الخميس 12 ديسمبر 2024

عالجتها ثم أحببتها

انت في الصفحة 142 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز

صعب جدا.
حازمخلاص هسندك للحمام.
حازم وهو بيسنده لاحظ إن وزن أبوه خفيف جدا أو يمكن هو إللى بيتهيأله أول أما وصل الحمام..
محمودشكرا ي......
سكت لما حازم مشى وسابه بدون مايستنى منه حاجه...
مرت الأيام وحازم بدأ يتعالج من إللى هو فيه وفى نفس الوقت تفكيره رايح لمروه إللى مابقتش بتجيله بس بتطمنه عليها وعلى الأطفال فى جواب مروه راحت للدكتوره وعرفت جنس الأطفال كانوا ولد وبنت فعلا وحازم فرح جدا لما هى قالتله ده فى الجواب....تعب دعاء زاد فى البدايه تامر كان مفكره تعب عادى لكن قلق أكتر أخدها وراحوا للدكتوره وهنا إكتشفوا إنها حامل كان الكل فرحانين جدا عشانهم أهل دعاء إتكلموا معاها لما عرفوا بموضوع الحمل وإعتذرولها وهى تقبلت إعتذارهم لإن مهما كان برده دول أهلها أيمن بالفعل باع كل حاجه تخص حازم زى ماحازم وصاه ووكله فيها وقدر يسدد كميه كبيره من الديون إللى على حازم من خلالها وسدد هو باقى الديون بتاعة حازم من عنده فى الخباثه كده وده لإنه كان مبلغ بسيط وفى نفس الوقت عمل كده محبه منه لحازم وناوى مايقولوش أبدا على كده أى نعم حازم شك إن إزاى الديون كلها تتسدد من بيعة الشركه والفيلا والعربيه بس أيمن أقنعه إن الدائنين خففوا الديون عليه...مروه بطنها بتكبر كل يوم عن التانى والمشى بقا بالنسبالها صعب شويه لإن دول توأم ده غير إن أكلها ضعيف وهى بتتهزأ من فتحيه وياسمين وخالد إللى بيزوروها فى شقتها دايما وده طبعا بسبب قلة أكلها... خالد كان بيزور حازم برده فى السچن ومش بيسيبه أبدا وبيحكيله عن أخبار مروه ... فريد كانت علاقته بيمنى بتتطور بشكل جميل ومش واخد باله إن فى عيون مراقباه كويس ...
قبل خروج حازم بيومين
محمود كان بيبص لحازم من بعيد كعادته ومش عارف يعمل إيه أو يتكلم معاه إزاى بس قرر إنه يتكلم معاه وزى ماتيجى...قرب منه بعكازه وحازم حس بيه وهو بيقرأ فى الكتاب إللى فى إيده...
محمودلحد إمتى هتفضل تتجاهلنى كده
حازم بإنشغالهانت كلها يومين وهخرج وهترتاح.
محموديابنى أنا........
حازم بشړ وهو بيبصله وبيقاطعهماتقولش إبنى إنت فاهم إنت خسرتنى من زمان وإنت كنت السبب فى مۏت أمى.
محمودأنا ماقتلتهاش أنا كنت بحبها.
حازم بسخريهبتحبها ضحكتنى والله.
محمودإنت ليه مش مصدق
حازمعشان ده مش حقيقى أمى هى إللى حبتك وإنت ضحكت عليها وأخدت فلوسها إنت فاكرنى أهبل أنا عارف كل حاجه مانا عشان كده خليتك تفلس أخدت حق أمى منك ناقص ټموت بس عشان يبقى أخدت حقى بالكامل.
محمود بدموعماتعملش فيا كده
وهنا حازم إنفجر فيه...
حازممعملش فيك إيه إنت متخيل إنى هضعف قدام دموع التماسيح دى إنت سبق وخدعت أمى لكن إنت عمرك ماتخدعنى.
محمودسامحنى أنا كنت غلطان اه لو تعرف أنا كنت عامل إزاى من بعد مۏتها.
حازممش عايز أعرف.
محمودلا هتعرف أنا كنت بروح لقپرها وببكى بدل الدموع ډم عشان سابتنى.
حازم بسخريهبتحبها وإنت كنت پتخونها قدام عينيها وبتضربها.
محمودأنا كنت وأستحق أى شتيمه تيجى على بالك الفلوس عمتنى يابنى الفلوس خلتنى مش شايف قدامى.
حازم بعصبيه ودموعوبالنسبه لأنس الغلبان إللى
كنت بتطلع غلك فيه ده ذنبه إيه وكنت بتطلع غلك فيه ليه بسبب الفلوس برده
محمودأنا غلطت فى تربية أنس كنت فاكره هيطلع زيى كنت عايزه يبقى راجل يعتمد عليه كنت عايزه شاطر لما كان بينقص درجه فى إمتحان ليه كنت بضربه كنت عايزه دايما الأحسن كنت عايز أشوف أعلى درجه ليه بس هو كان بيفشل كان ناقصه حنان الأم عشان يشجعه.
حازم وهو بيكملحنان الأم إللى إنت حرمته منه.
محمود بدموععندك حق أنا فعلا حرمته منها وفعلا جيت عليه كتير ياريتنى ماكنت طلقتها ولا سبتها تروح منى.
حازملا ياريتك كنت سيبتنا نروح معاها إحنا الإتنين وتتدفن إنت فى قاع الفلوس بتاعك.
محمودعندك حق.
حازمواقف كده ليه إمشى إرجع لسريرك.
محمودسامحنى يابنى.
حازمعمرى ماهسامحك.
محمود إتنهد بحزن ولسه هيمشى حازم جه على سؤال ويقرر يسألهوله...
حازمكان فى حاجه واحده بس عايز أعرفها.
محمود وهو بيبصلهإيه هى
حازمأنس عمل فيك إيه
محمود بضحكة فيها معنى القهر على حالهمافيش هو بس كان بيضربنى دايما كان بيسيبنى أعملها على نفسى أنس ورانى چحيم عمرى ماشوفته فى حياتى بس هو مش غلطان أنا السبب أنا إللى ماكنتش
141  142  143 

انت في الصفحة 142 من 147 صفحات