عالجتها ثم أحببتها
قبل مايكون عشان أولادك.
حازم بشكعرفت منين إنها حامل فى توأم
فريد بإبتسامه مستفزهنقدر نقول إنها قالتلى كده.
حازم بعصبيهمش أنا قولتلك تبعد عنها
فريدهى كانت جايه تتكلم معايا كالعاده وقالت إنها حامل فى توأم كانت مڼهاره بعد مانت رفضت زيارتها لحد إمتى هتبقى السبب فى دموعها دى
حازمإنت عارف إنى مابحبش أشوف دموعها.
حازمڠصب عنى تعبان مش قادر أخرج من الصدمه إللى أنا فيها دى.
فريدأنا هساعدك ترجع لمراتك وأولادك.
حازمتفتكر هقدر
فريدبداية تفكيرك فى العلاج هتساعدك حازم إحنا قدامنا شهرين وأسبوع وهلحق أعالجك إنت بس إدينى الأمان وإتكلم معايا بأريحيه.
حازمحاضر.
فريد بتنهيدهتمام أقدر أبدأ من بدايتك مع مروه إحكيلى إتعرفت عليها إزاى
فريدعايز أعرف تانى يلا إحكى.
حازم أخد نفس عميق وبدأ يتكلم....
حازم وهو بيفتكر أيام زمانكنت رايح لتامر فى الجامعه كان عنده مناقشة دكتوراه طبعا إنت عارف إنه مالهوش غيرى أنا وأيمن دخلت الجامعه وقبل ما أدخل الكليه خبطت فى واحده أول أما شوفتها حسيت إن الزمن وقف بيا ماحستش أنا بقول إيه حتى كلمة آسف كنت بقولها وأنا تايه كنت محتاج أقولها كلام تانى بس هى مشيت لما فوقت لنفسى وإتحركت لقيت نفسى مشيت على حاجه لقيتها فردة حلق وقعت من ودنها أخدتها ومشيت وراها زى التايه دخلت قاعة المحاضرات وأنا كنت هدخل وراها بس تامر لحقنى وهنا فوقت وإستوعبت إللى حصل.
حازم وهو بيكمليومها صممت إنى لازم أرجعلها الحلق أو يمكن أنا إللى كنت بتحجج عشان أشوفها تانى.
فريد بإبتسامهكمل سامعك.
حازمكنت بحاول أفضى نفسى نص ساعه فى الأسبوع عشان أعرف أجيلها وده لإنى كنت بحاول أبدأ مع نفسى لإنى من أول يوم شوفتها فيه حسيت إنى إستقريت نفسيا إللى هو أدخل على الخطوه الكبيره يعنى الإستقرار ماديا وفى الحياه.
حازمغريبه صح مش عارف أنا كان مالى زى ما أكون مسحور مع إنها كانت بنت عاديه جدا بس فيها شئ شدنى.
فريد بإبتسامهفاهمك جدا كمل.
حازم بتنهيدهلما كنت بروحلها فى البدايه كنت بمشى وراها وأنا ساكت مش عارف كنت حاسس إنها عارفه إنى وراها بس ساكته ومابتتكلمش لحد ماقررت أكلمها بس لما بتكلم بحس إنى نسيت الكلام كله ومش عارف أقول إيه عارف إنت الطفل الصغير لما بيبدأ يتعلم الكلام لسه أنا كنت كده ماكنتش على بعضى كنت شايفها فوق وأنا كنت بحاول أوصلها.
حازمبالظبط كل أسبوع كنت لازم أرمى أشغالى كلها لمدة نص ساعه عشان أشوفها وأكمل إللى بعمله وجودها كان بيشجعنى مع إنها مادتليش ريق لما كنت بمشى وراها بس إللى هو أنا كنت ماشى معاها بمبدأ هتحبينى بالعافيه ماكنتش أعرف إنها حبتنى بس كان أملى كبير حتى إنها توافق عليا لما أتقدملها.
حازمآخر سنه ليها فى الجامعه فى بدايتها قدرت أخلى محمود أبو العز يفلس وإتقابلت مع إتكلم بغصه أنس وعرفته بيا وقولتله إنى أخوه وحكتله إللى حصل من نحية محمود لوالدتى.
فريدكان رد فعله إيه
حازمملامحه كانت بتدل على إنه
كان هادى وهو بيسمعنى وبعدها سألنى سؤال...سألنى قالى وإنت بقا إتجوزت ولا لسه فى البدايه إستغربت من السؤال ده بس حكيتله عن مروه.
دموعه نزلت...
حازمقولتله إنى بحبها من كل قلبى وبمشى وراها وإنها شدتنى ليها بسبب إنها فكرتنى بوالدتى الله يرحمها قولتله على المواعيد إللى بقدر أروحلها فيها كنت بروحلها كل تلات الساعه 9 إلا تلت لإنها بتبقى داخله الجامعه فى الوقت ده حكيتله إنى ناوى أخطبها وأتجوزها بس لما تخلص الكليه بتاعتها وطلبت منه يدعيلى ربنا يوفقنى ماكنتش أعرف إنه هيعمل فيا كل ده لو كنت أعرف مكنش زمانى حكيت أى حاجه لإن ملامحه يومها مكانتش تمام حسيته إتضايق أو هو إتضايق فعلا بس بعدها ضحك وباركلى.
فريدكمل.
حازم بدموع وهو بيكمللما هى رفضتنى أنا بعدت عشان تعبت نفسيا حاولت أنسى لإن دول أربع سنين كنت فاكر إنى بجرى ورا وهم كنت محتاج أبعد ماكنتش أعرف إن أخويا هيغتصبها فى بعدى عنها فهمت أنا ليه مش قادر أنسى كل مره بفتكر إن أنا السبب أنا إللى حكيت لأنس عنها