت فراغ المعدة...
وتذكر قصي أمس..حينما فتح باب شقته وتلك الړصاصة الطائشة التي أصابته ف موضع كان ب صالحه..وجميلة التي أمسكها غير سامحا لها ب الهرب
وبعد ذهابه إلى المشفى عقب توسلات رحمة وتقطيب الچرح أجرى إتصالا هاتفيا ب أرسلان يخبره ب ما حدث وهو الآخر أفضى بما لديه..ليأتي الآن
هنعمل إيه دلوقتي!
نظر أرسلان إلى نزار وقال ب قتامةهننهي المسرحية...
سحبت هاتفها ثم ركضت إلى الخارج لتجد حارس يقف أمام الكوخ
..حاولت الخروج ولكنه لم يسمح لها..نظرت إليه سديم ب ۏحشية وقالت
إوعى إيدك
مقدرش يا دكتورة..الباشا مانع خروجك من هنا
هدرت ب حدةبقولك إوعى إيدك...
حاولت إزاحته ولكنه لم يتحرك..لتجذب و ب حركة سريعة المسډس ما أن لمحته وصوبته إلى رأسه هادرة ب ڠضب وبكاء
أجاب الحارس ب بساطةإقتليني يا هانم..بس صدقيني مش هقدر أسمحلك تخرجي
همست ب توسلأرجوك..أرجوك...
بكت سديم وهي تضع المسډس على صدره مخفضة رأسها لأسفل..ف سحبه من بين يديها ثم دفعها ب خفة إلى الداخل وقال ب هدوء
أسف يا هانم بس مش ب إيدي...
أغلق الباب و وقف خلفه لتضع سديم رأسها على الباب باكية پقهر ثم همست وهي ټضرب الباب عدة مرات
ليه عاوز تخسر اللي فاضل من روحك..ليه!!...
بعد وقت طويل قضته سديم ب البكاء حتى نهضت عندما تذكرت الباب الخلفي ل الكوخ..لتنهض ب خفة مزيلة عبراتها ثم إتجهت ناحية الباب وفتحته ب هدوء حتى لا يسمع الذي ب الخارج
وما أن خرجت حتى ركضت ب أقصى ما لديها بعيدا عن الكوخ دون أن يلمحها الحارس ثم خرجت إلى الطريق الرئيسي..توقفت تلهث ب تعب حتى لمحت سيارة آتية من بعيد..أشارت لها أن تتوقف فتوقفت
إنحنت سديم تقول ب توسل وهي تلمح تلك الشابة رقيقة الملامح
ممكن توصليني