عالجتها ثم أحببتها
فين
حازم بذهول وعدم إستيعاب البرفيوم أنس طلبه منى قبل حاډثة بيوم.
أدهم بإستفسار أنس
حازم پألم وهو بيبصله أخويا الوحيد هو إللى يعرف عنى كل حاجه أخويا الوحيد هو إللى عنده وحمه فى نص ظهره زى يوسف وإللى أعرفه إن أخويا إللى ماليش غيره بيعرف يغير صوته لكذا صوت مستحيل يكون أنس لا مستحيل.
حازم بدموع وهو بيلف حوالين نفسه أخويا كان يعرف إنى بمشى وراها كان يعرف كل حاجه كان يعرف أنا بقولها إيه كان يعرف طريقة لبسها منى كان يعرف أى حاجه تخصها منى أخويا هو إللى إغ.......لا لا لا أنس سافر فى اليوم ده راح أميريكا عشان جالى ټهديد بيه....لا لا لا ..ماهو طلع يوسف إللى بيهددنى بيدارى على.......لاااا أنس مايعملهاش أنس مستحيل يعملها.
حازم بعصبيه ماتقولش أهدى أنا هادى إنت عايز توقع بينى وبين أخويا صح ليه إنت متضايق من أخويا ليه أخويا غلبان مايعملش كده أخويا طيب مابيعرفش يأذى حد أى نعم أنا ماقعدتش معاه كتير بس عرفته ....جه فى باله جملة والده لمامته ... بالنسبه لأنس أنا هشكله على مزاجى ....لا أنا أخويا مايعملش كده أنس فى أميريكا بقاله أكتر من خمس سنين ولسه مرجعش أنس عنده حياه تانيه هناك.
آيه وأولادها وقرايبهم إتجمعوا على صوت حازم العالى...
آيه أدهم أ.......
أدهم وهو بيقاطعها ششش إطلعوا كلكم فوق ماحدش ييجى هنا يلا.
كلهم طلعوا تانى وآيه بصت لحازم بحزن لإن منظره كان صعب وهو بيبكى قررت إنها تطلع وتسيبهم لوحدهم...
بص لأدهم...
حازم هاتم موبايلك أنا عايز أكلم مروه.
أدهم إداله موبايله...وحازم طلب رقم مروه ومشى فى مكانه رايح جاى ومستنيها ترد...
قبل لحظات
فى الفيلا
كانت قاعده فى الصالون فى الفيلا وبتفكر فى حازم إللى كان تعبان نفسيا
ومضغوط بشكل رهيب...قطع تفكيرها صوتها..
سميحه مش هتعوزى حاجه يابنتى قبل ما أمشى زى ماقولتلك هروح أزور إبنى.
سميحه الله يسلمك.
سميحه خرجت من الفيلا..ومروه رجعت تفكر تانى فى حازم الروايه بقلم ساره بركات...قطع تفكيرها تانى صوت جرس الفيلا وفى نفس الوقت موبايلها رن..كانت بتبص لشاشة الموبايل وهى بتقوم من مكانها لقته رقم غريب قررت إنها ترد...
مروه ألو.
قطع كلامه صوت جرس الفيلا المسموع...
مروه بصوت مسموع حاضر ياسميحه إستنى أكيد نسيتى حاجه أيوه ياحبيبى.
راحت عند الباب...
حازم مروه ماتفتحيش الباب أ..........
الموبايل وقع من إيدها فى اللحظه دى....
مروه پصدمه ي...ي...ي...وسف.
حازم بصړاخ مروه.
رجعت لورا كذا خطوه وهى بتبص للشخص إللى قدامها....
أنس إزيك يامروه وحشتك صح
مروه بأنفاس متقطعه ي..يوسف.
كل ده كان بيحصل وحازم سامع كل حاجه وخاصة صوت أنس إللى بسببه قلبه إتوجع لإنه بكده إتأكد من كل حاجه..أدهم أخد منه الموبايل بسرعه وشغل المايك وأخد موبايل حازم إللى على الأرض وشد حازم من دراعه وخرجوا من البيت...
أنس بهدوء بلاش يوسف الإسم ده قديم أوى إبتسم بشړ إسمى أنس محمود أبو العز.
مروه برقت لما سمعت إسمه بالكامل من صډمتها نزلت على الأرض و فى نفس الوقت بتحاول تبعد عنه قدر المستطاع...
أنس بسخريه إتفاجأتى صح طلعت أخو حازم حبيبك وروح قلبك
مروه بأنفاس متقطعه ح....ا...زم.
ماقدرتش تتحمل الصدمه وأغمى عليها....
أنس بصوت مسموع يلا خدوها.
وفجأه ظهر وراه مجموعه كبيره من الحرس....واحد منهم شالها وخرج بيها من الفيلا وقبل ما أنس يخرج عيونه جات على الموبايل إللى على الأرض....أخده وبدأ يتكلم...
أنس إزيك يا حازم
فى الوقت ده حازم أخد الموبايل من إيد أدهم إللى بيسوق عربيته بأقصى سرعه وماشى على حسب وصف حازم لعنوان فيلته....
حازم برجاء أنس عشان خاطرى ماتعملش فيها حاجه دموعه نزلت بغزاره ماتأذيهاش يا أنس هسامحك بس أرجوك ماتأذيهاش أنا عارف إن مكنش قصدك حاجه أنس أنا هعالجك...محمود هو إللى عمل فيك كده عمل فينا كلنا كده...أنا آسف هعالجك صدقنى بس أرجوك ماتعملش ليها أى حاجه أنا بحبها ماقدرش أعيش من غيرها يا أنس مروه حامل يا أنس أرجوك سيبها.
أنس كان عندى حق لما قولت