عالجتها ثم أحببتها
وحامل منه كمان ممممممم هو أنا لو ضړبت بطنك برجلى إيه إللى ممكن يحصل
مروه حطت إيدها على بطنها فى وضع الدفاع وبتبعد عنه لدرجة إنها بتحاول تبعد أكتر بس إللى مانعها الحيطه إللى وراها ودموعها بتنزل بهيستيريا..
أنس ههههههههههه بهزر طبعا أنا شايفلك مۏته ليكى إنتى والبيبى أحلى من كده بكتير.
مروه بدموع ونفس متقطع أ..ر..جو..ك إ ب..ن......
وقف وعدل هدومه وبعدها بص فى الساعه...
أنس بتنهيده الجو ده ناقصه سوزان الله يرحمها كانت بنت هبله ههههههههههه.
خرج من المكان وساب الحرس بيحرسوا مروه ووالده...مروه صوت شهقاتها كان مسموع فى المكان..ومحمود كان بيبصلها بحزن...
بصتله بعيونها إللى كلها دموع...
محمود كل ده بسببى كمل بدموع ياريتنى ماكنت عملت فيه كده.
بعصبيه الصوت مش عايزين نفس.
سكت بس كان بيبكى فى صمت وهى كمان كانت بتبكى وبتتمنى من جواها إن ربنا يخلصها من إللى هى فيه لإنها مش قادره تستحمل...بعد يوم كله لف وبحث عن مروه .. حازم رجع الفيلا وقعد على الكرسى بقلة حيله وبيحاول يتحكم فى دموعه بس مش قادر... عيونه جات على كل ركن فى الفيلا وإفتكر مروه وهى بتحضنه ولما بتستناه كل يوم ورا الباب ولما كان بيشيلها ويطلع بيها على السلالم لما كانوا بيطبخوا مع بعض لما كانوا بيهزروا وبيضحكوا لما كان بيحط إيده على بطنها وبيقولها إنه هيعتبرها بنت...دموعه نزلت بغزاره وخاصة لما كل حاجه باقت واضحه قدامه....أخوه إغتصبها أخوه خانه ودمره كان مفكر إنه بيحمى أخوه من حد من أعدائه لكن إكتشف إنه كان غبى جدا لإن مافيش عدو ليه غير أخوه...طلع على السلالم ورمى نفسه على السرير وبيحاول يهدى لكن كل مدى بيزيد ضعف وعجز مش عارف يتصرف مش عارف يعمل اى حاجه لإنه مش لاقى مكانها ده غير إن ده أخوه أفكاره بدأت تجيبله فى حاجات فظيعه ممكن أنس يعملها فى مروه مقارنة بإللى عمله فيها زمان وفى نفس الوقت مش قادر يفوق من الصدمه إللى هو فيها فضل على الحال ده لحد ماراح فى النوم...
دخل البيت وبعدها راح قعد فى مكتبه وآيه دخلت المكتب وراه..
آيه بإستفسار لقيت إيه عرفتوا مين إللى عمل كده مين إللى.....
أدهم پألم وهو بيقاطعها أخوه إللى عمل كده.
برقت من الصدمه ...
آيه نعم!! ده إزاى
أدهم أخوه هو إللى حبيبته زمان ومراته حاليا مافيش غير أخوه إللى عمل كده.
أدهم مش كل الناس طيبين زى مانتى متخيله.
آيه بدموع طب عملتوا إيه طيب وهو أخباره إيه دلوقتى
أدهم وهو بيحضنها لفينا كتير ودورنا بس مافيش أى حاجه مافيش حاجه يا آيه وبالنسبه لحازم فهو متدمر
تماما مكسور أنا ذات نفسى ماكنتش عارف أقوله إيه لإن عمرى ماكنت فى مكانه.
صحيت من النوم وهى بتشهق بسبب كميه المياه إللى إترمت عليها..
أنس يلا إصحى إنتى فاكره نفسك فى فندق.
رمى المياه على محمود إللى إتنفض فى مكانه..
أنس وهو بيضربه برجله فى بطنه إنت جاى ترتاحلى هنا يلا فوق إبنك هييجى قريب.
ومروه كانت مصدومه من المنظر إللى هى شايفاه وفى نفس الوقت خاېفه جدا من إللى ممكن يحصل....
سلوى وهى بتاخد نفس عميق أنا بحب البحر أوى.
حازم بصوت طفولى وأنا كمان بحبه عشان إنتى بتحبيه ياماما.
سلوى وهى بتبصله تعرف ياحازم أول مره باباك قالى فيها بحبك كانت هنا أنا بحبه وبحب المكان ده أوى.
حازم بحزن طفولى بس بابا بيضربك.
سلوى بتنهيده ماليش غيره تعرف أجمل فرحه هى فرحة البدايات بعد كده كل حاجه بتنكشف على حقيقتها بس الحب بيخلينا نستحمل كل حاجه حتى لو رصيده خلص فى حاجات تانيه حلوه فى حياتنا تخلينا نستحمل عشانها أنا مقابلتش باباك غير بعد ۏفاة أهلى بالرغم من إنه قريبى بس دى كانت أول مره أقابله كنت بسمع عنه بس هو وعمى أنا عمرى ما