عالجتها ثم أحببتها
أو بيشتغل عنده وواضح إن سوزان هنا بتقول كلامها بغل فى الفيديو ده يعنى إللى هيشوفها هيصدق ومش بعيد يكون كلامها والغل ده حقيقى وهنا نحط سوزان فى قايمة الضحايا.
حازم بإستغراب ضحاېا ليه إنت مش شايف إنها السبب فى إللى حصلها
أدهم مش بعيد يكون سوزان كان ملعوب عليها تقدر تقولى البنت دى راحت فين من بعد اليوم ده البنت ملهاش وجود كإن الأرض إنشقت وبلعتها مش بعيد يكون يوسف قټلها.
أدهم لا أنا مابدافعش أنا بحقق المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
حازم إنت قدامك الفيديو قدامك الدليل!! إزاى دى بريئه
أدهم أنا بقول إفتراض إتعودت أشتغل بيه من زمان مش هلغى عقلى وأدور بمشاعرى ركز معايا.
أخد نفس عميق وكمل...
أدهم نبرة سوزان فى الكلام مش مصطنعه نهائى لكن كلام يوسف كله كڈب فى كڈب ده غير نبرة الصوت إللى مصطنعه إختفاء سوزان بعد اليوم ده ليه علاقه بإنتهاء يوسف من خطته فى اليوم ده يعنى زى ماخطته خلصت خلص على السلاح إللى كان بيساعده فى كده يعنى نعتبر سوزان مجرد جندى عند يوسف وده مايثبتش إنها بريئه هى شايله الذنب وتستحق العقاپ بس هى فين الإجابه عند يوسف نفسه.
أدهم وهو بيبص للشاشه إنت قولت إن مروه قبل كده خاڤت من ريحة البرفيوم بتاعتك
حازم أيوه.
أدهم معنى كده إن يوسف كان حاطط نفس البرفيوم ده فى اليوم ده.
حازم إيه إللى يخليك تستنتج كده
أدهم دى حاجه عامله زى الفوبيا بالنسبه لأى حالة ممكن تقابلها أى حاجه حصلت فى اليوم ده بتبقى محفوره فى الذاكره عمرها ماتتنسى
حازم أيوه.
أدهم بتنهيده يعنى أنا ماشى صح.
حازم بس مستحيل البرفيوم ده أجنبى مكنش نزل مصر أيامها.
أدهم بإستفسار وهو بيبصله هو البرفيوم ده كان معاك من زمان
حازم بإستغراب وعدم إستيعاب البرفيوم ده أنا جبته قبل الحاډثه بأسبوع.
حازم بصله بإستغراب...
أدهم بتوضيح مش واخد بالك إن الموضوع محتاج إننا نجمع الخيوط مع بعضها كده جبنا خيط واحد.
حازم تمام.
أدهم بتفكير إنت مش ملاحظ إن الموضوع ده غريب
حازم موضوع إيه
أدهم إن حاډثة دى بعد رفضها ليك ب 3 أسابيع ده غير ريحة البرفيوم بتاعتك مش بعيد يكون يوسف ده إنت.
أدهم أنا لسه ماكملتش إهدى شويه.
حازم وهو بينفخ إتفضل.
أدهم طبعا الإحتمال ده نستبعده لإن شكلك معروف بالنسبه لمروه فكانت هتخاف منك من أول مره كانت شافتك فيها بعد الحاډثه.
حازم وبعدين
أدهم يوسف ده شخص قريب جدا ليك.
حازم أنا معرفش حد بإسم يوسف.
حازم إزاى يعنى مش فاهم
أدهم بإنشغال مين إللى يعرف إنك إنت ومروه سيبتوا بعض عشان يتصرف على حريته بالشكل ده ويكون ضامن إنك مش هتظهر فى حياتها تانى بعد يوم الفن داى
حازم حاول يفكر كتير....
حازم بتفكير أصحابى أيمن وتامر.
أدهم بإستفسار بس
حازم متناسيا أنس بس كده.
أدهم وهو بينفخ البقعه دى مش راضيه تتمسح أ....
سكت لإنه لاحظ إن البقعه إللى بيحاول يمسحها من على الشاشه دى موجوده فى الفيديو على ظهر يوسف..وده لإنه موقف الفيديو على ظهره....أدهم قرب صورة الفيديو أكتر عشان يعرف إيه دى....
أدهم بإستفسار وهو بيبصله تعرف حد عنده وحمه فى ظهره
حازم بصله وبعدها بص للصوره المكبره....حس إنه شاف الوحمه دى كتييير....وفجأه برق لما إفتكر شافها فين...
منذ سنوات عديدة مضت..
سلوى وهى بتلاعب الطفل الصغير إللى على السرير تعالى يا حازم متخفش.
حازم بصوت طفولى ده صغير أوى يا ماما.
سلوى طبيعى ياحبيبى لسه مولود لازم يكون صغير مع الأيام هيكبر وإنت كمان هتكبر معاه.
حازم بإستفسار وهو متابعها بعيونه إنتى بتعملى إيه ياماما
سلوى بغيرله هدومه ياحبيبى.
عيونه جات على الوحمه إللى فى منتصف ظهره..
حازم بإستفسار وهو بيشاور عليها إيه ده
سلوى بإبتسامه دى وحمه ياحبيبى.
حازم بإستفسار طفولى أنا ليه معنديش زيها
سلوى بضحكه خفيفه عادى هى بتبقى حظوظ مش أكتر.
فاق من إللى هو فيه على صوت أدهم..
أدهم وهو ملاحظ ذهول حازم فى إيه ياحازم روحت