السبت 23 نوفمبر 2024

ملكة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ملكة على عرش الشيطان
الحب لا يمكن أن تتعلمه أو تدرسه 
الحب يأتي ك نعمة 
يقف أمام نهر النيل منذ عودته من تلك المدينة شارد الذهن لم يكن ليصدق أن تلك كانت السبب ب مقټل شقيقته و والدته 
غبية تلك المعلومات التي أرسلتها كانت الخيط الرئيسي ب معرفته لأمرها
مسح على خصلاته ب عصبية لن يستطيع قټلها ف هي تحمل إبنه كما علم من إحداهن التي تعمل لديها ب الملهى الخاص بها الأمور تتعقد و تتشابك أكثر مما يظن ولكن أكثر ما يشغل باله هل يعلم أرسلان!
أنزل يده يمسح على وجهه ف أجفلته برودة الحلقة الفضية أبعد يده ب مستوى عينيه وحدق بها ب غرابة

خائڼ
تبادرت إلى ذهنه هذه الكلمة وهو يحدق بها إن كان قد إتهم سديم ب الخېانة قبلا فما الذي يفعله الآن سوى أنه يخون رحمة ب وضع حلقة أخرى ب يده كور قبضته ب ڠضب ساحق وفجأة نزعها من يده ورفع ذراعه وقبل أن يلقيها هتف ب ألم
هنهي حبك يا سديم هنهيه لأن من حقي أعيش 
ثم ألقى الحلقة الذهبية ب طول ذراعه ليستدير بعدها راحلا بعدما أخذ نفسا عميق وكأنه يتنفس لأول مرة
صعد سيارته ثم أدار المحرك وإنطلق عائدا إلى منزله حيث رحمة وطفله نعم وليد هو طفله و هي زوجته
أطفأ المحرك ثم ترجل من السيارة وصعد إلى شقته فتح الباب ودلف
إلتفت ليدلف إلى الغرفة ولكنه تسمر حينما لمح رحمة تقف أمامه ب ثوبها الذي إبتاعه إتسعت عينا قصي أمام تلك الرقة الذي جعلت نبضة تلو الأخرى تخرج عن معدلها المعتاد
وكأن ذلك الثوب قد كتب لها وفقط عيناها تتلألأ ب حماس جعل عيناه هوالآخر تشتعل ب حماس مماثل خصلاتها الرائعة تعقدها على هيئة جديلة ثم رفعتها لتكون كعكة و بعض الخصلات تتناثر ب عفوية حول وجهها لتزيد الرقة التي تحيط بها
فغر فاه وهي تلتف حول نفسها ثم ضحكت ب براءة وتساءلت
إيه رأيك! حلو! 
إبتلع قصي ريقه ب صعوبة وقد ظهر ذلك نتيجة إلتواء تفاحة آدم ب عنقه ثم تقدم منها وعيناه ترسمان طلتها هامسا
حينما تتجسد الرقة 
توردت وجنتيها ب خجل ثم قالت ضاحكة وهي تنظر إلى عينيه التي تأبى الإزاحة عن خاصتها
يعني بجد حلو! 
أبعد قصي خصلة عن وجنتها ثم أردف وهو يداعب وجهها ب
هو فيه بعد كدا حلاوة 
ضحكت وهي تخفض وجهها ب خجل ثم قالت وهي تتراجع خطوتين
طب يلا الغدا جاهز
رفع قصي حاجبه وقال
اممم غدا! في حاجة ولا إيه!
أردفت رحمة سريعا
لا والله أبدا 
مال ب رأسه لتقول وهي تتلاعب ب أصابعها ك تلميذة مذنبة
حبيت أشكرك على الهدية دي أنت متعرفش هي فرحتني أد إيه! 
أمسك كفها وجذبها إليه ثم أردف وهو يلثم جبينها
غبية أنا هنا عشان أفرحك ومش مستني منك شكر 
حاوط وجهها ثم أبعدها عنه وقال ب إبتسامته الدافئة ف جعلت قلبها يضطرب
ما هو أنا مبقاش راجل لو أهنت مراتي أو كسرت فرحتها أبدا عاوزك تفهمي يا رحمة إني مش وحش ولا إني إتجوزتك عشان أهينك لأ أنت مينفعش أصلا تفكري كدا طالما بقيتي على اسمي يبقى هتفضلي مسئولة مني لحد أما أموت فاهمة! 
تلألأت العبرات ب مقلتيها تأثرا لحديثه لتحرك رأسها لأعلى وأسفل توافقه إلا أنه قال ب إبتسامة مرحة
متهزيليش راسك عاوز أسمع صوتك
ضحكت ثم قالت وهي تزيل عبراتهافاهمة 
وضع يده فوق كتفها ثم سحبها ب إتجاه الطاولة وهو يقول ب مرح
طب تعالي لأحسن الأكل برد وهو ريحته بصراحة مجنناني من ساعة أما جيت
نظرت إليه ب نصف عين وقالت
يعني الأكل بس هو اللي مجننك!
قطب جبينه ب تساؤل وأردف ب مرحهو فيه حاجة غيره!! 
ضړبت كتفه ب كفها الصغير ثم قالت ب غيظ وهي تدفعه
روح غير ونام يا قصي مفيش غدا 
ضحك قصي وتبعها إلى حيث الطاولة بحث ب أرجاء المنزل ثم تساءل
أومال وليد فين!
أجابته رحمة
أيمن أخده يقعد معاه 
إبتسم قصي إبتسامة لم تفهمها ثم قال وهو يتناول ملعقته
طب خلصي أكل بسرعة عشان ورانا شغل كتير
قطبت جبينها وتساءلتشغل إيه!
غمزها ب شقاوة قائلابعد الأكل هوضحلك 
كان غارقا ب أفكاره واضعا يده أسفل رأسه وهي بين بجانبه ترتمي ب رأسها بجانبه 
تململت سديم ب نعاس لينظر إليها أرسلان ف وجدها لا تزال نائمة إبتسم ب نعومة مؤخرا كلما نظر إليها كلما إبتسم
أبعد خصلاتها عن وجهها ثم مال إليها ليسمع طرقات الباب لينهض سريعا حتى لا تستيقظ سديم
إرتدى بنطاله
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات