ملك ٣٥
لمكان قريب من هنا!..عربيتي إتعطلت ومش معايا حد
أومأت الفتاة ب إبتسامة قائلةطبعا إتفضلي
مرسيه جدا...
صعدت سديم السيارة لتنطلق بهما مرة أخرى..دارت بينهما أحاديث خفيفة كانت هي بهم شاردة تفكر أين يكون أرسلان!
اليوم ينهي إنتقامه ولكن من..رفعت هاتفها وإتصلت ب المنزل تتأكد من شئ ما
أخبرتها الخادمة ب إختفاء جميلة لتتأكد شكوكها..وضعت الهاتف فوق ساقيها وهي تتضرع إلى الله أن تلحق أرسلان قبل أن تخسره نهائيا
عقدت الفتاة حاجبيها وقالتبس دا مكان شبه مقطوع
هتفت سديم ب تبريركلمت جوزي وهو هيجي يقابلني هنا
تساءلت الفتاة ب شكمتأكدة!!
أيوة...
مطت الفتاة شفتيها ب قلة حيلة ثم فعلت ما طلبته سديم..إنتظرت رحيل السيارة ثم أخذت تركض إلى أن وصلت إلى منزل قد أتته مرة مع أرسلان على أطراف المدينة
تتذكر تفاصيل ذلك اليوم..هذه ثاني مرة تدخله ولكن ب إستثناء الأحداث..الذكرى الأولى كانت تكرهه وتتمنى أن تهلك روحه..أما هذه المرة هي تركض لإنقاذ ما تبقى من روحه
وب الداخل
إنتفض أرسلان وهو يستمع إلى صوت الباب يفتح على مصرعيه وصوتها يهتف بنشيج
أرسلاااان!!...
أسرع إليها يمنع رؤيتها لذلك المشهد الدامي ولكن كيف يمنع صوت صرخات نزار الذي ېحرق حيا
إنكمشت سديم بين يديه ثم همست ب هلع وهي تتعلق به
حاوط وجهها و تعمد وضع عينيه ب خاصتها ثم همس ب جمود وحدة
إيه اللي جابك..وعرفتي أنا هنا إزاي!!...
حاول جذبها إلى الخارج ولكنها تعندت وقالت ب صوت عال
محدش قالي..أنا اللي عرفت..أنت بتعمل إيه!..وليه..ها ليه!
مكنش لازم ينفع أقف هنا
ضړبت صدره صاړخةبس أنت وعدتني إنك هتتخلى عن كل حاجة...
هز رأسها بين يديه ثم هدر ب شراسة هو الآخر
جذب رأسها إليه تبكي ب قوة..حتى صوت صرخات نزار الضعيفة كانت قد إختفت حينما غادرت روحه جسده
إستدار أرسلان ب رأسه إلى قصي يشير له ب أن ينهي الأمر..ف أومأ الآخر ب خفة ثم أخرج مسدسه..وب رصاصتين أنهى حياة جميلة الباكية
هشششش..كله خلاص إنتهى
متأكد يا أرسلان باشا!!!...
إلتفت ثلاثتهم إلى الصوت الصادر من الخلف..إتسعت عيني أرسلان وهو يبصر زوجته الأولى ليهمس ب صدمة وهو يبصر جسدها الهزيل أمامه
ريم!...
لم يكن يحسب لها حسابا
أما سديم جمدتها الصدمة ولكنها همست بعدم تصديق
مش هي ماټت!...
لم يسمعها أرسلان من الأساس بل كل حواسه منصبة على تلك..التي تضحك وهي تتمايل ب خطواتها..جلست فوق المقعد وقالت
أشارت إلى نفسها وهدرت ب هزل
أنا اللي هقفل الدايرة..أنا اللي ھقتلك..أنا كدا كدا مېتة ...
لم يرد أرسلان بل ظل صامتا ملامحه جامدة بل قاتمة سوداء ك عينيه المظلمة
نهضت ريم ثم فتحت سترتها وأردفت ب جنون
هنا إحنا التلاتة هتنتهي حياتنا هنا
هدر قصيأنت أكيد إتجننتي
نظرت إليه ريم وقالتهش..متقولش إتجننت دي..أنا بس بدي أرسلان النهاية اللي يستحقها..النهاية الصح..المفروض إنه مش لازم يعيش سعيد...
أخرجت من خلفها جهاز تحكم ثم رفعته قائلة ب صړاخ
نزل المسډس اللي ف إيدك دا يا حضرة الظابط يا إما هقتلنا كلنا دلوقتي...
نظر إلى أرسلان الذي أومأ إليه ف فعل..أبعد سديم عنه ثم إقترب من ريم ف صړخت الأولى قائلة
إرجع يا أرسلان..بلاش عشان خاطري
حدقت بها ريم ثم هتفت ب حدةمش