عالجتها ثم أحببتها
أنسى أول يوم إتقابلنا فيه كان أحلى يوم فى عمرى.
إبتسمت بخجل متذكرة الماضى الرائع بس إبتسامتها إختفت وحل محلها الحزن الشديد...
حازم ماما ماتزعليش.
سلوى وهى بتبصله نقطة البدايه ياحازم هى الحل لكل حاجه نقطة البدايه لو كان بإيدى أرجع بالزمن 6 سنين كنت حبيت باباك تانى وإتجوزته عشان أجيبك يا أكتر عوض ربنا عوضهولى.
حازم ماما إنتى فين
فضل يمشى كتير بس ملقاش أى بيوت حتى...وفجأه سمع صوتها...
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!!
إتنفض من على السرير والعرق منتشر فى جسمه كان ينهج كإنه كان بيجرى فعلا قام من مكانه ودخل الحمام عشان ياخد شاور ويفكر بهدوء....بمرور الوقت....كان قاعد فى الصالون وبيفكر كتير فى مكان خطڤها لحد ماتفكيره راح للحلم إللى حلم بيه...فضل يعيد ويزيد فيه بس مش فاهم حاجه وليه سمع صوت صړاخ مروه دموعه نزلت لإنه عاجز عن الحل بس فجأه برق كإنه إستوعب وعرف هى فين....
قام بسرعه من مكانه وخرج من البيت وإتحرك بعربيته..وهو بيسوق كان بيتصل بتامر...كانوا نايمين بكل هدوء بس صحيوا على صوت رنة موبايله..
تامر بنعاس وهو بيرد ألو
حازم بسرعه ياتامر عايز أكلم دعاء بسرعه.
تامر فى إيه
حازم إديلها التليفون بسرعه أرجوك.
دعاء ألو.
حازم أيوه يادعاء قرية إيه إللى كنتم عاملين فيها الفن داى
دعاء ليه
حازم بسرعه يادعاء مافيش وقت قولى.
دعاء الفن داى كان فى العين السخنه فى قرية
حازم البيت إللى ...سكت شويه وحاول يجمع نفسه..البيت إللى أنس إڠتصب فيه مروه فين
حازم أرجوكى يادعاء ؤكزى معايا كده المكان إلى حصل فيه كل ده فين
دعاء تقريبا كان فى بيت فى القريه بس كان بعيد عن كل الدوشه دى.
حازم بس
دعاء ده إللى مروه كانت قالته.
حازم طيب.
دعاء فى إيه
حازم بدموع أنس أخويا يبقى يوسف إللى مروه.
الموبايل وقع من إيديها وبصت قدامها بذهول...وحازم قفل المكالمه وركز فى السواقه...
دعاء بصتله بعدم إستيعاب وبدأت تحكيله...
فى بيت أدهم
كان قاعد فى مكتبه وبيفكر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب..
أدهم بصوت مسموع إدخلى.
آيه برده ماعرفتش تنام.
أدهم لازم أعرف هى فين.
آيه هتعرف ياحبيبى إن شاء الله أنا واثقه فيك.
عقد حواجبه دلالة على التفكير..
آيه وهى بتحاول تشغله تعرف يا أدهم أنا وإنت محتاجين أجازه حلوه كده نروق فيها أعصابنا بس لما أطمن على أمجد الأول.
أدهم بتفكير إن شاء الله.
آيه بإبتسامه وهى بتمسك إيده نفسى أروحالبحر ونمشى أنا وإنت على الشط ونمسك إيد بعض الجو هيبقى حلو أوى وهنبقى زى المراهقينهههههههه بهزر طبعا المهم إن أنا وإنت مع بعض ماينفعش نبقى زى المراهقين إحناكبرنا وعجزنا خلاص.
أدهم ضحك ضحكه خفيفه وباس إيدها وفجأه عقد حواجبه دلالة على الإستنتاج...فتح اللاب وشغل الإسطوانه تانى تحت عيون آيه إللى متابعاه...وقف الفيديو على صوره معينه كانت يافطه كبيره بس ظاهره من بعيد قرب الصوره وحاول يقرأ إللى فيها لحد ماعرف إسم القريه...أخد
مسدسه من درج المكتب وقام من مكانه بسرعه ولسه هيخرج...
آيه بإستفسار فى إيه يا أدهم
أدهم وهو راسها إنتى أحلى نعمه ربنا رزقنى بيها شكرا يا آيه أنا هخرج ومش هتأخر.
آيه بقلق رايح فين
أدهم لقيتها عرفت هى فين لازم أمشى دلوقتى.
آيه كانت لسه هتمشى وراه...
أدهم أرجوكى يا آيه مش كل شويه تيجى ورايا فى أى حته إهدى وثقى فيا.
آيه حاضر.
خرج من البيت تحت عيونها القلقانه عليه....ركب العربيه وإتحرك وبدأ يتصل بحازم..وبعد عدة رنات حازم رد..
أدهم أنا عرفت هى فين هى....
حازم وهو بيقاطعه عارف هى فين شكرا لمجهودك معايا أنا قربت أوصلها.
أدهم حازم ماتتهورش إستنانى.
حازم مش هينفع لازم ألحقها انا آسف المره دى أنا إللى لازم أتحمل مسئولية كل إللى حصل ده دورك خلص.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وبعدها قفل التليفون...أدهم فضل يتصل بيه بس لقى موبايله مقفول...
أدهم بضيق مابحبش التسرع.
بدا يتصل على رقم فريد..
فريد بنعاس ألو.
أدهم معاك الدكتور أدهم الشرقاوى.
فريد بإنتفاضه