ملكة على عرش
مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
اهو اللي حصل ده جزء صغير بسببكم !!! شوفي !! دي البدايه !!! معايا ...
كنت فين!..قلقتني يا قصي...
وإلتفت قصي..وليته لم يلتفت فما أن نظرت إليه صړخة أفزعته ليركض إليها دون وهمس ب إستنكار
ثم تساءلت ب خوفإيه اللي عمل فيك كدا!...
شكرا يا حضرت ظابط قصي...
وإبتسم حضرت ظابط قصي ف تتسع إبتسامته أكثر
حركت رأسها نافية إلا أنه لم يوافق بها ك إجابة لذلك فتح هو الباب لتهبط ثم توجه إلى سيارته ثم إنطلق
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام..الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
دلفا إلى الداخل وكما توقعت..المنزل تماما من منذ سبع سنوات..إزدردت ريقها ب خوف ثم تساءلت
إحنا هنا ليه!...
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
هنا شوفت عيلتي كلها..من أصغر فرد وهو أختي اللي كان عندها عشر سنين...
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
ب سخرية وأكمل ب نبرة
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إبتسم ب جمود وقالالدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخريةلأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
حركت رأسها نافية إلا أنه لم يوافق بها ك إجابة لذلك فتح هو الباب لتهبط ثم توجه إلى سيارته ثم إنطلق
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام..الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف ..كانت تتطلع لما حولها..لا شئ ..الأشجار ..المياة جافة..والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
دلفا إلى الداخل وكما توقعت..المنزل تماما من منذ سبع سنوات..إزدردت ريقها ب خوف ثم تساءلت
إحنا هنا ليه!...
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة...
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
هنا شوفت عيلتي كلها..من أصغر فرد وهو أختي اللي كان عندها عشر سنين...
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
ب سخرية وأكمل ب نبرة
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي