عالجتها ثم أحببتها
فاهم هو ليه إرتاح لما شاف البيت ده نزلت من العربيه وهو نزل وراها...
آيه بهمس لنفسها وهى بتفتح الباببسم الله الرحمن الرحيم ربنا يستر.
حازم بصلها بإستغراب...فتحت الباب وشافوا إللى بيحصل قدامهم...
بعصبيه وهو بيجرى ورا مراهقإنت يامتخلف مش قولتلك مليون مره ماتلبسش التيشرت بتاعى
والله ماكان قصدى عيونه جات على آيه ياماما إلحقينى إبنك ھيموتنى.
آيه من هدومها وإستخبى...
آيهمازن مش قولنا عيب تجرى ورا أخوك بالشكل ده إتكلم معاه بالعقل.
مازنيا ماما بقولك ل......عيونه جات على حازم إنت مين
حازمأ...أ....
آيه بتنهيدهده ضيف جاى لباباك.
مازنجاى يعمل إيه
آيهوإنت مالك يلا روح شوف وراك إيه.
مازنخلى إبنك يجيبلى التيشيرت.
آيهنور حبيبى معلش إطلع لأوضتك وغير التيشيرت.
نور مشى قدام مازن پخوف شديد وبعدها طلع على الأوضه...
مازن بإستفسار لحازمقولت إنت جاى لمين بقا
آيهمش وقته يا مازن فين باباك
مازنجوا فى المكتب مع رامز وليليان.
آيه بتنهيدهتمام أحب أعرفكم على بعض الأول كده بتبص لحازم ده مازن إبنى الكبير 28 سنه هيتجوز قريب جدا.
حازم بإبتسامهألف مبروك.
مازن بإبتسامه وهو بيجز على أسنانهالله يبارك فيك إنت مين بقا
مازنوحضرتك معتقده إن بابا هيعدى وجوده معاكى عادى كده
آيه بتوتر وهى بتغير الموضوعأومال فين سالى أنا مش شايفاها
مازنسالى راحت مع طنط ساره عند الدكتوره ياماما بيتابعوا الحمل.
آيهطيب يلا إتفضل ياحازم.
وسعتله الطريق عشان يدخل وبالفعل حازم دخل وبدأ يتفرج على البيت إللى حس بالطمأنينه فيه أول أما ډخله ده غير إحساسه بالدفا إللى إتحرم منه من سنين دفا العيله...
حازم بإستيعابهاه
آيهبقولك إتفضل.
شاورتله على أوضه وبالفعل دخل الأوضه دى وقعد على كرسى الأنتريه...
آيهثوانى وهجيلك هروح أقول لأدهم.
حازم بإبتسامه خفيفهإتفضلى.
خرجت من الأوضه وراحت وقفت قدام باب المكتب أخدت نفس عميق ولسه هتخبط على الباب لقت الباب بيتفتح...
بإبتسامهحماتى الجميله إ.........
أدهم بصوت مسموعإحترم نفسك.
أدهم بضيق وهو بيجز على أسنانه بيقوم من مكانهإمشى يارامز بدل ما أفشكل خطوبتك مع ليليان يلا.
رامزشوفى أبوكى بيقول إيه يا ليليان.
ليليان بتنهيدهمعلش يا رامز إنت عارف إن بابا بيغير على ماما.
آيهماتزعلش ياحبيبى هو.......
أدهم وهو بيخرج المكتب وبيقاطعهامين ده إللى حبيبك وبعدين إنتى كنتى فين كل ده
رامز بتنهيدهماشى أمرى لله.
مشيوا هما الإتنين من قدامهم وآيه كانت بتبص لأدهم إللى بيبصلها ومعقد حواجبه بضيق..
أدهمكنتى فين
آيه بإرتباكتعالى بس ندخل المكتب عشان نعرف نتكلم.
أدهميلا إدخلى.
دخلت وهو دخل وراها وقفل باب المكتب..مازن كان واقف متابع الموقف وكان واقف جنبه رامز وليليان ونور نزل من أوضته...
نور بإستفسارفى إيه بابا كان بيزعق ليه
رامزماتركزش.
ليليان بإستفسار لمازنهى ماما إتأخرت كده ليه
مازن بتنهيدهماما رجعت وجابت معاها ضيف.
ليليان بإستفسارضيف مين
مازن شاور براسه على أوضة الأنتريه...
ليليانماتيجى نشوف مين ده
مازن وهو بيعدإستنى 1....2.....3.
أدهم بضيق وصوت مسموعنعم!! جايبالى راجل غريب فى بيتى لا وإتكلمتى معاه!! ده غير إنك قعدتى معاه
آيهيا أدهم إسمعنى بس هو صعب عليا وبعدين إعتبره زى مازن و......
أدهم وهو بيقاطعهاشايفاها سهله كده أه تمام معلش سورى لازم أتفهم الموقف وأقوله إتفضل وأهلا وسهلا.
حازم كان قاعد وسامع كل ده وبيحاول يتحكم فى أعصابه...
آيهيا أدهم عشان خاطرى أنا لسه ماحكتش مشكلته وماحكتش حاجه.
أدهم بغيره شديدهمن غير ماتحكى حسابك معايا بعدين.
خرج من المكتب وهى خرجت وراه راح لأوضة الأنتريه إللى حازم قاعد فيها وبيبص قدامه بشرود..
أدهمإنت يا..إنت يا إسمك إيه.
حازم قام من مكانه ووقف قدامه...
حازمبعد إذنك عدينى عايز أمشى.
أدهم بصله بإستغراب وحس إنه شافه قبل كده بس فين ياترى..
آيهتمشى إيه بس الموضوع هيتحل ماتقلقش.
أدهمإنتى إزاى تتكلمى معاه كده هو أنا مش مالى عينك ولا إيه
حازم فى الوقت ده إفتكرخنافات مامته وباباه..لدرجة إنه شاف باباه فى أدهم...
آيه لأدهمياحبيبى إفهمنى أنا......
حازم بضيق مكتوم وهو بيقاطعهاماتتكلمش معاها كده.
آيه لنفسهايانهار أزرق.
أدهمنعم قولت إيه
حازم بعصبيهبقولك ماتتكلمش معاها كده.
مازن بهمسالخڼاقه بدأت.
رامز بهمسربنا يستر بلا نتدخل.
مازنيلا.
أدهم پغضبإنت مالك وإنت إزاى تتكلم معايا كده إنت مش ملاحظ إنى فى سن والدك إحترم نفسك.
مازن وهو إهدى إنت الكبير.
ورامز وقف قدام حازم ومسكه..
حازم بعصبيهإنت مش أبويا أنا ماليش أب وعمرى ماهيبقى فى أب.
مازنيابابا إهدى.
أدهمإبعد يا مازن إمشى.
حازم لرامز بعصبيهسيبنى.
رامز بإبتسامه مستفزهإنت تنسى خالص.
حازم كان لسه هيتكلم قطع كلامه صړاخ ليليان...
ليليان بصړاخماما!!!!!!!!!!
ليليان جريت على آيه إللى أغمى عليها ووقعت على الأرض.. والكل