السبت 23 نوفمبر 2024

ملكة على عرش

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ملكة على عرش 
وهل تزهر براعم الحب ب قلب فقد الحياة!
نظرت إلى عينيه تحاول أن تفسر تلك النظرة الغريبة عليها ولكنها سرعان ما خلف قناع الجمود ف فشلت هي
تنهدت ثم أردفت ب خفوت دون النظر إليه
ممكن !
تجاهل سؤالها وقال كويس!
حينها نظرت إليه وقالت ب هدوء لو على ف الحمد لله مفيش حاجة..إنما لو على اللي حصل دلوقتي ف فيه كتير...

إبتسم أرسلان بسخرية ثم أردف وهو يبعد
مكنتش أعرف كدا!
قالت ب بساطة المظاهر خداعة...
رفع حاجبه ب تعجب حقيقي قبل أن يحرك رأسه قائلا ب
تعالي الجو بدأ يليل والسقعة مش هتستحمليها...
أومأت ب ثم دلفت هي الأول تاركة إياه يلملم ما ب الخارج ثم توجه إلى سرداب به كل شئ ثم عاد إليها
ثم جلس ..إلتفتت إليه سديم ثم تساءلت ب خفوت
إحنا هنروح أمتى!
أسند رأسه إلى الخلف وقال يومين كدا
تمتمت ب خفو تكويس عشان مش عاوزة أشوف وش الست اللي هناك دي...
إلتقطت أذنيه حديثها الخاڤت ف إلتفت إليها ب متساءلا
مالها الست دي!
وهدرت ب ڠضبأنا لسه مش مقتنعه إنك متجوز عليا 
رفع حاجبه ب سخرية وب نبرة لا تقل سخرية متجوز عليك!..هي..هي اللي متجوزك عليها...
و ب غيظ ثم صړخت ب ڠضب أنثى ذات كبرياء
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
عيناه وهو يقول ببساطة حسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت 
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظ متغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
قالها ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه
أخر صحنا من أجل الغداء و الغاضبة لم تتناول إفطارها.. قصي ثم توجه إلى غرفتها وعلامات تظلل مكانها
طرق الباب ب خفة ثم ناداها ب صوت أجش
رحمة!!!...
عاد يطرق الباب ولكن دون إجابة..ب ڠضب هذه المرة ثم أردف ب غيظ
يا رحمة ردي..مكنتش يا ستي أسف.. فرصة نبدأ من دلوقتي..يا رحمة!
نعم...
أتاه صوتها المتعجب والساخر ب الوقت ذاته من خلفه ليلتف سريعا ف وجدها تنظر إليه ب تحدي..حمحم قصي ثم أردف
الغدا جاهز
ردت مش جعانة...
معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما
جه مكنتش الفرحة 
ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي 
بصتله بحزن وقالتله بس انا قولتلك امبارح اني مش جاية يا ادم انهاردة 
لا ما انا قولت اكيد هتيجي عشان تشوفيني 
ودخلت وكان قاعد علي مكتبه مركز في ملف قدامه قالتله مستر قاسم في واحدة ست برة وعايزة حضرتك من غير معاد قالتلي اقؤلك علي اسمها وحضرتك هتعرفها اسمها ديدي الهواري 
قاسم افتكرها علطول وقال في نفسه ودي ايه اللي فكرها بيا وبعدين بص للسكرتيرة وقالها قوليلها تدخل 
قائلا بصوت خافض 
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا 
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
بس اللي عندك اخوات 
في كلامها وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا
بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح المدرس الجديد يا شهد ايه ده وبعدين 
عادي علي فكرة يعني 
لا بصراحة لو ههههههه بصتلها وقالتلها طب خلاص
بقي وبطلي كلام
تعرفي ديفيد ويليامز دا من إمتى وإزاي!!!...
كادت لم تكن ردة سريعة الحديث وهو 
توترت..كل مل تعلمته عن
القيادة كان منذ سنوات ولا تتذكر منه

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات